تعاون بين جامعة خليفة وواحة لتطوير تكنولوجيا إنتاج المياه من الغلاف الجوي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أعلنت كلٌّ من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وشركة "واحة"، الرائدة في مجال تكنولوجيا المناخ، عن تعزيز شراكتهما لتحسين كفاءة الطاقة والاستفادة من إمكانات جهاز "واحة فابورايتر"، وهو تكنولوجيا تعتمد على خاصّية الامتصاص لتوليد المياه الجوية لتعزيز الأمن المائي في أنحاء الدولة كافة ومنطقة الشرق الأوسط.
ويركز التعاون على تحسين اختيار المواد المتقدمة وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة لجهاز "واحة فابورايتر" لتوليد المياه من الغلاف الجوي، حيث توفر هذه التكنولوجيا الحاصلة على براءة اختراع طاقة تتميّز بكفاءة لا تضاهى لأنظمة توليد المياه الجوية وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء القائمة على الامتصاص، ما يساهم في إنشاء مصادر مياه صالحة للشرب موزعة وموثوقة وتتميّز بتكلفة اقتصادية تعمل بصورة مستقلة عن الإمدادات الحالية للمياه.
وتعتمد هذه الشراكة على العلاقة القائمة بين جامعة خليفة وشركة "واحة"، حيث قامت جامعة خليفة باختبار إصدارين من جهاز "واحة فابورايتر" في أبوظبي منذ شهر أبريل من عام 2024، وقد أظهر الإصدار الأخير أداءً استثنائيًا بنسبة تشغيل بلغت 100% ونسبة موثوقية 99.9% مع تعزيز كفاءة الطاقة وتجاوز أهداف الإنتاج اليومي للمياه أيضًا.
وقال البروفيسور صموئيل ماو، الخبير الرائد في تكنولوجيات الطاقة والمياه ومدير معهد أسباير البحثي الافتراضي المعني بالطاقة المستدامة، والأستاذ الممارس في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة خليفة إن هذا التعاون بين جامعة خليفة وشركة "واحة" ينقلنا إلى مرحلة جديدة في مواجهة تحديات ندرة المياه في منطقتنا، حيث نهدف إلى تقديم حلول مائية جوهرية ومستدامة لدولة الإمارات وخارجها من خلال الجمع بين خبرتنا في بحوث المواد وتكنولوجيا توليد المياه الجوية المبتكرة القائمة على الامتصاص والتابعة لشركة "واحة"، وتؤكد نتائج اختباراتنا الجارية على قدرة هذه التكنولوجيا على إحداث فرق حقيقي في المناطق التي تعاني شح المياه.
من جانبه قال كريس كاي، رئيس شركة "واحة" إن تكنولوجيا شركة "واحة" تمتلك القدرة على إحداث ثورة في مجال إنتاج المياه في المناطق القاحلة، ويساهم هذا التعاون في تسريع تحقيق أهدافنا الرامية إلى توفير مصادر مياه موثوقة وموفرة للطاقة للحكومات والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كما يؤكّد الأداء المتميز لآخر إصدارٍ من جهازنا في مناخ أبوظبي المليء بالتحديات، صحة نهجنا ويحفزنا لهذه الشراكة الموسعة.
وتتماشى هذه الشراكة مع أهداف الاستدامة لدولة الإمارات وتمتلك القدرة على إحداث أثرٍ فعّالٍ على الأمن المائي وإدارة الموارد في المنطقة، كما يهدف التعاون إلى معالجة أحد أهم التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط في يومنا هذا، من خلال الاستفادة من القدرات البحثية لجامعة خليفة والتكنولوجيا المبتكرة لشركة "واحة".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
مدير الطاقة الذرية: تعاون إيران مع الوكالة "واجب قانوني"
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، رافايل جروسي، إن تعاون إيران مع الوكالة "ليس خدمة بل واجبًا قانونيًا"، بعد تصويت مجلس الشورى الإيراني على تعليق هذا التعاون.
وجاء تصريح جروسي مساء الأربعاء لقناة فرانس 2 غداة تصويت البرلمان الإيراني بأغلبية على تعليق العمل مع الوكالة، وهو قرار يحتاج إلى مصادقة مجلس صيانة الدستور حتى يصبح ساري المفعول.
أخبار متعلقة إيران تدرس تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةعاجل: إيران تكشف معلومات جديدة حول ضربتها للقاعدة الأمريكية في قطر"الطاقة الذرية": لا مؤشرات لتضرر المنشأة السفلية بموقع نطنز الإيرانيوأوضح جروسي أن "إيران دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، وتعاونها مع الوكالة واجب بموجب هذه المعاهدة".
مراقبة اليورانيوم العالي التخصيبفي مقابلة أخرى، ذكر جروسي أنه دعا إلى السماح الفوري للوكالة بالوصول إلى المواقع النووية الإيرانية التي استهدفتها ضربات أمريكية لمعرفة مصير مخزون اليورانيوم العالي التخصيب، قائلًا: من لحظة بدء الأعمال القتالية، لم تعد الوكالة على تتبع هذه المادة، لا أريد إعطاء انطباع بأنها ضاعت أو أخفيت".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جروسي: تعاون إيران مع الوكالة "ليس خدمة بل واجبًا قانونيًا" - أ ف ب
وأضاف: "مع توقف القتال، من مصلحة الجميع استئناف أنشطتنا في أسرع وقت".
رد على تصريحات ترامبوعند سؤاله عن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال إن الضربات الأمريكية أخّرت البرنامج النووي الإيراني عقودًا، رفض جروسي هذا التقييم بقوله: "لا أثق كثيرًا في هذا الأسلوب في تقدير أسلحة الدمار الشامل، هو تقييم سياسي أكثر منه فنيًا".