الرئيس السيسي يتفق مع نظيره الفرنسي على ضرورة التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار بالسودان
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه اتفق مع نظيره ماكرون على ضرورة تكثيف التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار في السودان ومناطق الساحل والقرن الأفريقي بما يحقق تطلعات دولها وشعوبها.
وأضاف السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية: «أن الهجمات في مضيق باب المندب بسبب استمرار الحرب في غزة تركت تأثيرا سلبيا مباشرا على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية، أسفرت عن خسارة مصر نحو 7 مليارات دولار خلال عام 2024 من إيرادات قناة السويس».
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين بقصر الاتحادية، رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار زيارة رسمية رفيعة المستوى يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وعقد الرئيسان لقاءً ثنائيًا عقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، فضلا عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
وشهد الرئيسان توقيع مذكرة تفاهم صحية جديدة بين القاهرة وباريس تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
كما شهد الرئيسان توقيع 10 اتفاقيات مؤسسية بين الحكومتين المصرية والفرنسية، و12 اتفاقية اقتصادية خلال منتدى الأعمال تشمل مجالات الصحة، النقل، المياه، والطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًمراسم استقبال الرئيس السيسي لنظيره الفرنسي بقصر الاتحادية (بث مباشر)
اليوم.. الرئيس السيسي يجري مباحثات مع نظيره الفرنسي ويشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قطاع غزة والضفة القمة الثلاثية القمة الثلاثية نظیره الفرنسی مع نظیره
إقرأ أيضاً:
لاحتواء الأزمة السياسية.. الرئيس الفرنسي يدعو لاجتماع طارئ
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة الأحزاب السياسية إلى اجتماع عاجل في قصر الإليزيه لبحث سبل احتواء أزمة سياسية غير مسبوقة تهدد استقرار البلاد.
وقالت قناة “بي إف إم تي في” نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الدعوة وجهت لقادة الأحزاب الليلة الماضية لعقد اجتماع اليوم عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا في قصر الإليزيه.
ويأتي هذا الاجتماع وسط توقعات بالإعلان عن اسم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد خلال الساعات المقبلة، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع السياسية المتأزمة.
ومن اللافت في الدعوة استثناء حزبين بارزين من اللقاء، وهما حزب “التجمع الوطني” اليميني بقيادة مارين لوبان، وحزب “فرنسا الأبية” اليساري، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي الحالي.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان سيتم الكشف عن اسم رئيس الوزراء الجديد خلال هذا الاجتماع، أو قبله، حيث من المرجح أن يستغل ماكرون اللقاء لشرح خياراته السياسية وتبرير تشكيل الحكومة القادمة.
ويأتي هذا التطور في ظل تأثيرات متصاعدة على الساحة السياسية الفرنسية، وسط توقعات بأن يكون له أثر مباشر على علاقات فرنسا مع الحلفاء، خاصة في لندن.