ايقاف الهواتف المستوردة.. يبدأ الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، اليوم الإثنين 7 أبريل 2025 في تنفيذ قرار إيقاف الهواتف المستوردة، التي لم تسدد الرسوم الجمركية المقررة.

تفاصيل إيقاف الهواتف المستوردة

أوضح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن تطبيق قرار تعطيل الهواتف المستوردة في مصر، التي لم تسدد الرسوم الجمركية، يأتي ضمن خطوات تفعيل منظومة حوكمة وضبط سوق الهواتف في مصر.

وقال الجهاز القومي للاتصالات، إن الهدف من قرار إيقاف الهواتف المستوردة هو تنظيم قطاع الهواتف المحمولة من خلال إطلاق منظومة إلكترونية جديدة لضبط السوق والتأكد من تسجيل الأجهزة المستوردة بشكل قانوني.

إيقاف الهواتف المستوردة الهدف من إيقاف الهواتف المستوردة

وأضاف الجهاز، أن إيقاف الهواتف المستوردة، يسهم في حماية المستهلكين من الاحتيال، وتقليل خسائر الخزانة العامة الناجمة عن التهرب الجمركي، وتعزيز المنافسة العادلة بين الشركات المرخصة.

وأكد جهاز الاتصالات، أن إيقاف الهواتف المستوردة، يعمل على ضمان الإلتزام بالقوانين المالية المعمول بها في البلاد، وتنظيم عمليات الاستيراد بما يخدم مصلحة المستهلكين والموردين على حد سواء.

تفاصيل إيقاف الهواتف المستوردة كيفية سداد الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة

ويتمكن الأشخاص من سداد الرسوم الجمركية للهواتف المستوردة عبر تطبيق «تليفوني» الإلكتروني، حيث يتيح الاستعلام عن أي رسوم غير مسددة.

ويستطيع أصحاب الهواتف المستوردة الدخول على بوابة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) الإلكترونية من خلال تطبيق تليفوني، وتسجيل بيانات أجهزتهم، والرقم التسلسلي (IMEI)، ودفع الرسوم المحددة لتحديث حالة الهاتف.

إيقاف الهواتف المستوردة الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة

وتكون الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة رمزية، ولكنها تهدف إلى إثبات أن الجهاز تم استيراده بطرق قانونية، مما يسمح له بالعمل على الشبكات المحلية في مصر.

كما يتمكن المستخدمون من معرفة إذا كان جهازهم مؤهل للعمل في مصر أم لا، بعد إجراء الفحص الإلكتروني، وفي حالة رفض الجهاز، يتم منعه من العمل على الشبكات المحلية حتى تتم تسوية وضعه.

إيقاف الهواتف المحمولة المنظومة الجديدة لتنظيم الاتصالات

يذكر أن المنظومة الجديدة للمصريين القادمين من الخارج، تسمح بإدخال هاتف محمول واحد فقط معفى من الرسوم الجمركية، بشرط تسجيله عند منفذ الجمارك.

ويمكن إدخال ما يصل إلى 4 هواتف، بحيث يُعفى واحد فقط من الرسوم، بينما تُطبق الرسوم على الثلاثة المتبقية، وفي حال إدخال 5 هواتف أو أكثر، يتم التعامل مع الشخص كأنه تاجر، وتُطبق عليه الإجراءات المناسبة.

اقرأ أيضاًبدء تفعيل حظر تشغيل الهواتف المهربة على جميع شبكات المحمول

«دراسة»: تقليل استخدام الهواتف الذكية يحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات

لمنافسة سوق الهواتف المتوسطة.. «أبل» تطلق آيفون «16.إي» بهذه المواصفات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهواتف المستوردة ايقاف الهواتف المستوردة إيقاف الهواتف المستوردة المنظومة الجديدة لتنظيم الاتصالات الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة إيقاف الهواتف المحمولة المستوردة الهواتف المحمولة المستوردة إيقاف الهواتف التليفونات المستوردة لتنظیم الاتصالات الرسوم الجمرکیة الجهاز القومی فی مصر

إقرأ أيضاً:

نحن على شفا كارثة في الشرق الأوسط ولا بد من إيقاف ترامب

ترجمة: أحمد شافعي -

تفتقر حرب إسرائيل على إيران إلى الشرعية والعدالة، شأن غزو العراق واحتلاله في عام 2003 بقيادة أمريكية. هي حرب اختيارية لا لازمة، ومن يشارك فيها من الولايات المتحدة أو حلفائها الأوروبيين وخاصة بريطانيا فإنه يخاطر بالانجرار إلى صراع آخر كارثي وغير قانوني في الشرق الأوسط.

سيكون التدخل العسكري الأمريكي انتهاكا مباشرا للقانون الدولي. والولايات المتحدة بالفعل من كبار منتهكي النظام الدولي الآن، وإن كانت في يوم من الأيام مصممته وحارسته. فبدلا من الضغط على بنيامين نتنياهو لإنهاء حصاره لغزة وتدميره إياها، فإن دونالد ترامب يناصره قلبا وقالبا ويصف هجمات إسرائيل على إيران بـ«الممتازة» ويطالب إيران بـ«استسلام غير مشروط»، ويفكر في ضربات عسكرية لمنشآت إيران النووية. برغم أن القيام بذلك محظور صراحة بموجب المادة السادسة والخمسين من البروتوكول الإضافي لمعاهدات جنيف بسبب الخوف من خطر التلوث النووي.

أما بريطانيا فعليها أن تنتبه لمواضع قدميها. وقد تردد أن النائب العام البريطاني نبَّه إلى أن أي تورط عسكري للمملكة المتحدة خارج الدعم الدفاعي سوف يكون مفتقرا للشرعية. ويقال: إن ريتشارد هيرمر ـ كبير المستشارين القانونيين للحكومة البريطانية ـ قد أثار مخاوف داخلية بشأن شرعية للانضمام إلى حملة للقصف.

ذلك أن القلق يحيط بالأساس الذي يقوم عليه تبرير إسرائيل لمضيها في هذه الضربات الوقائية وتواطؤ واشنطن الصامت معها. فالزعم الأساسي هو أن إيران تتخذ خطى سريعة «لتسليح اليورانيوم» مع تحذير متكرر من نتنياهو ـ رئيس الوزراء الإسرائيلي ـ من اقتراب إيران من نقطة اللاعودة في تصنيع قنبلة نووية.

ولكن سردية نتنياهو تتناقض تناقضا صريحا مع تقدير المخابرات الأمريكية التي لم تنته فقط إلى أن إيران غير ساعية سعيا حثيثا إلى سلاح نووي، ولكنها على بعد ثلاث سنوات على الأقل من امتلاك القدرة على ذلك. فالمخابرات المركزية الأمريكية تنازع إسرائيل في زعمها بأن إيران موشكة على تجاوز العتبة النووية.

لقد شهدت تولسي جبارد ـ مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب ـ في مارس بأن إيران لا تصنع سلاحا نوويا وأن المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي لم يصدر ترخيصا ببرنامج نووي، وهو البرنامج النووي الذي تم تعليقه فعليا في عام 2003. وحتى لو أن إيران تقوم بتصنيع قنبلة نووية، فإن القانون الدولي لا يمنح إسرائيل والولايات المتحدة حق قصف إيران. فميثاق الأمم المتحدة واضح فيما يتعلق باستعمال القوة في العلاقات الدولية.

غير أن ترامب عند الضغط عليه بشأن هذا التناقض استبعد المعلومات المخابراتية تماما، وقال للصحفيين: «أنا لا أبالي بما قالته. وأعتقد أنهم شديدو القرب من امتلاكه». كما أن سردية نتنياهو وترامب تتعارض تعارضا مباشرا مع النتائج التي توصلت إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكد مديرها رفائيل جروسي في السابع عشر من يونيو أنه «ما من دليل» على قيام إيران بتصنيع أسلحة نووية بشكل ممنهج.

وبناء على هذه الخلفية فإن من شأن تدخل عسكري أمريكي أن يمزق أوصال النظام العالمي القائم على القواعد ويزيد من خطورة الصراعات المستقبلية واستعصائها على التنبؤ. إذ سيكون بوسع دول قوية أخرى أن تشن حروبا عدوانية بذريعة الوقاية من أخطار حقيقية أو متخيلة على أمنها الوطني. فاليوم لدينا إسرائيل والولايات المتحدة. وغدا قد تستعمل الصين المنطق نفسه في تسويغ هجوم على تايوان.

يجب أيضا أن يكون لنا نذير في أصداء حرب العراق. فآنذاك، كما هو الحال الآن، تم ترويج الحرب بناء على معلومات مخابراتية مفبركة. وكان نتنياهو مناصرا شديدا لحركة المحافظين الجدد التي أدت إلى غزو إدارة بوش للعراق مبررة إياه بمزاعم حيازة صدام حسين لأسلحة دمار شامل واتصالاته بالإرهاب. روج جورج دبليو بوش تلك الحرب بتصريحه سيئ السمعة عن «مخزون هائل» من الأسلحة البيولوجية لدى صدام حسين، برغم إقرار المخابرات المركزية الأمريكية بعدم حيازتها «معلومات محددة» عن الكميات أو الأنواع. ومضى بوش إلى أبعد من ذلك بزعمه قائلا: «إننا لا نعرف هل لدى العراق سلاح نووي أم لا» مناقضا ما لديه شخصيا من معلومات مخابراتية. فقد كان يعرف، وكان يكذب.

من جانبه، انتقد ترامب علنا ذلك الخداع، وقال: إن قرار بوش بغزو العراق «أسوأ قرار اتخذه رئيس أمريكي على مدار تاريخ هذا البلد - أي الولايات المتحدة -» مضيفا قوله: إنه «ما من أسلحة دمار شامل، ولقد كانوا على علم بعدم وجودها». غير أن ترامب اليوم يبدو كمن يستعير صفحة من كتاب قواعد اللعب الذي اتبعه بوش.

وبرغم أنه لا وجود لخطة أمريكية لغزو بري لإيران، فإن في أي هجمة على إيران مخاطرة بالتوسع إلى حرب إقليمية كاملة النطاق. فقد هددت إيران مرارا وتكرارا بالانتقام من قواعد الولايات المتحدة في العراق والبحرين والخليج بصفة أعم. وما أسهل أن تتصاعد مهمة وتتوسع فتطلق شرارة دائرة من الضربات والضربات المضادة.

فعلى سبيل المثال، بوسع إيران أن تلغم مضيق هرمز، وهو نقطة حساسة في تدفقات الطاقة العالمية. وقد تتفاقم آثار ذلك عالميا، فتضرب أسواق الطاقة وتتسبب في دورة تضخمية، وتضعف الثقة في الدولار الأمريكي، ويحتمل أن تهوي بالاقتصاد الأمريكي إلى ركود تضخمي.

فحتى الحوثيون ـ وهم أقل من إيران كثيرا في القدرات العسكرية ـ استطاعوا إلحاق أذى كبير بإعاقتهم الشحن في البحر الأحمر. ففي حال انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل، بوسع إيران أن تشل مسارات التجارة العالمية وتتسبب في ارتفاع أسعار النفط ارتفاعا صاروخيا.

وفي حال انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الحرب على إيران، فقد يفضي ذلك إلى نتائج عكسية مذهلة، ومن شأنه أن يقوي النظام الحاكم بدلا من أن يضعفه. فمن النتائج المحتملة أن الحكام الدينيين سوف يندفعون إلى صنع قنبلة نووية، متذرعين بهجوم إسرائيل ومحاولتها تغيير النظام. في الوقت نفسه، في المملكة المتحدة، يجدر بكير ستارمر أن يتذكر الإرث المرير لتوني بلير الذي ساق بريطانيا إلى حرب بجانب الولايات المتحدة.

فواز جرجس أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد، صدر أحدث كتبه بعنوان «الخيانة الكبرى: الكفاح من أجل الحرية والديمقراطية في الشرق الأوسط».

عن الجارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • انتهاء تسجيل الرغبات بمسابقة معلم رياضيات.. وإتاحة الاستعلام عن الترشيحات
  • رابط الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025 بالرقم القومي
  • السوداني يرفض ضرائب على البضائع المستوردة والتجار يتظاهرون
  • قبل نهاية المهلة.. الفئات العمرية المستهدفة في نظام نور وكيفية التسجيل
  • غداً.. تجار بغداد يتظاهرون لإلغاء التعرفة الجمركية الجديدة
  • نحن على شفا كارثة في الشرق الأوسط ولا بد من إيقاف ترامب
  • بالرقم القومي.. الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025
  • وفقا لقانون الرقم القومي للعقارات ..تعرف على دور الجهاز المركزي للتعبئة العامة
  • أونكتاد: الرسوم الجمركية تعمق ركود الاستثمارات حول العالم
  • أبرزها الطعن على حكم وقف الجمعية العمومية.. تفاصيل اجتماع المحامين بشأن أزمة الرسوم القضائية