تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
اتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي دقيق قد يحقق نتائج إيجابية في تحسين بعض الحالات الصحية، خاصةً تلك المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي.
نظام الكيتو يساعد في التصدي لأمراض مزمنةوقال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن نظام الكيتو ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل له استخدامات طبية موثقة في بعض الحالات.
وقال د. القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إنه يجب إتباع نظام الكيتو تحت المتابعة الطبية لتفادي أي آثار جانبية محتملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف القيعي، إلى أن هناك العديد من الفوائد العلاجية لنظام الكيتو، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الصرع:
من أقدم استخداماته، خاصة في حالات الصرع المقاوم للعلاج لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصرع.
ـ مقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري:
يساعد الكيتو في تقليل مقاومة الجسم للإنسولين، مما يُحسن تنظيم السكر في الدم ويؤخر تطور المرض.
ـ السكري من النوع الثاني:
أشار د. القيعي إلى أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تمكنوا من تقليل جرعات الأدوية بعد التزامهم بنظام الكيتو، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
ـ متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
يسهم الكيتو في تنظيم الهرمونات وتحسين أعراض المتلازمة من خلال تقليل مقاومة الإنسولين المصاحبة لها.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
يساعد الكيتو على فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، إلى جانب تقليل الشهية وتحسين حرق الدهون.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي:
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة للكيتو في تحسين أعراض أمراض مثل الزهايمر، والباركنسون، والتصلب المتعدد.
ـ بعض أنواع السرطان (قيد الدراسة):
يجري حالياً بحث تأثير الكيتو على تقليل نمو بعض الأورام، خاصة تلك التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ حب الشباب:
أوضح القيعي أن خفض استهلاك الكربوهيدرات قد يقلل من الالتهابات الجلدية، مما يساهم في تقليل حب الشباب عند بعض الحالات.
واختتم د. معتز القيعي حديثه بالتأكيد على أهمية عدم اتباع الكيتو بشكل عشوائي، قائلاً:
“نجاح النظام الغذائي يعتمد على التشخيص الصحيح والمتابعة الطبية، لأن ما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيتو نظام الكيتو الجهاز العصبي أمراض مزمنة إنقاص الوزن المزيد نظام الکیتو
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يُفاجئ طلاب قسم إعلام بزيارة داعمة خلال تحكيم مشروعات التخرج
فاجأ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب، بزيارة خلال جلسة تحكيم مشروعات التخرج الصحفية، التي أُقيمت صباح الأحد 22 يونيو 2025، وسط أجواء علمية ومهنية متميزة.
وتكونت لجنة تحكيم مشروعات التخرج الصحفية لهذا العام نخبة من الأكاديميين والصحفيين، هم: الدكتورة سماح جمال، عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام، و لولا عطا، مدير مكتب جريدة الأسبوع، ومراسلة قناتي Extra News والقناة الأولى بأسيوط، و إسلام رضوان، الصحفي بمؤسسة الأهرام.
وخلال الزيارة، حرص رئيس الجامعة على إجراء حوار ودّي داعم مع الطلاب، أكد فيه على أهمية هذه المرحلة باعتبارها نقطة انطلاق حقيقية نحو مستقبلهم المهني، مؤكدًا ضرورة استثمار الإمكانيات المتاحة داخل الجامعة، والعمل على تنمية مهاراتهم التحريرية والتقنية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتطور.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن الجامعة تمضي بخطى ثابتة نحو التميز، بفضل تنفيذها لاستراتيجية التطوير (2024- 2029)، التي بدأت تؤتي ثمارها في مختلف القطاعات، وانعكست على تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية، وآخرها تحقيق قفزة 100 مركز في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2025.
وأوضح أن الجامعة كانت قد قدمت عرضًا شاملًا لاستراتيجيتها أمام وزير التعليم العالي، خلال زيارته لجامعة أسيوط وانعقاد المجلس الأعلى للجامعات في عام ٢٠٢٣م، ما عزز من ثقة الجهات المحلية والدولية في كفاءة جامعة أسيوط وريادتها.
واختتم زيارته برسالة تحفيزية لطلاب الإعلام، دعاهم فيها إلى الاستمرار في تطوير قدراتهم، واستغلال كافة الفرص المتاحة، مؤكدًا أن التميز لا يأتي بالمصادفة، وإنما هو نتاج العمل الجاد والتخطيط والتدريب المستمر.
وتأتي المشروعات تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتور محمد أبو رحاب، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمشرف العام على المشروعات.
وشهد تحكيم المشروعات، عرض مجلات عامة ومتخصصة، وعدد من الجرائد، وعدد من الملاحق، إلى جانب مشروعات مقدمة من الطلاب الوافدين، تميزت جميعها بتنوع مضامينها، وتناولت موضوعات تتعلق بالتعليم، والرياضة، وقضايا المرأة، والهموم المجتمعية، في تجسيد واقعي لما اكتسبه الطلاب من مهارات تحريرية وفنية.
وتولى الإشراف الأكاديمي والفني على المشروعات: الدكتور عبد اللاه خليفة، مدرس الصحافة والمشرف على المشروعات الصحفية، والأستاذة شموس القاضي، والأستاذة هدير محمد (إشراف تحريري)، والأستاذة هدير أيمن (إشراف فني)
ويأتي تنظيم هذه الفعالية تأكيدًا على التزام قسم الإعلام بتأهيل طلابه لمتطلبات سوق العمل، من خلال دمج الدراسة الأكاديمية بالتطبيق العملي، ومواكبة التطورات الحديثة في مجال العمل الصحفي والإعلامي.