الفجيرة الإلكترونية تعلن عن الفائزين بجوائز التميز المؤسسي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الفجيرة في 24 أغسطس /وام/ أعلنت دائرة الحكومة الإلكترونية لحكومة الفجيرة أسماء الفائزين بجوائز التميّز المؤسسي الداخلي لعام 2023 على مستوى موظفي الدائرة بغية رفع مستوى ثقافة الأداء المؤسسي المتميز الفردي والجماعي، وتقدير الإنجاز على مستوى الفئات المختلفة، وتعزيز منظومة العمل المؤسسي، وتعزيز تنافسيتها وريادتها في مختلف المجالات والقطاعات.
وقال الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير دائرة حكومة الفجيرة الإلكترونية : "تنتهــج حكومــة الفجيرة الإلكترونية منهجيــة التميــز فــي الأداء واســتدامته بالاعتماد علــى تطبيــق المعاييــر العالميــة للتميــز، وبالاطلاع علــى الممارسـات المتميـزة عالمياً، دعمـاً لتحقيـق رؤيـة حكومـة الفجيرة الإلكترونية. و جاء إطلاق جائزة التميز الداخلية لحكومة الفجيرة الإلكترونية انطلاقاً من حرص الدائرة على بلورة استراتيجية الدائرة وتعزيز دورها الريادي في ترسيخ نهج التميز وتجذير مفهوم الإبتكار، و نسعى من خلال هذه الجائزة إلى تقدير الكفاءات، وتكريم أصحاب الإنجازات، ونشر ثقافة التميز بين الموظفين، وحرصت الدائرة على إطلاق الجائزة لتكون إضافة حقيقية ودعماً للمجتهدين وتقديراً للمتميزين نحو مزيد من الإنجاز والنجاح".
و عقدت الدائرة ورش عمل تعريفية للموظفين شملت عرضاً مفصلاً حول أبرز ملامح جائزة التميز الداخلية وأهدافها وفئاتها. وتعكس هذه الورش حرص الدائرة على تعريف إداراتها وموظفيها بمفهوم التميز المؤسسي ومتطلباته ومعايير جائزة التميز الداخلية لحكومة الفجيرة الإلكترونية.
وحصد جوائز التميّز هذا العام 6 فائزين ، حيث فاز بوسام التميّز في المجال الإشرافي الدكتور أحمد الشامي، و نال سام التميّز لأفصل موظف إداري أسماء عبدالله الكعبي، و فاز بوسام التميّز لأفضل موظف مبتكر يوسف حمدان الكعبي، و نال وسام التميّز لأفضل موظف في الوظائف المتخصصة مريم محمد الزحمي، وفاز بوسام التميّز للشباب تهاني ياسر السعدي، و نال وسام التميّز في خدمة المتعاملين عبدالعزيز علي الخزيمي.
عماد العلي/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الفجیرة الإلکترونیة التمی ز
إقرأ أيضاً:
«إقامة دبي» تكرّم الفائزين بمسابقة «حتّا في عدسة الضوء»
دبي: «الخليج»
نظّمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، بالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، حفلًا لتكريم الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي والفيديو «حتّا: في عدسة الضوء»، بحضور الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة، وعلي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد، واللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام.
توجه مؤسسييأتي هذا الحدث ضمن توجه مؤسسي يعكس التزام إقامة دبي المستمر بتعزيز دورها في دعم التنوّع الثقافي والتفاعل المجتمعي، في إطار «عام المجتمع 2025» الذي تتبنّاه المؤسسة كمظلة شاملة للمبادرات الهادفة إلى ترسيخ العلاقة مع الجمهور عبر منصات غير تقليدية تعكس جوهر المؤسسة وقيمها.
وشهدت المسابقة مشاركة مبدعين من مختلف الجنسيات، جسّدوا بعدساتهم مشاهد بصرية التقطت عمق الروح الإماراتية، وجمال الطبيعة الفريدة في منطقة حتّا، حيث تنوّعت الأعمال بين اللقطات الفنية الساكنة والمقاطع المصوّرة النابضة بالحياة.
وأكد الفريق المري، أن الاحتفاء بالإبداع ليس ترفًا، بل جزء أصيل من الهوية المجتمعية، مقدمًا شكره لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، على رعايته الكريمة لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، والتي أسهمت في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للفنون البصرية.
مناطق الجذبقال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، «نعرب عن سعادتنا بالشراكة مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، لتجذير مفهوم الأثر المستدام للفنون البصرية على المجتمعات. إن هذا النوع من التعاون يُعزز البرهنة المجتمعية على جماليات المكونات السياحية للهوية الوطنية ومناطق الجذب الطبيعية في الدولة، ويُعلي من قيمة الصورة القادرة على صناعة الفارق في أسلوب الحياة».
وفاز بالمركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، شيجيث أوندن شيريات – الهند، والثاني توم جولينز – نيوزيلندا، والثالث: ندى بدر – سوريا، أما في مسابقة تصوير الفيديو، فقد حصد المركز الأول ماكسيم بيتيسور – مولدوفا، وجاء ألكساندر تسوبورن من روسيا ثانياً، ثم سفير إيداكاندان من الهند في المركز الثالث.
وتميّزت الأعمال الفائزة بقوّة الفكرة وبراعة التكوين ووضوح الرسالة، حيث اختارت لجنة التحكيم المشاركات التي عكست توازنًا بين التقنية الفنية والرؤية المفاهيمية، مع قدرة على ترجمة الانتماء إلى المكان، في تعبير صادق عن الاندماج مع المجتمع الإماراتي وتفاصيله.
واختُتم الحفل بتكريم الفائزين وسط أجواء احتفالية جمعت الفن بالمؤسسية، وعبّرت عن تقدير حقيقي لكل من آمن أن الصورة قد تكون أصدق من ألف كلمة، وأن الفن حين يحمل رسالة، يصبح شريكًا في صناعة السمعة لا تابعًا لها.