تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت اليوم  فعاليات الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، "سوهاج.. الهوية والاستدامة"، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.

يقام الملتقى لمدة ثلاثة أيام، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، برئاسة د.

الشيماء الصعيدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى. ويشارك به نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالتراث الشعبي، بهدف توثيق وحماية الموروث الثقافي المصري، ويصاحبه مجموعة من الورش الفنية والحرفية تقام طوال فترة إقامته.

تنطلق فعاليات اليوم الأول، مع الجلسة الافتتاحية وتشمل الكلمات البروتوكولية، يعقبها افتتاح معرض فني للمنتجات التراثية والحرفية.

وتبدأ الجلسة البحثية الأولى بعنوان "العادات والتقاليد والمعتقدات والأعراف الشعبية"، يرأسها  د. مصطفى محمود، وتتناول أربع أوراق بحثية، وهي: "عادة العلبة في المجتمع الجهيني.. إضاءة وصفية أولية" للباحثة نهاد حلمي، "رمزية الماء المقدس بين المعتقد الشعبي وآليات التوظيف السياحي المستدام" للدكتورة دعاء محفوظ، "عادات الميلاد في محافظة سوهاج" للباحثة نهى الكاشف، و"الاحتفالات الشعبية بمولد الأنبا شنودة بسوهاج" للباحث أشرف أيوب.

وتعقد الجلسة البحثية الثانية "الثقافة المادية: الحرف، الرسومات الجدارية، الأزياء، والحلي" برئاسة د. حنان موسى، وتضم ثلاثة أبحاث، وهي: "الإبداع الفني للأزياء ومرجعيتها الفلسفية في العقل الإنساني" للدكتورة سلوى محمد، "الدلالات الرمزية بالمسيحية للحفاظ على الهوية القبطية" للدكتورة أسماء علي صادق، و"الحرف التقليدية بمركز أخميم كإحدى دعائم التنمية المستدامة" للباحثة نورهان فوزي.

وتتواصل الفعاليات في اليوم التالي، مع الجلسة البحثية الثالثة "الأدب الشعبي"، وتعقد في الثانية عشرة والنصف مساء، برئاسة د. خالد أبو الليل، وتشهد مناقشة أربعة أوراق بحثية، وهي: "القيم الاجتماعية في الحكاية الشعبية.. محافظة سوهاج نموذجا" للدكتورة أسماء جميل، "دور أغاني الأطفال الشعبية بالمجتمع السوهاجي في التربية" للدكتورة إيمان كمال، "التوثيق المكاني لعمارة المزارات الدينية والأضرحة في مدينة سوهاج" للدكتور وائل المتولي، و"حرير أخميم.. إشكالية التاريخ والاكتشاف والصناعة" للدكتور أحمد الصاوي.

كما تعقد مائدة مستديرة بعنوان "الوضع الراهن لتوثيق تراثنا الشعبي المصري"، في تمام الثانية والنصف مساء، يديرها د. مصطفى جاد، ويشارك بها كل من د. ولاء محمد، د. دعاء شديد، محمد الروبي، ومنة عاطف.

ويتضمن اليوم الختامي، الجلسة البحثية الرابعة بعنوان "الأداء الحركي والفنون الشعبية (الألعاب والرقص الشعبي)"، وتعقد في الواحدة مساءً، ويرأسها د. حسام محسب، وتضم ثلاث أوراق بحثية، وهي: "الرقص الشعبي في صعيد مصر: أثر العوامل الجغرافية على الرقص في محافظة سوهاج" للدكتور حارص النقيب، "الممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية المرتبطة بالمرماح في صعيد مصر" للباحث مصطفى كامل، و"الألعاب الشعبية وتحديات العصر" للدكتور سامح شوقي.

وتعقد في الثالثة مساءً، جلسة بعنوان "تجربتي" تشمل عرض تجارب رسمية وشخصية لتوثيق التراث الثقافي غير المادي، يعقبها ختام الملتقى بإعلان التوصيات، وتكريم المشاركين والباحثين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اطلس المأثورات الشعبية قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الجلسة البحثیة برئاسة د

إقرأ أيضاً:

حالة واحدة حددها القانون لإبعاد المتهم عن حضور جلسة محاكمته.. تعرف عليها

حدد قانون الإجراءات الجنائية، حالة واحدة، لإبعاد المتهم عن الجلسة، أثناء محاكمته ونظر الدعوى القضائية، وغير تلك الحالة، لا يجوز إبعاده عن الحضور، حيث نصت المادة 270 من القانون، أنه يحضر المتهم الجلسة بغير قيود ولا أغلال، إنما تجرى عليه الملاحظة اللازمة، ولا يجوز إبعاده عن الجلسة أثناء نظر الدعوى إلا إذا وقع منه تشويش يستدعي ذلك، وفي هذه الحالة تستمر الإجراءات إلى أن يكن السير فيها بحضوره، وعلى المحكمة أن توقفه على ما تم في غيبته من إجراءات.

كما نصت المادة 271 من القانون، على أنه يبدأ التحقيق في الجلسة بالمناداة على الخصوم والشهود، ويسأل المتهم عن اسمه ولقبه وسنه وصناعته ومحل إقامته ومولده، وتتلى التهمة الموجهة إليه بأمر الإحالة أو بورقة التكليف بالحضور على حسب الأحوال، ثم تقدم النيابة والمدعي بالحقوق المدنية إن وجد طلباتهما.

وبعد ذلك يسأل المتهم عما إذا كان معترفاً بارتكاب الفعل المسند إليه، فإن اعترف جاز للمحكمة الاكتفاء باعترافه والحكم عليه بغير سماع الشهود، وإلا فتسمع شهادة شهود الإثبات، ويكون توجيه الأسئلة للشهود من النيابة العامة أولاً، ثم من المجني عليه، ثم من المدعي بالحقوق المدنية، ثم من المتهم، ثم من المسئول عن الحقوق المدنية.

وللنيابة العامة وللمجني عليه وللمدعي بالحقوق المدنية أن يستجوبوا الشهود المذكورين مرة ثانية لإيضاح الوقائع التي أدوا الشهادة عنها في أجوبتهم.



مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تواصل فعاليات جودة حياة لدعم الوعي المجتمعي
  • نائب محافظ سوهاج يشارك فعاليات« يوم ترفيهي لدمج الأطفال الأيتام»
  • افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • نيابة سوهاج تقرر التصريح بدفن جثة شخص سقط من شرفة منزله
  • سقوط شاب من شرفة منزله بالطابق الثالث في الكوثر بسوهاج
  • حالة واحدة حددها القانون لإبعاد المتهم عن حضور جلسة محاكمته.. تعرف عليها
  • من قبلي لـ بحري.. تعرف على مواعيد قطار تالجو السريع اليوم الإثنين 28 يوليو 2025
  • «حكايات من قلب مصر» ضمن فعاليات ندوة بالغربية لتدريب الشباب على كتابة القصة
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • تكالة يفوز برئاسة المجلس الأعلى للدولة بـ59 صوتًا