وكالات

شهدت العاصمة المصرية، القاهرة في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء توافد عشرات الآلاف من المواطنين في مشهد وطني مهيب على طريق السويس، أمام مدخل مدينتي، ضمن وقفة شعبية ضخمة جاءت للتعبير عن الرفض القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتأكيد الدعم الثابت لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات المستمرة.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتب عليها “لا للتهجير”، مجددين التأكيد على موقف الشعب المصري الداعم للقضية الفلسطينية، والمتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، وفي مقدمتها حق العودة، ورفضهم القاطع لأي محاولات لتصفية القضية أو تغيير تركيبة الأرض السكانية.

وأوضح منظموا الفعالية أن هذا الحشد يأتي ردًا مباشرًا على دعوات متكررة تهدف إلى تهجير أهالي غزة نحو مناطق أخرى، معتبرين أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وجريمة إنسانية تسعى لتفريغ الأرض من أهلها وطمس هويتها.

وأعلن المشاركون عزمهم الانطلاق في مئات الحافلات باتجاه مدينة رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، حاملين رسالة واضحة مفادها أن التهجير جريمة مرفوضة، وأن مصر شعبًا وقيادة تقف في وجه هذه المخططات. كما جددوا دعمهم الكامل للموقف الرسمي المصري، مثمّنين تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة لسياسات التهجير، والتي أكد فيها أن “الظلم لا يمكن أن نكون جزءًا منه”.

وشدد المشاركون على أن موقف الشارع المصري من القضية الفلسطينية لم ولن يتغير، وأنه يُمثل عمقًا شعبيًا راسخًا في دعم الحق الفلسطيني، داعين المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه، وضمان احترام الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

إقرأ أيضًا:

ماكرون يشيد بحفاوة الاستقبال المصري: تحية نابضة للصداقة بين مصر وفرنسا.. فيديو

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التهجير القاهرة القضية الفلسطينية رفح طريق السويس غزة

إقرأ أيضاً:

جائزة لجنة التحكيم للفيلم الفلسطيني ولدت مشهورًا بمهرجان الرباط للفيلم الكوميدي


فاز الفيلم الفلسطيني القصير ولدت مشهورًا للمخرج لؤي عواد بجائزة لجنة التحكيم في الدورة السادسة من مهرجان الرباط للفيلم الكوميدي، لتكون ثاني جوائزه بعد التنويه الخاص من مهرجان روتردام للفيلم العربي.

تدور أحداث الفيلم حول كامل الذي يبدأ في رحلة لاستكشاف حريته الشخصية وخصوصيته نتيجة لشعوره بالانحصار وغياب الخصوصية في بلدته الفلسطينية الصغيرة والمُحافظة.

يتحدى الفيلم التصوير السائد للفلسطينيين، والذي غالبًا ما يركز على الصراع والاحتلال، من خلال تسليط الضوء على الحياة اليومية ونضالات الشباب، مع تناول التوقعات المجتمعية والضغوط للامتثال للمعايير التقليدية، مثل الزواج.

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بالمهرجان العالمي للأفلام الآسيوية وبعدها مباشرةً شهد عرضه العربي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما شارك في عدة مهرجانات سينمائية دولية منها مهرجان روتردام للفيلم العربي، مهرجان القاهرة للفيلم القصير، ومهرجان أيام قرطاج السينمائية، ومهرجان الفيلم العربي سان دييغو.

الفيلم من تأليف وإخراج ومونتاج لؤي عواد، وبطولة منذر بنورة، خالد المصو، وليندا جرايسة، ومدير تصوير نور أبو كمال، وحركة الكاميرا لسيف هماش، وصوت يزن فارس، وتصميم إنتاج لصفية جاد الله، وإشراف مجدي العمري. تتولى MAD Distribution التوزيع والمبيعات في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري تكشف جهود الدولة في دعم الأشقاء الفلسطينيين
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • مسيرة شعبية حاشدة في الرباط تنديدا بالعدوان على غزة وإيران
  • جائزة لجنة التحكيم للفيلم الفلسطيني ولدت مشهورًا بمهرجان الرباط للفيلم الكوميدي
  • برلماني: استخدام القوة ضد إيران تجاوز خطير للقانون الدولي.. ومصر ترفض العبث بمصير الشعوب
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني