تمصلوحت :بوادر الرحيل السياسي وربط أواصر التقرب من حزب “البام” تتجلى بقوة في المشهد السياسي بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
بقلم : زكرياء عبد الله
تعيش جماعة تمصلوحت الواقعة في إقليم الحوز على وقع تحول سياسي كبير، حيث بدأت بوادر الارتباط بحزب الأصالة والمعاصرة (البام) تتجلى بقوة، خاصة بعد أن عبر أغلب مستشاري المجلس الجماعي لتمصلوحت عن رغبتهم في الانضمام إلى هذا الحزب ولو خفية.
وبحسب المعطيات الواردة والتحركات لبعض المستشارين، الجماعيين الذين كانوا ينتمون لتيارات سياسية مختلفة، بدأوا في التأكيد على نواياهم للالتحاق بحزب “البام”، نتيجة لتوجه الحزب نحو تعزيز حضوره السياسي في منطقة الحوز .
وأوضحت بعض ساكنة المنطقة أن خذه الخطوة إن تمت بنجاح تام ستعكس ايجابا على تحسين أوضاع ساكنة تمصلوحت وتحقيق التنمية المستدامة. ويعتقد هؤلاء المستشارون أن الحزب يوفر فرصة حقيقية لدعم المشاريع التنموية التي تهم المنطقة، بالإضافة إلى حضوره القوي في المشهد السياسي المغربي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تفويض مثير للجدل داخل حزب الخضر المغربي يثير احتجاجات واسعة واتهامات بـ”الاستيلاء الحزبي”
فجّر بلاغ منسوب إلى الأمين العام لحزب الخضر المغربي، صدر بتاريخ 20 يونيو 2025، موجة من السخط داخل هياكل الحزب، بعدما أعلن تفويض جميع صلاحياته لعضو وافد يُدعى عزيز بن عزوز، في خطوة وصفت بـ”الانفرادية والخطيرة”.
واعتبر أعضاء من المكتب السياسي والمجلس الفدرالي للحزب، في بيان رسمي، أن هذا القرار جاء “خارج الأطر القانونية ودون استشارة الأجهزة الحزبية”، متهمين الأمين العام بـ”التحايل على المؤسسات” وبـ”التواطؤ مع وافدين مشبوهين” في محاولة لـ”تفويت الحزب في صفقة سياسية مشبوهة”.
وأبرز البيان أن الشخص المفوض له لم تُحسم عضويته بعد رغم مرور أربعة أشهر على التحاقه بالحزب، وأنه “يواجه تهماً إعلامية ثقيلة”، ما يجعل القرار محل استهجان واستغراب.
كما أشار الموقعون إلى أن الحزب يعيش جموداً تنظيمياً منذ مؤتمر 2023، حيث لم يتم تشكيل أي لجنة أو فرع جهوي، مؤكدين أن التفويض المفاجئ “يضرب في العمق روح العمل الجماعي والنضال البيئي” الذي يُفترض أن يميز حزب الخضر.
وأعلن الغاضبون رفضهم القاطع لـ”تحويل الحزب إلى ملكية فردية”، مؤكدين عزمهم على اتخاذ جميع المسارات القانونية والنضالية والإعلامية للحفاظ على استقلالية الحزب وصورته الأخلاقية، والدفاع عن مشروعه البيئي والاجتماعي بعيداً عن “منطق الاسترزاق السياسي والانتهازية”.