تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ  بالقمة الثلاثية التي عقدت اليوم الإثنين في القاهرة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، معتبرًا إياها لحظة حاسمة في دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.

وأكد رئيس الحزب في بيان صحفي، أن القمة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وسط تصعيد غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية، ما يجعل الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار أولوية إنسانية وسياسية لا تحتمل التأجيل.

وثمّن رئيس الحزب موقف القيادة السياسية المصرية الثابت، بقيادة الرئيس السيسي، في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا أن إعلان القادة الثلاث عن رفض التهجير والضم والإجراءات الأحادية يمثل موقفًا عربيًا ودوليًا صلبًا في وجه سياسات الاحتلال.

وأشار حزب المؤتمر إلى أن دعم القمة لخطة إعادة إعمار غزة، ووضع ملف الحوكمة الأمنية والإدارية للقطاع تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، يعكس إدراكًا استراتيجيًا لأهمية استعادة وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز الشرعية، بما يفتح الباب أمام حل شامل ومستدام.

ورحّب الحزب بما أعلنه القادة من دعم للمؤتمر الدولي المرتقب في يونيو برعاية فرنسية – سعودية، مؤكدًا ضرورة توظيف هذا الزخم الدولي لبلورة أفق سياسي واقعي لتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعد الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

واختتم البيان بتجديد دعم حزب المؤتمر الكامل لكافة الجهود المصرية المبذولة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتثبيت التهدئة، وتحقيق العدالة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته والضغط الجاد لوقف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الرئيس السيسي غزة حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تهدد دول العالم المشاركة في مؤتمر حل الدولتين

كشفت برقية دبلوماسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حثت حكومات العالم، على تجنب حضور مؤتمر الأمم المتحدة، المقرر عقده في نيويورك الأسبوع المقبل، بشأن "حل الدولتين".

وبحسب البرقية، التي أرسلت أمس الثلاثاء، فإن الدول التي تقدم على إجراءات "مناهضة لإسرائيل"، عقب المؤتمر، ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من واشنطن.

وتضيف البرقية أن واشنطن ستعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة.

وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، قال الشهر الماضي، إن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في حزيران/يونيو يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.

وأكد يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، المقرر عقده في الفترة من 17- 20 حزيران/يونيو المقبل.



وأضاف: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي، سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".

وذكر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.

وشدد بالقول: "تقع على عاتقنا الآن مسؤولية جماعية للعمل بحزم وتنفيذ هذه القرارات بالفعل. إنها مسؤوليتنا الآن لدعم القانون الدولي، واحترام مبادئ مـيثاق الأمم المتحدة. يجب علينا استعادة الثقة في الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وفي التزاماتنا تجاه شعبي فلسطين وإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • بعد هجوم إسرائيل على إيران.. تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
  • هل يشكل مؤتمر نيس نقطة تحول لإنقاذ المحيطات؟
  • رويترز: ترامب يحذر حكومات العالم من حضور مؤتمر حل الدولتين
  • واشنطن تحرض الدول على عدم حضور “مؤتمر حل الدولتين”
  • هل تهز اتهامات التزوير شرعية قيادة حزب الشعب الجمهوري؟
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • إدارة ترامب تهدد دول العالم المشاركة في مؤتمر حل الدولتين
  • واشنطن للمشاركين في مؤتمر حل الدولتين: أي خطوة ضد إسرائيل ستكون لها عواقب
  • واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
  • ثاني أكبر حزب موريتاني يدعو لتسهيل عبور القوافل الإنسانية إلى غزة