مزاد الإبل بالجوف.. تجربة تراثية واقتصادية وترفيهية متكاملة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
يواصل مزاد الإبل بمنطقة الجوف في نسخته الثانية، المقام في محافظة دومة الجندل، فعالياته وسط حضور وتفاعل لافت من الزوار والمشاركين من مختلف مناطق المملكة، إذ يشهد الحدث إقبالاً كبيرًا من ملاك الإبل والمستثمرين والمهتمين بالتراث والثقافة.
ويستمر المزاد في استقبال زواره يوميًا، مقدمًا تجربة تراثية واقتصادية وترفيهية متكاملة، تعكس مكانة الإبل في الثقافة السعودية، وتُسهم في إبراز مقومات منطقة الجوف، التي تجمع بين التاريخ العريق والمواقع السياحية المتميزة.
أخبار متعلقة باريس.. المملكة تؤكد دعمها مشاريع منظمة اليونسكو وبرامجها5 مجالات.. اعرف أسماء التخصصات المتاح تراخيصها في الأرصاد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزاد الإبل بالجوف يواصل تقديم فعالياته وسط تفاعل جماهيري كبير - واس
إلى جانب الأجنحة التراثية، ومعارض منتجات الإبل ومشتقاتها، ومشاركة المنتجين والمنتجات في المشغولات اليدوية والأكلات الشعبية.فعاليات متنوعةوأوضح رئيس بلدية محافظة دومة الجندل، الرئيس التنفيذي للمزاد م. سميحان الشمري، أن الفعاليات المصاحبة تتنوع ما بين العروض الشعبية، والأنشطة الثقافية والتوعوية، والبرامج الترفيهية المخصصة للأطفال.
بالإضافة إلى مناطق مهيأة للجلوس، وتناول الطعام وسط أجواء تراثية ممتعة، مؤكدًا أن المزاد يُعد منصة حيوية لتعزيز التواصل بين المهتمين ودعم الحركة التجارية المرتبطة بالإبل.
ويستمر المزاد في استقبال زواره يوميًا، مقدمًا تجربة تراثية واقتصادية وترفيهية متكاملة، تعكس مكانة الإبل في الثقافة السعودية، وتُسهم في إبراز مقومات منطقة الجوف، التي تجمع بين التاريخ العريق والمواقع السياحية المتميزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دومة الجندل المملكة العربية المملكة العربية السعودية مزاد الإبل دومة الجندل الإبل
إقرأ أيضاً:
50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف، 50 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت في عاصمة المحافظة الحزم ومديريات خب والشعف، والغيل والمتون والمراشي والمطمة والزاهر ورجوزة والمصلوب والعنان والحميدات العبارات المؤكدة على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة.
وأكدوا الاستمرار في التحشيد والتعبئة ورفع الجهوزية استعداد لمواجهة العدو وأدواته، والثبات على الموقف المبدئي المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وطالب أبناء الجوف شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية ترفع الظلم عن أبناء غزة الذين يموتون جوعا وعطشا على مرأى من كل العرب والمسلمين والمجتمع الدولي برمته.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف، أن خروجهم اليوم يأتي استشعارًا للمسؤولية والدينية والأخلاقية، في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة لا سيما بعد موت الآلاف جوعًا وعطشًا وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوبًا وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها صعب في إسلامها وإنسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ.
وذكر البيان أن الشعب اليمني، أعلن موقفًا متقدمًا رسميًا وشعبيًا في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجع عنه ابدًا مهما كلف الأمر ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة.. مباركا إعلان القوات المسلحة اليمنية قرار تفعيل المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني.
وحيا استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. مؤكدا أن هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وحذر كل تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى جيوش التحالفات العدوانية الإجرامية.
وأكد بيان مسيرات الجوف أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي أبطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة.. مشيرًا إلى أن الشعب على أتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة.
ودعا الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.