أولمرت: نتنياهو يساند جرائم المستوطنين البشعة ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، امس الثلاثاء، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يساند الجرائم البشعة التي يرتكبها مستوطنون ضد الفلسطينيين.
وأضاف إيهود أولمرت في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتنياهو بصفته رئيسا للوزراء “يساند الجرائم البشعة التي يرتكبها شبان التلال في الأراضي الفلسطينية”.
وصرح رئيس الوزراء الأسبق بأن الحكومة أيضا تغض الطرف عنها.
و”شبان التلال” هي مجموعة يمينية متطرفة من المستوطنين الإسرائيليين تهاجم الفلسطينيين بإطلاق الرصاص وإضرام النيران بالممتلكات واقتلاع الأشجار وإقامة البؤر الاستيطانية.
وينتمي أعضاء هذه المجموعة إلى أحزاب يمينية تشكل الحكومة الحالية، وفق “الأناضول”.
وكان المستوطنون صعدوا منذ تشكيل الحكومة الحالية نهاية العام 2020 من اعتداءاتهم على الفلسطينيين، وخاصة شمال الضفة الغربية.
وشهد الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، دفعة قوية منذ تشكيل الحكومة، وفقا لمعطيات حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية التي ترصد الاستيطان بالضفة الغربية.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أدى إلى مقتل أكثر من 945 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: الغضب الدولي يتصاعد ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
أدان أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بأشد العبارات اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي للسفينة "مادلين" الإغاثية، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر، معتبرًا ما حدث انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واعتداءً سافرًا على الجهود المدنية والحقوقية الداعمة للشعب الفلسطيني.
اعتراض سفينة مادلينوأكد "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الجريمة تعكس بوضوح حالة الهستيريا التي تعيشها إسرائيل، في ظل تصاعد الغضب الدولي من جرائمها المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن اعتراض سفينة تحمل مساعدات إنسانية وطبية، وقتل أحد الناشطين على متنها، يكشف عن وجه الاحتلال الدموي الذي لا يعرف حدودًا قانونية أو أخلاقية.
جرائم الاحتلال تتصاعدوقال أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات يُعد تواطؤًا غير مباشر، مطالبًا بتحقيق دولي عاجل، ومحاسبة قادة الاحتلال على الجريمة الجديدة، التي تضاف إلى سجلهم الحافل بالانتهاكات.
وأضاف أن هذه الواقعة تدق ناقوس الخطر بشأن سلامة الممرات الإنسانية، وتستلزم موقفًا حاسمًا من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية، لضمان حماية قوافل الإغاثة ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.