بقلم : زكرياء عبد الله

تعيش جماعة تمصلوحت الواقعة في إقليم الحوز على وقع تحول سياسي كبير، حيث بدأت بوادر الارتباط بحزب الأصالة والمعاصرة (البام) تتجلى بقوة، خاصة بعد أن عبر أغلب مستشاري المجلس الجماعي لتمصلوحت عن رغبتهم في الانضمام إلى هذا الحزب ولو خفية.
وبحسب المعطيات الواردة والتحركات لبعض المستشارين، الجماعيين الذين كانوا ينتمون لتيارات سياسية مختلفة، بدأوا في التأكيد على نواياهم للالتحاق بحزب “البام”، نتيجة لتوجه الحزب نحو تعزيز حضوره السياسي في منطقة الحوز .


وأوضحت بعض ساكنة المنطقة أن خذه الخطوة إن تمت بنجاح تام ستعكس ايجابا على تحسين أوضاع ساكنة تمصلوحت وتحقيق التنمية المستدامة. ويعتقد هؤلاء المستشارون أن الحزب يوفر فرصة حقيقية لدعم المشاريع التنموية التي تهم المنطقة، بالإضافة إلى حضوره القوي في المشهد السياسي المغربي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

قيادى بالجبهة الوطنية: مصر الداعم الأول لفلسطين

أكد عادل مأمون عتمان الأمين المساعد بحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية أنه منذ اللحظة الأولى، كانت مصر وستظل  في طليعة الدول المدافعة عن الحق الفلسطيني، تنحاز للعدالة، وتناصر القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية وجوهر الأمن القومي المصري مضيفا بأن مصر وقفت ، قيادةً وشعبًا، عبر العقود، بكل ما أوتيت من قوة، إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودفعت من دماء أبنائها ثمنًا لمواقفها الشريفة، ولن تتخلى يومًا عن هذا الدور مهما كانت التحديات.

عدوان غاشم واستهداف ممنهج للمدنيين

وقال القيادى بحزب الجبهة الوطنية أن اليوم، ونحن نتابع ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من عدوان غاشم واستهداف ممنهج للمدنيين والبنية التحتية، تجدد مصر موقفها الثابت: وقف الحرب فورًا، ووقف آلة القتل والتدمير التي تحصد أرواح الأبرياء بلا رحمة.


وشدد عادل مأمون عتمان أن مصر حذّرت مبكرًا وبصوت عالٍ  من اتساع دائرة الصراع، وناشدت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، لكنها لم تكتفِ بالتحذير، بل تحركت على الأرض؛ ففتحت معبر رفح أمام القوافل الإنسانية، ودفعت بالمساعدات الغذائية والطبية، وبذلت جهودًا سياسية غير مسبوقة في المحافل الدولية لفرض وقف فوري لإطلاق النار.

موقف مصر لا يقوم فقط على رد الفعل

وأكد على إن موقف مصر لا يقوم فقط على رد الفعل، بل على قناعة راسخة بأن استقرار الشرق الأوسط يبدأ من فلسطين، وأن تنفيذ حل الدولتين هو الخيار الواقعي والضروري لإنهاء دوامة العنف، عبر قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح القيادى بحزب الجبهة الوطنية أنه لن يكون هناك سلام، ولا أمن، ولا استقرار في المنطقة ما دام الاحتلال قائمًا، وما دامت الحقوق الفلسطينية تُسلب، قائلا أن مصر، كما كانت دومًا، ستظل الحصن المنيع للقضية الفلسطينية، والمدافع الأمين عن حق شعبها في الحرية والكرامة.

ووجه عادل مأمون عتمان نداءً إنسانيًا للعالم أجمع: أوقفوا الحرب، أعيدوا صوت العقل إلى طاولة السياسة، وادعموا حلًا عادلًا يضع حدًا لمأساة طال أمدها."

طباعة شارك الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنية محافظة الغربية الحق الفلسطيني فلسطين

مقالات مشابهة

  • البابا يصلي العشية في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين
  • أحمد محمود يقارب من الرحيل عن الزمالك
  • “سرايا القدس” تعلن تفجير حقل ألغام بقوة هندسية صهيونية شرق خان يونس
  • القسام” تنفذ كمين مركب بقوة صهيونية وتفجر حفار للعدو شمال غزة
  • قيادى بالجبهة الوطنية: مصر الداعم الأول لفلسطين
  • السياسي الأعلى: العربدة الصهيونية بالمنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد
  • السياسي الأعلى يُدين العدوان الصهيوني على إيران ويؤكد أن العربدة الصهيونية بالمنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد
  • السقا عن عدم حضوره جنازة سليمان عيد: 26 سنة صداقة.. مقدرتش أدفن نفسي
  • سيدة ستينية تفارق الحياة متأثرة بجراحها بعد حادثة سير مأساوية بجماعة تمصلوحت يوم عيد الأضحى
  • حزب صوت الشعب: “استطلاع البعثة الأممية” وصاية سياسية مرفوضة