قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعارض فكرة إرسال سجناء من بلاده إلى السلفادور ردا على مقترح من الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي الذي من المقرر أن يزور واشنطن قريبا لمناقشة هذا الأمر

وكان بوكيلي عرض استقبال سجناء أمريكيين في سجن شديد الحراسة يطلق عليه اسم مركز احتجاز الإرهابيين وهو مكان معروف بظروفه القاسية وقدرته على التعامل مع أخطر المجرمين

ترامب قال أثناء حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه لا يمانع ذلك إذا كان سيكلف أقل من النظام الحالي مضيفا أنه لن يقدم على مثل هذه الخطوة إلا إذا كانت ضمن إطار القانون.



كما وجه دعوة لبوكيلي لزيارة البيت الأبيض في منتصف نيسان/أبريل من أجل مواصلة النقاش حول الفكرة.



يذكر أن واشنطن بدأت فعليا بترحيل أعداد من عناصر العصابات الفنزويلية إلى السلفادور رغم صدور أحكام قضائية أمريكية تعرقل تنفيذ تلك الإجراءات.

من جهته وسع بوكيلي عرضه ليشمل أيضا مدانين يحملون الجنسية الأمريكية، موضحا أن هذه الخطوة قد تساعد على جعل نظام السجون في بلاده أكثر قدرة على الاستمرار ماليا.

لكن منظمات حقوقية انتقدت سياسات بوكيلي تجاه السجون متهمة إياه باللجوء إلى اعتقالات غير قانونية وارتكاب انتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب السلفادور العصابات امريكا عصابات السلفادور ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يؤكد عدم التنازل عن حق بلاده في الأنشطة النووية السلمية

الثورة نت/..

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان،اليوم السبت خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن طهران لن تقبل مطلقًا بإيقاف أنشطتها النووية، وأن ردّها على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيكون أكثر حسمًا وقوة.

وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال بزشكيان رداً على دعوة ماكرون لبناء الثقة: “نحن منذ البداية نسعى لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم على أساس الثقة والاحترام المتبادل، لكن الكيان الصهيوني هو من بادر بعرقلة هذا المسار من خلال اغتيال الشهيد هنية في طهران”.

وشدّد على “أن الحقوق التي تنصّ عليها القوانين الدولية لا يمكن انتزاعها من الدول والشعوب عبر الحروب والتهديدات”، مؤكدًا أن إيران مستعدة للحوار وبناء الثقة بشأن أنشطتها النووية السلمية.

وأضاف أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادًا إلى فتوى قائد الثورة، أعلنت مرارًا أنها لا تسعى إلى إنتاج الأسلحة النووية”، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة لتقديم الضمانات اللازمة وبناء الثقة، لكنها لن تتنازل أبدًا عن حقوقها النووية السلمية المنصوص عليها دوليًا.

وختم قائلاً: “نحن مستعدون للحوار لحلّ القضايا، لكن أي مفاوضات أو شروط مسبقة لن تُقبل إلا في إطار الحقوق والقوانين الدولية، ونرحب بأي مفاوضات ضمن هذا الإطار”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: اي تجاوز أو اعتداء لن يبقى دون رد
  • الرئيس الإيراني ’’بزشكيان’’ يتوعد : ردنا سيكون بكل كياننا (تفاصيل)
  • الرئيس الإيراني: لن نترك "أي عدوان" من دون رد
  • قائد الجيش الإيراني يتوعد أمريكا بـرد قوي بعد ضرباتها على بلاده
  • الرئيس الإيراني: لن نتهاون في الدفاع عن سيادتنا.. وواشنطن يجب أن تنال الرد المناسب
  • الرئيس الإيراني: لا تراجع عن الأنشطة النووية «تحت أي ظرف» رغم التصعيد
  • الرئيس الإيراني يؤكد عدم التنازل عن حق بلاده في الأنشطة النووية السلمية
  • الرئيس الإيراني يؤكد أن بلاده لن توقف أنشطتها النووية “تحت أي ظرف”
  • الرئيس اللبناني يعلق على إمكانية دخول بلاده الحرب ضد إسرائيل
  • الرئيس الروسي: سنواصل دعم الدول الصديقة عسكريا