الصين تتعهد بمحاربة التهديدات الجمركية الأمريكية “حتى النهاية”
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
يمانيون../ تعهدت الصين بمحاربة التهديدات الجمركية الأمريكية “حتى النهاية”، بعدما لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم على وارداتها بنسبة 50% بدءا من 9 أبريل الجاري، إذا لم تسحب بكين إجراءاتها الانتقامية.
وذكر متحدث باسم وزارة الصناعة الصينية “أن تهديد الولايات المتحدة بزيادة الرسوم الجمركية على الصين خطأ مضاعف يكشف مجددا عن طبيعة الابتزاز لدى الولايات المتحدة” مؤكدا أن بلاده “لن تقبل بهذا أبدا.
وأضاف المتحدث، “إذا صعدت الولايات المتحدة من إجراءاتها الجمركية، فإن الصين ستتخذ إجراءات مضادة صارمة لحماية حقوقها ومصالحها”.
بدوره أكد المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، أن “الضغط والتهديد ليسا الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين”، مضيفا أن بكين ستحمي حقوقها ومصالحها “بحزم”.
يشار الى أن التصعيد المتبادل بين الولايات المتحدة والصين أشعل الأسواق العالمية، وأدى لتراجع واضطرابات في أسواق الأسهم العالمية، وأثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
وعلى الصعيد الأوروبي، أعلنت أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد عرض على الولايات المتحدة إعفاء متبادلاً من الرسوم على السلع الصناعية، لكنها لوحت بإجراءات مضادة دفاعا عن المصالح الأوروبية.
أما كندا، فقد رفعت شكوى رسمية أمام منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الأمريكية على قطاع السيارات، وطلبت مشاورات رسمية لحل النزاع.
وول ستريت تحت الضغط: تذبذب حاد ومخاوف من التباطؤ
أما في الولايات المتحدة، فقد سجلت المؤشرات الرئيسية تراجعا عند الافتتاح، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد. وبلغ مؤشر داو جونز خسارة بلغت 356,67 نقطة عند الإغلاق، بينما تراجع ستاندرد أند بورز بـ14,22 نقطة، في حين ارتفع ناسداك بشكل طفيف بـ14,66 نقطة. وسجل مؤشر التقلب “مقياس الخوف في وول ستريت” أعلى مستوياته منذ آب/أغسطس 2024، متجاوزا 60 نقطة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن إيلون ماسك ناشد الرئيس ترامب بالتراجع عن الرسوم الشاملة، فيما كشفت مصادر مالية عن محادثات هاتفية جرت بين رؤساء كبرى البنوك العالمية، بينها بنك أوف أميركا وسيتي غروب وباركليز، لمناقشة تداعيات التصعيد الجمركي.
أسواق العالم تتهاوى تحت وطأة التصعيد الجمركي
كما شهدت الأسواق العالمية تراجعات حادة، وسط قلق من تصاعد النزاع التجاري. وسجلت البورصات الآسيوية والأوروبية خسائر غير مسبوقة، إذ أغلقت بورصة طوكيو على تراجع 7,8%، وبورصة سول 5,6%، بينما هبطت بورصة هونغ كونغ بنسبة تجاوزت 13%، في أكبر انهيار لها منذ 1997.
الأسواق الخليجية تأثرت بدورها، إذ أغلقت بورصة الكويت على خسائر فادحة بنسبة 5,7%، وتراجعت البورصة السعودية بنحو 7%، في أكبر هبوط منذ جائحة كوفيد-19. بينما سجلت الأسهم التركية انخفاضا بأكثر من 3% تحت ضغط الرسوم الأمريكية والاضطرابات السياسية الداخلية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تباين في أداء البورصات الخليجية وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة
شهدت أسواق المال الخليجية، اليوم الأحد، أداءً متباينًا في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، على خلفية تصاعد حدة الصراع الإيراني الإسرائيلي، ودخول الولايات المتحدة على خط المواجهة عبر توجيه ضربات استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
بورصة الكويت ترتفع بدعم من السوق الرئيسي
اختتمت بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع في مؤشرها العام بمقدار 39.50 نقطة بنسبة 0.63% ليغلق عند مستوى 8001.49 نقطة. وتم تداول نحو 617.8 مليون سهم عبر أكثر من 31 ألف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 114.2 مليون دينار كويتي (نحو 373 مليون دولار أمريكي).
وسجل المؤشر الرئيسي ارتفاعًا ملحوظًا بـ123.99 نقطة (1.81%) ليصل إلى 6984 نقطة، فيما ارتفع مؤشر رئيسي 50 بـ103.77 نقطة (1.53%) ليبلغ 6893 نقطة.
أداء إيجابي في قطر والبحرين وسلطنة عمان
وفي قطر، ارتفع مؤشر بورصة الدوحة بـ19.06 نقطة (0.19%) ليصل إلى 10280.20 نقطة، وسط تداولات نشطة بلغت 192.3 مليون سهم، بقيمة تجاوزت 357.6 مليون ريال قطري من خلال نحو 15 ألف صفقة. وارتفعت أسهم 38 شركة، مقابل انخفاض 9 شركات، واستقرار 5 شركات أخرى.
أما بورصة البحرين فقد أنهت جلسة التداول على ارتفاع، حيث صعد المؤشر العام بـ5.09 نقطة ليغلق عند 1879.72 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الإسلامي بـ7.82 نقطة ليصل إلى 767.46 نقطة. وحقق قطاعا السلع الاستهلاكية الكمالية والقطاع المالي أكبر المكاسب، فيما استحوذ قطاع الاتصالات على 47.79% من إجمالي قيمة التداولات البالغة 369.978 دينار بحريني.
وفي سلطنة عمان، أغلق مؤشر بورصة مسقط “30” على ارتفاع بـ18.8 نقطة (0.42%) ليصل إلى 4525.31 نقطة. وسجلت قيمة التداول نحو 12.05 مليون ريال عماني، مع ارتفاع القيمة السوقية بنسبة 0.26% لتبلغ نحو 28.29 مليار ريال.
تراجع في السعودية والأردن
في المقابل، تراجعت السوق المالية السعودية، حيث أغلق المؤشر العام على انخفاض بـ36.44 نقطة، ليصل إلى 10574.27 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 3.7 مليار ريال سعودي. وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 134 شركة، مقابل تراجع أسهم 102 شركة. كما تراجع مؤشر نمو (السوق الموازية) بـ27.14 نقطة ليغلق عند 26148.69 نقطة بقيمة تداول 20 مليون ريال.
وفي الأردن، أغلقت بورصة عمّان على انخفاض بنسبة 0.23%، ليستقر المؤشر عند مستوى 2640 نقطة. وبلغ حجم التداول نحو 2.5 مليون سهم، بقيمة 6.4 مليون دينار أردني، موزعة على 1802 صفقة. وانخفضت أسهم 25 شركة، بينما ارتفعت أسهم 15 شركة، واستقرت 27 شركة دون تغيير.