التثاؤب المفرط مؤشر لهذه الأمراض المفاجئة والخطيرة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في حين أن كثرة التثاؤب خلال اليوم قد تعني ببساطة أنك متعب أو تشعر بالنعاس أو الإرهاق، إلا أنه قد يكون أيضًا علامة على حالة طبية كامنة خطيرة، مثل انقطاع النفس النومي، أو الخدار، أو رد فعل تحسسي تجاه دواء في بعض الحالات قد يكون أيضًا أحد أعراض نوبة قلبية، إلى جانب علامات أخرى أو اضطرابات عصبية مثل التصلب اللويحي.
هناك أوقات قد تتثاءب فيها بشكل مفرط، قد يكون ذلك بسبب الملل أو النعاس أو التعب، إلا أن الخبراء يقولون إنه قد يكون أيضًا علامة على مشاكل صحية خطيرة تتطلب تدخلًا طبيًا شاملًا.
التثاؤب عملية لا إرادية في الغالب، تتضمن فتح الفم والتنفس بعمق وملء الرئتين بالهواء، ومن الطبيعي أيضًا التثاؤب في وقت متأخر من اليوم عند الشعور بالتعب، ولكن قد تكون بعض العوامل أو الحالات الصحية هي السبب أيضًا.
أسباب التثاؤب المفرط
وفقًا للأطباء، من المهم الانتباه إلى ما إذا كنت تتناول أي أدوية لأسباب صحية، وكذلك عادات نومك، إذا كنت تحصل على قسط كافٍ من النوم المريح، فقد تكون هناك مشكلة أخرى تظهر كعرض من أعراض التثاؤب المفرط. ومع ذلك، إذا استبعد الطبيب وجود مشاكل في النوم، فأنت بحاجة إلى إجراء بعض الفحوصات التشخيصية للعثور على سبب محتمل آخر.
يُمكن لتخطيط كهربية الدماغ (EEG) قياس النشاط الكهربائي في الدماغ، مما يُساعد في تشخيص بعض الحالات التي قد تُؤثر على هذا العضو، بما في ذلك الصرع، والخطل النومي، وإصابات الدماغ، والسكتة الدماغية، والخرف، والتي قد تُؤدي جميعها إلى التثاؤب المُفرط. ووفقًا للخبراء، يُمكن لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يستخدم مغناطيسات قوية وموجات راديوية لإنتاج صور مُفصلة للجسم، أن يُساعد الأطباء أيضًا في تقييم الأسباب الحقيقية وراء التثاؤب المُزمن.
يمكن أن يكون هناك بعض الأسباب وراء التثاؤب المفرط:
نوبة قلبية، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض أخرى شائعة ذات صلة مثل ألم الصدر، وعدم الراحة في الجزء العلوي من الجسم، والدوار، وضيق التنفس
الاضطرابات العصبية مثل التصلب المتعدد
فشل الكبد، والذي يمكن أن يظهر على شكل إرهاق
حالات الدماغ مثل الصرع أو الورم أو السكتة الدماغية في الفص الجبهي أو الصدغي
ويقول الخبراء إن هناك أيضًا العديد من الحالات الأخرى التي تسبب رد فعل وعائي مبهم، مما يؤدي إلى الإفراط في التثاؤب مع زيادة معدل ضربات القلب انخفاض ضغط الدم، والسعال الشديد، وارتفاع درجة الحرارة، والجفاف.
علاج التثاؤب المفرط
يقول الخبراء أن هناك العديد من التدابير التي يمكنك اتخاذها بالتشاور مع أطبائك لتقليل التثاؤب المزمن، ومنها ما يلي:
تخفيض جرعة الأدوية إذا كان التثاؤب سبباً لها.
للتغلب على اضطراب النوم، يمكنك تناول مكملات مساعدة على النوم مثل الميلاتونين
ممارسة الرياضة بانتظام لتقليل التوتر
تجنب الكافيين والكحول
إذا كان التثاؤب المفرط لديك ناتجًا عن الصرع أو فشل الكبد، فسوف يقوم طبيبك بمعالجة المشكلة الأساسية على الفور
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التثاؤب المزيد قد یکون
إقرأ أيضاً:
“تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم..!
تمكن مجموعة من العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها “تنظيف الدماغ” والحفاظ على صحة الإنسان وحيويته، وتجنب أمراض الخرف وألزهايمر وما يرتبط بها.
وذكر الموقع الإلكتروني “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، يوم الاثنين، أن “تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، والنوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف”.
وأوضح تقرير الموقع الطبي أن “قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، وتؤثر على الجهاز المناعي للشخص، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا”.
وأشار الموقع إلى دراسة أجريت في العام 2021، على أكثر من 8000 شخص، بدءا من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاما، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنة بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل من النوم.
ولفت تقرير الموقع إلى أنه من دون نوم كاف، لا تتاح لدماغ الإنسان فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات “بيتا أميلويد”، التي تتراكم خلال النهار.
وأفاد التقرير بأنه “أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز اللمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت”.
وتابع: “ينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضا باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلا، مما يُتيح مساحة أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه”.
وأكد تقرير الموقع الطبي أنه “مع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عددا أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب