قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت إن وزارة الكهرباء تولي اهتمامًا خاصًا بمزيج الطاقة، وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة، وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء مع وفد من مجموعة EDF الفرنسية المسؤولة عن المشروعات الدولية برئاسة بياتريس بوفون نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة EDF للطاقات المتجددة والوفد المرافق لها، لبحث عدد من ملفات التعاون المشترك.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، وفقًا لبيان الوزارة اليوم الثلاثاء استراتيجية العمل، ومزيج الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتعظيم عوائدها، والتوسع في مشروعات الضخ والتخزين للحفاظ على استقرار الشبكة الموحدة في ضوء إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة على مدار اليوم، لا سيما من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وفي السياق، أشاد وزير الكهرباء بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والمجموعة المملوكة للحكومة الفرنسية كأكبر مرفق للكهرباء في أوروبا، في العديد من المشروعات ومنها محطات توليد الكهرباء، ومشروعات الربط الكهربائي مثل الربط مع اليونان، وإقامة عدد من مراكز التحكم الإقليمية، والمشاركة في مركز التحكم القومي الجديد، بالإضافة إلى العمل المشترك في مجال خفض الفقد الفني والتجاري على مستوى شبكات التوزيع.

وأكد أهمية التعاون المشترك بمجال الطاقات المتجددة وخاصة مشروعات الضخ والتخزين، لضمان الحفاظ على استقرار الشبكة واستمرارية الطاقة المتجددة على مدار اليوم، في ضوء استراتيجية الطاقة وخطة العمل لإضافة قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة، في إطار خطة الدولة للتحول الطاقي وزيادة الاعتماد عليها، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل استهلاك الوقود التقليدي.

وأشار إلى عدد من المشروعات المستقبلية للضخ والتخزين وأهميتها كمصدر دائم ومستقر لإمدادات الطاقة المتجددة على مدار اليوم، وذلك في إطار الخطة الدائمة والديناميكية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة الموحدة، واستيعاب القدرات الجديدة خاصة من الطاقات المتجددة، وتحويل الشبكة الحالية من شبكة نمطية لشبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية، موضحًا الخطة العاجلة لتحسين الأداء، وإضافة قدرات توليد من الطاقة المتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأوضح أن وزارة الكهرباء تولي اهتمامًا خاصًا بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة، وذلك في إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لما يزيد على 42% عام 2030، واستمرار العمل لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى ما يزيد على 60% عام 2040.

ولفت إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بالشكل الأمثل من خلال التوسع في إقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، والاعتماد عليه بهذا المجال، والاستعانة بخبراته، والانفتاح على مختلف أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة.

وتابع أن الوزارة تستهدف تأمين مصادر دائمة، ونظيفة، ومنخفضة التكلفة من الطاقة، وهناك خطة عمل لإقامة عدد من مشروعات الطاقة والتخزين، لتحقيق الاستقرار للشبكة، وضمان الاستدامة لإمدادات الطاقات المتجددة على مدار اليوم، لتحقيق الهدف المنشود".

ولفت إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط، وسعات محطات محولات على الجهود المختلفة، في إطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة.

اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يبحث مع سفير بريطانيا التعاون في شبكات النقل والطاقة المتجددة

وزير الكهرباء يعلن طرح مبادرة متكاملة لتحسين كفاءة الطاقة

وزير الكهرباء يبحث مع محافظ الإسماعيليلة موضوعات العمل المشتركة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الكهرباء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مشروعات الطاقة المتجددة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر الدكتور محمود عصمت من الطاقات المتجددة الطاقة المتجددة وزیر الکهرباء من الطاقة فی إطار عدد من

إقرأ أيضاً:

الجزائر تعزز التعاون مع “البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية” في مجالات الطاقم والمناجم

استقبلت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، الاثنين، بمقر الوزارة، وفدًا عن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، برئاسة كونستانتين ليميتوفسكي، رئيس مكتب الاستثمار. وذلك في إطار مشاركته في الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالجزائر من 19 إلى 22 ماي 2025.

استعرض ليميتوفسكي، خلال اللقاء الذي حضره إطارات من الوزارة، مهام البنك ونشاطاته، مشيرًا إلى أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي انضمت إليه منذ تأسيسه سنة 2015.

ويضم البنك اليوم 100 دولة عضو، ويقع مقره في بكين، مع محفظة تمويلية تتجاوز 60 مليار دولار.

ويموّل البنك مشاريع البنية التحتية في قطاعات الطاقة، المحروقات، الطاقات المتجددة، النقل، والربط الإقليمي، مشيرًا إلى أمثلة عن تمويلات ناجحة في آسيا وإفريقيا.
من جهتها، أكدت كاتبة الدولة على أهمية التعاون مع هذا البنك في ظل الديناميكية التنموية التي تشهدها الجزائر، لا سيما في مجالات البنية التحتية، الطاقة، المحروقات، الطاقات المتجددة، المناجم، ومحطات تحلية مياه البحر، وهي كلها قطاعات تتقاطع مع اهتمامات البنك.
وقدمت كاتبة الدولة عرضًا مفصلًا حول أبرز المشاريع الجارية في قطاع الطاقة والمناجم، خاصة تلك المتعلقة بتطوير المحروقات، الطاقات المتجددة، الهيدروجين، وتثمين الموارد المائية والمعدنية.
في ختام اللقاء، أعرب ليميتوفسكي عن اهتمام البنك بمرافقة الجزائر في هذه المجالات، وأبدى استعدادا لتعزيز التعاون الثنائي، خصوصا في مشاريع إنتاج الهيدروجين، البنى التحتية للربط الطاقوي، تقنيات تقليل انبعاثات الكربون، ومواجهة تحديات التغير المناخي.
كما اتفق الجانبان على تشكيل لجنة عمل مشتركة لدراسة سبل التعاون وتحديد مشاريع ذات أولوية في إطار الشراكة المستقبلية بين الجزائر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تعزز التعاون مع “البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية” في مجالات الطاقم والمناجم
  • وزير الطاقة يبحث مع السفير القطري بدمشق سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي
  • “وزير الصناعة” يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي
  • ورشة “إطلاق المخطط العام لدعم الكهرباء” توصي بتأهيل شبكات النقل والتوزيع
  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بالأعمال الجزائري سبل تعزيز التعاون الثقافي
  • وزير الثقافة يبحث مع سفير البحرين سبل تعزيز التعاون وتفعيل الشراكات
  • وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة السويدي اليكتريك التعاون في مجالات خفض الفقد
  • وزير الكهرباء يبحث مع السويدي إليكتريك تسريع تنفيذ مشروعات التغذية الكهربائية وتطوير الشبكة
  • الجزائر تبحث مع إيطاليا مشروع الربط الكهربائي المباشر