المنصات تحتفي بصواريخ القسام العشرة التي ضربت أسدود وعسقلان
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل لحظات سقوط الصواريخ في عسقلان وأسدود وحالة الهلع التي أصابت المستوطنين.
وأعلنت كتائب القسام مساء أمس الأحد أنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية، وقالت إن ذلك يأتي ردا على المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حماس أطلقت نحو 10 صواريخ، ووصفت ذلك بأنه أكبر وابل صاروخي تشهده المنطقة منذ عدة شهور.
وذكرت مصادر صحفية أن أحد الصواريخ أصاب مدينة عسقلان مباشرة وألحق أضرارا مادية واسعة، مشيرة إلى أن الصواريخ أُطلقت من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وهي منطقة لم تكن تشهد في ذلك الوقت أي نشاط عسكري للقوات الإسرائيلية.
ووثقت عدسات الكاميرات لحظة إصابة أحد الصواريخ بضربة مباشرة في مدينة عسقلان والأضرار الكبيرة التي خلفها، في حين تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر حالة الهلع والفزع التي أصابت المستوطنين بعد انطلاق صافرات الإنذار في المناطق المستهدفة.
وفي حصيلة أولية للخسائر البشرية، أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة عدة أشخاص أثناء توجههم إلى الملاجئ في المناطق التي دوت فيها صفارات الإنذار جنوب إسرائيل.
إعلانوأفاد مستشفى برزيلاي في عسقلان بأنه استقبل وقدم العلاج لـ27 مصابا جراء القصف، تتراوح إصاباتهم بين المتوسطة والطفيفة.
ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته اعترضت 5 صواريخ من الرشقة التي أطلقتها حماس، ووجه إنذارا للسكان بإخلاء عدة أحياء في منطقة دير البلح، قبل أن يعلن لاحقا أنه قصف المنصة التي استخدمت في إطلاق الصواريخ.
قدرة المقاومة
وأجمع مغردون على أن استهداف كتائب القسام لمدينتي أسدود وعسقلان بـ10 صواريخ يؤكد استمرار القدرة العسكرية للمقاومة الفلسطينية، رغم الحصار الخانق والحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا، وهو ما أبرزته حلقة 2025/4/7 من برنامج "شبكات".
وبحسب المغرد أبو جونة، فإن المقاومة لا تزال قادرة على استهداف العمق الإسرائيلي، وكتب يقول: "رغم ما تشهده غزة من قصف وتدمير، وحصار خانق إلا أن كتائب القسام حاضرة، ولم تتوقف عن استهداف الصهاينة ودك المستوطنات الإسرائيلية".
وأكد صاحب الحساب كبير على الفكرة ذاتها، مشيرا إلى أن "القسام كقوة ضاربة بالميدان ما زالت على أعلى جهوزيتها وإلا لماذا يضغط بنو صهيون على الوتر الحساس قصف المدنيين بغية التهجير".
أما الناشطة زهراء، فربطت توقيت العملية بالسياق السياسي الأوسع قائلة: "في توقيت محسوب بدقة، تزامن قصف كتائب القسام لأسدود وعسقلان بعشرة صواريخ مع زيارة نتنياهو لواشنطن ولقائه المرتقب مع ترامب"، وأكملت موضحة أن ذلك يعني "رسالة مزدوجة الاتجاه: لا أمن لكم في الداخل، ولا غطاء أميركي ودولي قادر على انتشالكم من الفشل".
ومن جهته، لخص المغرد حسين الموقف العام بإيجاز وغرد يقول: "بعد 15 شهرا ما زال الأسرى داخل غزة، وما زالت غزة تقصف المستوطنات".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصل من الطائرة بوزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد الهجوم، وطلب منه الرد بحزم، كما وافق نتنياهو على استمرار العمليات العسكرية المكثفة ضد حماس.
إعلانأما كاتس فقال إنه أصدر تعليماته للجيش بمواصلة وتوسيع الهجوم الجاري ضد حماس وتوجيه ضربة قوية لها ردا على إطلاق الصواريخ.
الصادق البديري7/4/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن عن عمليات قاتلة وكمائن محكمة
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ عمليتين ميدانيتين استهدفتا قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، أسفرتا عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال وتدمير آلياتهم العسكرية.
وأكد مجاهدو القسام، في بيان عسكري عقب عودتهم من خطوط المواجهة، أنهم فجّروا حقل ألغام معدًا مسبقًا في عدد من المركبات العسكرية من طراز "همر"، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، ومقتل وجرح من كان بداخلها. وأوضح البيان أن العملية وقعت قرب مدرسة دير ياسين في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بتاريخ 18 سبتمبر/أيلول 2025.
وأضاف البيان أن المجاهدين استهدفوا الجنود المصابين في الموقع بإطلاق النار من بنادق قنص، في إطار منع وصول فرق الإخلاء وتأمين السيطرة على المنطقة المستهدفة.
وفي عملية ثانية، بتاريخ 27 يوليو/تموز 2025، أفاد مجاهدو القسام أنهم تمكنوا من استدراج قوة صهيونية راجلة مكوّنة من 12 جنديًا برفقة 5 من العملاء إلى فخ هندسي معد مسبقًا داخل نفق مفخخ شرق حي النهضة بمدينة رفح. وفور دخول القوة إلى النفق، تم تفجيره بالكامل، مما أسفر عن مقتل وإصابة كامل القوة.
ورصدت وحدة المراقبة التابعة للقسام، وفقًا للبيان، تحليق طائرات مروحية تابعة للاحتلال في سماء حي النهضة عقب العملية مباشرة، حيث نفذت مهام إخلاء للقتلى والجرحى من جنود الاحتلال.
ويأتي هذا الإعلان عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز النفاذ.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن