حلقة عمل فنية حول إدارة الموانئ في قطاع الهيدروجين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
مسقط- العُمانية
نظمت وزارة الطاقة والمعادن والمنظمة الهولندية للتعليم أمس حلقة عمل فنية حول إدارة الموانئ في قطاع الهيدروجين والتي ستكون على مرحلتين، المرحلة الأولى انطلقت أعمالها في مسقط بالمقر الرئيسي لوزارة الطاقة والمعادن والتي تُختتم اليوم الأربعاء.
أما المرحلة الثانية سيتم خلالها تنظيم زيارات ميدانية إلى المنشآت الصناعية في نذرلاند، لتقديم عرض مرئي للتطورات التقنية في هذا المجال وللتعرف عن كثب على أفضل الممارسات الصناعية.
ويهدف هذا البرنامج لتطوير وتأهيل الكوادر العمانية في قطاع الهيدروجين، وذلك من خلال تقديم تجارب تعليمية عملية قائمة على أسس علمية حديثة؛ حيث يمتلك جميع المشاركين في البرنامج، سواء من الجانب العُماني أو النذرلاندي خبرة واسعة في نقل المعرفة؛ سواء من الناحية النظرية أو العملية، مما يضمن استفادة جميع الأطراف.
وسيتمكن المشاركون في هذه الحلقة من فهم عملية إنتاج وتخزين ونقل الهيدروجين وتحديد أنواع الصناعات التي ستستخدم كميات من الهيدروجين في عملياتها، كما سيتعرف المشاركون على التطورات الجارية في ميناء روتردام من حيث نقل وتخزين الهيدروجين الأخضر، كما سيتيح البرنامج فتح شبكة من العلاقات مع شركاء محليين ودوليين، مثل بلدية روتردام، والمنظمات الصناعية، وشركات الموانئ، مما يتيح للمشاركين فرصًا مهنية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تتفقان على تعزيز التعاون في النقل البحري وإدارة الموانئ
بحث الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مع الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير التجارة الخارجية بدولة قطر، تعزيز التعاون المشترك في مجال النقل البحري، لا سيما إدارة محطات الحاويات والبضائع العامة، في إطار توجه البلدين لتدشين مشروعات تكاملية خلال المرحلة المقبلة.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن الدولة المصرية تولي أهمية كبيرة لتوسيع الشراكات مع الأشقاء العرب، مشددًا على أن قطاع النقل البحري يمثل أحد المحاور الرئيسية للتعاون المصري القطري، في ظل النقلة النوعية التي يشهدها هذا القطاع في مصر، بما يعزز حركة التجارة وسلاسل الإمداد الإقليمية.
تطور غير مسبوق في منظومة الموانئ
وأوضح الوزير أن مصر تشهد تطورًا غير مسبوق في منظومة الموانئ، من خلال إضافة 5 موانئ جديدة ليصل إجمالي عددها إلى 19 ميناء، وإنشاء أرصفة ومحطات حديثة ليتجاوز إجمالي أطوال الأرصفة 100 كيلومتر، إلى جانب تعميق الممرات الملاحية بما يرفع الطاقة الاستيعابية إلى نحو 40 مليون حاوية مكافئة سنويًا و400 مليون طن بضائع.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إلى نجاح مصر في جذب كبرى الخطوط الملاحية العالمية، إضافة إلى أبرز مشغلي محطات الحاويات، فضلًا عن تنفيذ خطة لاستعادة قوة الأسطول التجاري المصري ليصل إلى 40 سفينة بحلول عام 2030، بما يدعم قدرة مصر على نقل البضائع الاستراتيجية والركاب ويعزز مكانتها كمركز إقليمي للنقل البحري.
ومن جانبه، أكد وزير التجارة الخارجية القطري حرص بلاده على تعميق التعاون مع مصر في مجال النقل البحري وإدارة الموانئ، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تمثل ركيزة أساسية لدعم التكامل الاقتصادي بين البلدين وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك.
وتشهد العلاقات المصرية القطرية تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، مع توجه مشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي، خاصة في القطاعات الاستراتيجية، وعلى رأسها النقل البحري، بما يسهم في دعم التجارة الإقليمية وتحقيق التنمية المستدامة للبلدين.