ترامب يؤيد إرسال مجرمي أمريكا إلى مقبرة العصابات في السلفادور
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعارض فكرة إرسال سجناء من بلاده إلى السلفادور ردا على مقترح من الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي الذي من المقرر أن يزور واشنطن قريبا لمناقشة هذا الأمر
وكان بوكيلي عرض استقبال سجناء أمريكيين في سجن شديد الحراسة يطلق عليه اسم مركز احتجاز الإرهابيين وهو مكان معروف بظروفه القاسية وقدرته على التعامل مع أخطر المجرمين
ترامب قال أثناء حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه لا يمانع ذلك إذا كان سيكلف أقل من النظام الحالي مضيفا أنه لن يقدم على مثل هذه الخطوة إلا إذا كانت ضمن إطار القانون.
كما وجه دعوة لبوكيلي لزيارة البيت الأبيض في منتصف نيسان/أبريل من أجل مواصلة النقاش حول الفكرة.
يذكر أن واشنطن بدأت فعليا بترحيل أعداد من عناصر العصابات الفنزويلية إلى السلفادور رغم صدور أحكام قضائية أمريكية تعرقل تنفيذ تلك الإجراءات.
من جهته وسع بوكيلي عرضه ليشمل أيضا مدانين يحملون الجنسية الأمريكية، موضحا أن هذه الخطوة قد تساعد على جعل نظام السجون في بلاده أكثر قدرة على الاستمرار ماليا.
لكن منظمات حقوقية انتقدت سياسات بوكيلي تجاه السجون متهمة إياه باللجوء إلى اعتقالات غير قانونية وارتكاب انتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب السلفادور العصابات امريكا عصابات السلفادور ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يؤكد عدم التنازل عن حق بلاده في الأنشطة النووية السلمية
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان،اليوم السبت خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن طهران لن تقبل مطلقًا بإيقاف أنشطتها النووية، وأن ردّها على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيكون أكثر حسمًا وقوة.
وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال بزشكيان رداً على دعوة ماكرون لبناء الثقة: “نحن منذ البداية نسعى لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم على أساس الثقة والاحترام المتبادل، لكن الكيان الصهيوني هو من بادر بعرقلة هذا المسار من خلال اغتيال الشهيد هنية في طهران”.
وشدّد على “أن الحقوق التي تنصّ عليها القوانين الدولية لا يمكن انتزاعها من الدول والشعوب عبر الحروب والتهديدات”، مؤكدًا أن إيران مستعدة للحوار وبناء الثقة بشأن أنشطتها النووية السلمية.
وأضاف أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادًا إلى فتوى قائد الثورة، أعلنت مرارًا أنها لا تسعى إلى إنتاج الأسلحة النووية”، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة لتقديم الضمانات اللازمة وبناء الثقة، لكنها لن تتنازل أبدًا عن حقوقها النووية السلمية المنصوص عليها دوليًا.
وختم قائلاً: “نحن مستعدون للحوار لحلّ القضايا، لكن أي مفاوضات أو شروط مسبقة لن تُقبل إلا في إطار الحقوق والقوانين الدولية، ونرحب بأي مفاوضات ضمن هذا الإطار”.