السبت.. افتتاح ميدان الوحدة للرماية التقليدية بإبراء
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تشهد ولاية إبراء يوم السبت المقبل الافتتاح الرسمي لميدان الوحدة للأسلحة التقليدية، برعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، والذي ستُقام من خلاله مسابقة الرماية بالأسلحة التقليدية (السكتون) على مستوى ولايات شمال وجنوب الشرقية، لمسافة 50 مترًا للفرق والفردي، بعدما أكملت اللجنة المشرفة استخراج كافة التصاريح المطلوبة من الجهات المختصة.
وأكد سليمان بن ناصر المسكري، رئيس فريق الرماية التقليدية بولاية إبراء، بأن الدعوة وُجهت لجميع الرماة في ولايات محافظة شمال وجنوب الشرقية، والراغبين بالمشاركة في أولى المسابقات، والتي تُعد التدشين الرسمي لهذا الميدان الذي تم إنشاؤه بجهود أهلية وبدعم حكومي ومجتمعي، بعدما أصبحت الحاجة ماسة لتطوير بعض المرافق ليواكب ميادين الرماية الأخرى، بحيث يستطيع هذا الميدان تنظيم واستضافة البطولات، بالإضافة إلى أن يكون مهيأً لأبناء الولاية لممارسة هواية الرماية بالأسلحة التقليدية في مكان رياضي متكامل، يتناسب مع عراقة هذه المسابقة.
موضحًا أن هذا المشروع جاء من منطلق تعليم الناشئة أسس الرماية التقليدية، لارتباطها بالمواطن العُماني منذ القدم، وما تُشكّله من هواية للشباب العُماني في التنافس وحصد البطولات في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى إعداد وتجهيز رماة الولاية للمشاركة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية. لذلك، سعى أهالي ولاية إبراء لإنشاء ميدان للرماية التقليدية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة باسم "ميدان الوحدة للرماية التقليدية"، وبجهود حكومية وأهلية.
وأشار المسكري إلى أن هذا الميدان الجديد يتميز بمساحة كبيرة وتجهيزات حديثة تلبي احتياجات ممارسي الرماية، حيث يقع ميدان الرماية في منطقة سيح الشخابيط بولاية إبراء، على مساحة 50 ألف متر مربع، ويتكون الميدان من قسمين رئيسين: القسم الأول مخصص للرماية بالأسلحة الخفيفة على مسافة 50 مترًا لبندقية السكتون، أما القسم الثاني، فهو للرماية بالأسلحة الثقيلة على مسافة 160 مترًا، ويتسع لـ41 راميا.
ويزخر الميدان بمرافق متكاملة لخدمة ممارسي الرماية والجمهور، بما في ذلك مكاتب إدارية، وغرفة لتجهيز الأهداف، ومظلة تحكيم، ومنصة للجمهور، ومظلة انتظار للرماة، ودورات مياه، إضافة إلى ساحة للرماة، ومنصة للأهداف.
وأوضح رئيس فريق الرماية التقليدية بولاية إبراء أن المسابقة ستشتمل على مسابقة الفرق، وكذلك الفردي لمسافة 50 مترًا لبندقية السكتون، حيث سيتم تكريم الفائزين من المركز الأول وحتى الخامس عشر بجوائز نقدية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تحرك سريع وحماية عالية.. العربة القتالية التركية تتصدر الميدان
أعلنت شركة Han System Technology التركية عن إطلاق عربتها القتالية الجديدة التي تم تصميمها لتلبية احتياجات القوات العسكرية وقوات إنفاذ القانون في مهام متعددة، تجمع بين قوة التحمل، الحماية، والتقنيات الحديثة.
وتتميز العربة الجديدة بتصميم خارجي يوحي بالقوة والصلابة، مع هيكل متين يوفر حماية فعالة للطاقم العسكري ضد المتفجرات المختلفة ومجموعة واسعة من الأعيرة النارية، كما جهّزت المركبة ببرج قتالي يمكن التحكم به عن بُعد، مما يعزز القدرة على إطلاق النار من دون تعريض الطاقم للخطر.
وتبلغ أبعاد العربة 5 أمتار و20 سنتيمترًا طولًا، و2.3 متر عرضًا، مع قدرة على التحرك بسرعة تصل إلى 110 كيلومترات في الساعة على الطرق المعبدة، وتستطيع قطع مسافة تصل إلى 500 كيلومتر في كل مهمة، ما يمنحها قدرة تشغيلية كبيرة في ميادين العمليات.
وحصلت المركبة على نظامي دفع (2×4) و(4×4)، ما يمكنها من التنقل بكفاءة عالية في ظروف مناخية متباينة تتراوح بين -32 درجة مئوية و+55 درجة مئوية، لتناسب بيئات مختلفة من الصحاري إلى المناطق الجبلية الباردة.
وتتسع قمرتها لـ 8 أفراد من القوات العسكرية وقوات التدخل السريع، مزودة بمدفع رشاش عيار 12.7 ملم قادر على إطلاق بين 1100 و1300 طلقة في الدقيقة، إضافة إلى أجهزة رصد ومناظير حرارية تسمح برصد الأهداف بدقة عالية في الليل والنهار وتحت مختلف الظروف الجوية.
وبحسب صحيفة ميل، صممت المركبة لتكون جزءًا من منظومة اتصال متكاملة تتيح لها التنسيق مع العربات الأخرى ومراكز القيادة والتحكم، ما يعزز من سرعة الاستجابة وسهولة تنفيذ المهام المعقدة في ساحات القتال.
يُذكر أن هذه الخطوة تعكس تطور الصناعة العسكرية التركية، وتركز على تزويد القوات بمعدات قادرة على الصمود في ظروف القتال الحديثة، كما حظيت المنظومة بإشادة من عدة تقارير دولية تسلط الضوء على القدرات التقنية المتقدمة التي تدمجها.