التقى الدّكتور أحمد خليفة عمر، المُفَوّض بتسيير أعمال وزارة التّربية والتّعليم الاتّحادية، بمكتبه بالدّامر بالمستر/ شيلدون، المدير القُطْرِي لمنظّمة اليونسيف بالسّودان، وذلك بحضور الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المُكَلّف، إلى جانب عددٍ من قيادات التّعليم بوزارتي التّربية والتّعليم الاتّحادية وولاية نهر النيل.

وبحث اللّقاء عدداً من الموضوعات ركّز من خلالها على كيفية وصول الأطفال للمدارس لتلقي خدمة التّعليم والاطمئنان على وجود المعلّمين بالمدارس والعمل على تسليمهم استحقاقاتهم بصورة دوريّة كما ركّز اللّقاء على أهميّة توفير الدّعم النّفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالحرب وبث رسائل توعويّة عن طرق السّلامة من مخلّفات الحرب.وأشاد الدكتور أحمد خليفة بالجهود الكبيرة لمنظّمة اليونسيف تجاه دعم برامج التّعليم بالسّودان وقال إن اليونسيف لم تتخلّ عن السّودان في ظل الحرب وحرصت على توصيل صوته للمانحين.وأكد حرص الوزارة الاتحاديّة على التّعامل بشفافيّة مع منظّمة اليونسيف من خلال توفير المعلومات المطلوبة للوصول لبرنامج مشترك من شأنه المساهمة في عودة الأطفال للمدارس بالتّدرّج الذي يضمن حمايتهم .وأضاف المفوّض بتسيير أعمال وزارة التّربية والتّعليم الاتّحاديّة أنّ ملف التّعليم يجد اهتماماً كبيراً من الدّولة مشيراً في هذا الصّدد إلى حرص نائب رئيس مجلس السّيادة على حضور الملتقى التّنسيقي لوزراء التّربية والتعليم بالولايات الذي أبدى اهتماماً كبيراً بتوصيات الملتقى وعلى رأسها الاهتمام باستحقاقات المعلّمين وسداد المتأخرات وزيادة مرتباتهموقال إن ولاية الخرطوم بدأت في سداد المتأخرات شهر بشهر كما هو الحال في عددٍ من الولايات المتأخرة في صرف المرتّبات، كما أشار لاهتمام الوزارة بالتّعليم الإلكتروني وذلك بعمل منصّة لهذا النّوع من التّعليم بالتّنسيق مع وزارة الاتّصالات.وكشف المُفَوّض بتسيير أعمال وزارة التّربية والتّعليم الاتّحادية عن خطّتهم للوصول للمدارس واستيعاب الأطفال من خلال التّعليم الإلكتروني، إلى جانب المنهج المسرّع الخاص بالطّوارئ بالتّركيز على المناطق التي خرج منها الدّعم السّريع بولايات كردفان ودارفور وقال إن الوزارة بحاجة لتدخّل اليونسيف في هذا الإطار في طباعة الكتاب وتدريب المعلّمين.وفيما يتعلّق بامتحانات الشّهادة الثّانويّة لدفعة العام (2024)كشف المُفَوّض عن جملة من التّدابير لاستضافة طلاب الولايات المتأثرة بالحرب بعددٍ من الولايات الآمنة.مشيراً إلى أن موعد إعلان نتيجة امتحانات الشّهادة الثّانويّة للدّفعة المؤجّلة للعام (2023) سيكون في أواخر شهر أبريل الجاري.من جانبة شدّد المدير القُطْري لمنظّمة اليونسيف على أهميّة بث رسائل توعويّة للأطفال والمعلّمين عن طرق السّلامة وتوفير حماية كافية للمدارس مع العمل على ترتيب الأولويات البرامج المرفوعة لمنظّمة اليونسيف في ظل تقليص الدّعم المقدّم من المانحين.وأشاد المدير القُطري لمنظّمة اليونسيف بأداء ولاية نهر النيل واستمرارها في الدّراسة.وأشاد الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، وزير التّربية والتّعليم المُكَلّف بولاية نهر النّيل، بالوقفة الكبيرة لمنظّمة اليونسيف والمنظُمات المنضوية تحت مظلّتها من خلال تقديم المعينات التُعليميّة،وتهيئة البيئة المدرسية،والدّعم المباشر المتمثل في المنحة المدرسيّة مما أسهم كثيراً في استقرار العام الدّراسي كأول ولاية يستمر فيها التّعليم بفضل القرار الشجاع لوالي الولاية بفتح المدارس تحت شعار التّعليم لا ينتظر.وقال إن البيئة المدرسيّة للمدارس تأثّرت بسبب الضّغط الكبير عليها بسبب استضافة أكثر من(180) ألف طالبا من الولايات بالمراحل المختلفة، إلى جانب تأثّر عدد من المدارس بسبب السّيول والأمطار.وأضاف الأستاذ أحمد حامد أن الولاية أفلحت في إكمال الدراسة للعامين 2023 و2024 وعقدت الامتحانات للشّهادتين الابتدائية والمتوسّطة لتلاميذ الولاية والتلاميذ الوافدين إلى جانب امتحانات المراكز الخارجيّة، واستضافت امتحانات الشّهادة الثّانويّة للدّفعة المؤجّلة للعام( 2023). ووصل العام الدّراسي (2025) لمنتصفه في ظل حماية تامّة للمدارس .وقال إنّ ولاية نهر النّيل أفلحت في صرف حقوق العاملين بالولاية حتى مرتّب مارس ومنحة عيد الفطر المبارك.فيما طالب الأستاذ مصعب يس محمّد الطّاهر، منسّق المنظّمات بوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل بالبحث عن مانحين جدد في ظل تقلّص الدّعم حتى يتم توفير المعينات التّعليميّة لكل المدارس.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وزارة الت ربیة والت علیم المدیر الق إلى جانب وقال إن

إقرأ أيضاً:

همم القمم .. ختام الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي

 

اختتمت بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي اليوم فعاليات الملتقى الأول للطفل "همم للقمم"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي إطار استراتيجية وزارة الثقافة الداعمة لتمكين أطفال ذوي الهمم ورعاية مواهبهم الفنية والإبداعية.

شهد الختام الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والدكتورة جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، وعبير شلتوت مدير قصر ثقافة الطفل والمنسق العام للملتقى، وعدد كبير من الأسر والقيادات الثقافية والتعليمية.

افتتحت الفعاليات بمعرض شامل ضم نتاج الورش الفنية والثقافية التي استمرت على مدار أيام الملتقى، وشملت: ورشة الكونكريت تنفيذ الفنانة سهام إسماعيل، ورشة الفنون التشكيلية للفنانتين كريمة الديب وفاطمة التمساح، ورشة الرسم على الفخار تنفيذ هدي يحيى، ورشة تصنيع عرائس ماريونيت بالخيوط تنفيذ ضحي بهجت، ورشة تعليم صناعة الحقائب من قماش الدُك للفنانتين نجوى عبد العزيز وعزة سعد، ورشة فن المكرمية تنفيذ شهد عيد، ورشة صناعة حقائب من الخرز تنفيذ منى عبد الوهاب.

وعكست الأعمال المعروضة قدرات مميزة للأطفال المشاركين، وقدرتهم على التعبير الفني في بيئة تشجع على الإبداع وتحتفي بالاختلاف.

وبمسرح القصر بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم تقديم الفقرات من أعضاء نادي الأدب: هدير أحمد ولمار الكومي، إلى جانب مقدم الحفل الشاعر محمود سيف الدين، مع تواجد الدكتورة منال محمود مترجمة لغة الإشارة، ووجه فريق التقديم ترحيبا بالمدارس والمؤسسات المشاركة، ومنها: مدارس الأمل، السيدة نفيسة، قصر العيني، مدرسة قصر العيني الابتدائية، جمعية "يونيفاي إيجيبت" للدمج المجتمعي.

وأكدت الدكتورة حنان موسى، أن الملتقى يأتي تتويجا لجهود مشتركة بين الفنانين والمدربين والمتطوعين، مشيدة بالتفاعل الكبير من الأطفال وأسرهم، ومؤكدة استمرار تنفيذ برامج مشابهة لدعم قدرات الأطفال من ذوي الهمم.

وأشارت الدكتورة جيهان حسن، إلى أن الملتقى يجسد توجه الهيئة نحو جعل الثقافة أداة فعالة للدمج والتمكين، مؤكدة أن الأطفال من ذوي الهمم يمثلون طاقة مبدعة تستحق الاهتمام والرعاية، وأن تنوع الورش والعروض ساهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وتنمية مهاراتهم.

ومن جهتها، أوضحت عبير شلتوت، أن الملتقى اعتمد على التعلم بالمشاركة وفتح مساحات واسعة للأطفال للتعبير عن مواهبهم، مشيرة إلى أن التجربة شكلت نموذجا ملهما للدمج وتحفيز الإبداع.

كما أبدت أمل قناوي، مدير إدارة الخدمات التعليمية بالسيدة زينب، سعادتها بالمشاركة، مثمنة دور قصر ثقافة الطفل في توفير أنشطة هادفة تخدم الأطفال من ذوي الهمم وتدعم تكامل المؤسسات الثقافية والتعليمية.

وقدم الأطفال مجموعة من العروض الفنية على المسرح، منها: عرض ورشة عرائس الماريونيت بالخيوط تدريب ضحي بهجت، عرض المسرح الأسود إخراج خالد خريبي على أنغام «يا صحابي وصحباتي» للفنانة صفاء أبو السعود، عرض الأداء الحركي برقصة نوبية تدريب رانيا شلتوت وإسراء حسان على أغنية "سو يا سو" للفنان محمد منير.

كما قدم العرض المسرحي بالعرائس "قول لا" للأطفال من ذوي الهمم، الذي تناول أهمية كلمة "لا" في حماية الطفل ووضع الحدود، من خلال قصة الجد وحكاية "ميدو".
العرض من تأليف وإخراج عبير شلتوت، إعداد وتدريب محمود سيف، تسجيل ومونتاج جمال عثمان، وبطولة رواد القصر: هاجر أحمد، هدير أحمد، لمار الكومي، أحمد الكومي، كيفين هاني. واختتمت الفعاليات بتوزيع شهادات التقدير على المدربين والأطفال المشاركين، وسط أجواء احتفالية مبهجة.

فعاليات الملتقى تحت إشراف الإدارة العامة لثقافة الطفل، وضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، تأكيدا لدور الثقافة في دعم الأطفال من ذوي الهمم، وإتاحة مساحات إبداعية تسهم في دمجهم بالمجتمع، واكتشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم الفنية.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا
  • يونيسف مصر تبحث مع الصحة اعتماد خطة وطنية شاملة لتدريب كوادر رعاية حديثي الولادة
  • نائب وزير الصحة تبحث مع «يونيسف مصر» اعتماد خطة تدريب شاملة لرعاية حديثي الولادة
  • عبلة الألفي تبحث مع “يونيسف مصر” اعتماد خطة تدريب لرعاية حديثي الولادة وتطوير برنامج العاملين
  • بوتين يبحث مع أردوغان القضايا الدولية
  • منة شلبي تبحث عن كنوز «نورماندي»
  • دون الحرمان من دخول الامتحانات.. قرار عاجل بشأن الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • وزارة التعليم: لا إجراءات جديدة ضد الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • وزارة الصحة: تلقيح قرابة 4 ملايين طفل ضد شلل الأطفال
  • همم القمم .. ختام الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي