احذرها.. 4 عادات تفعلها يوميا تسبب ضعف الذاكرة ببطء دون أن تشعر
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
ضعف الذاكرة.. انتشر بين الكثير من الأشخاص مشكلة ضعف التركيز ويرجع ذلك لبعض العادات الخاطئة التي يقع فيها الكثير تسبب ضعف الذاكرة ببطء دون أن يشعر الشخص .
4 عادات تفعلها يوميًا تسبب ضعف الذاكرةيلاحظ الكثير من الأشخاص أنهم ينسون سريعا أماكن الأشياء مثل المفاتيح والأحداث القريبة مع إختفاء تفاصيلها من الذاكرة، فهل لاحظت ذلك؟ إذا كنت من ضمن هؤلاء أعلم أن ما تتعرض له لا يحدث فجأة، بل يتسلل بهدوء نتيجة لعادات يومية نظنها عادية ولا تؤثر سلبا على الذاكرة.
فى إطار هذا حذر الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية عبر صدى البلد، من عادات تسبب ضعف الذاكرة ونصح بالإبتعاد عن هذه العادات الخاطئة التى تتمثل فيما يلي:
السهر وقلة عدد ساعات النومتحتاج الدماغ إلى النوم لإعادة ترتيب المعلومات وتخزينها، بشكل سليم، السهر الطويل يحرم العقل من هذه العملية الحيوية، ما يضعف قدرته على التذكر، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن النوم أقل من 6 ساعات بانتظام يضر بمركز الذاكرة في الدماغ.
النظام الغذائي الغني بالسكريات يضر الذاكرة، فالسكر الزائد لا يصيبك فقط بالسمنة، بل يمنع صفاء التفكير يعيق التواصل بين خلايا الدماغ، ويؤثر على البروتينات المسؤولة عن الذاكرة. .
قلة الحركة والنشاط من الصغر وحتي الكبرهل تعلم أن قلة الحركة من الصغر تعوق التفكير وتؤثر على الذاكرة، فعدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى بطء الدورة الدموية، ما يقلل من وصول الأوكسجين والمغذيات للمخ، مجرد 30 دقيقة مشي يوميًا تساهم في تحسين الذاكرة وتعزيز التركيز.
التوتر المستمرالتوتر المستمر والضغط العصبي يساعد فى رفع هرمون الكورتيزول،فهل تعلم أن هرمون الكورتيزول يُضعف بمرور الوقت مركز الحُصين المسؤول عن الذاكرة، لذلك يحذر جميع الأطباء من التوتر والضغط العصبي لأنه يؤثر على جميع أجزاء الجسم بالسلب وأخيرا فقد يؤثر على الذاكرة فإذا لاحظت فى نفسك النسيان وبدء ضعف الذاكرة أبتعد عن التوتر والضغط العصبي نهائيا بقدر الإمكان وبالتدريج.
ونصح خبير التغذية بالحرص على إعادة النظر في نمط الحياة، فالدماغ مثل العضلات، تحتاج إلى تغذية، وراحة، وتمارين بسيطة من أجل الأستمرار فى العطاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التركيز ضعف التركيز تناول السكر بكثرة ضعف الذاكرة على الذاکرة
إقرأ أيضاً:
متوسط انتاج النفط يرتفع إلى 997.4 ألف برميل يوميا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025
يأتي قرار مجموعة أوبك بلس الأخير بالابقاء على مستويات الانتاج خلال عام 2026 بلا تغيير كدعم جديد للتوجه الاستراتيجي للمجموعة للحفاظ على استقرار السوق النفطية, ويتماشى قرار المجموعة مع توقعات المحللين والخبراء في السوق النفطية التي رجحت ان تشهد وتيرة رفع انتاج النفط من قبل أوبك بلس هدوءا في ظل المتغيرات الحالية في بيئة الاقتصاد العالمي وتصاعد التوترات التجارية التي أدت إلى حالة من عدم يقين تجاه الآفاق المستقبلية للنمو العالمي, إضافة إلى استمرار زيادة الانتاج من قبل الدول غير الأعضاء في منظمة اوبك.وضمن توجهها الاستراتيجي للحفاظ على توازن أسعار النفط, خفضت الدول الأعضاء في مجموعة اوبك بلس انتاج النفط خلال عامي 2023 و2024 , وبدأت منذ أبريل الماضي تخفيف القيود على الانتاج، وتقليص الخفض الطوعي الذي بلغ 1.65 مليون برميل يوميا والذي بادرت به بعض دول المجموعة ومن بينها سلطنة عمان، بهدف دعم توازن السوق في جوانب العرض والطلب والأسعار, وأقرت المجموعة منذ ابريل سلسلة من قرارات زيادة الانتاج, وكانت أحدث زيادة للانتاج خلال نوفمبر الماضي حيث تم اقرار زيادة إنتاج النفط 137 ألف برميل يوميا بدءا من شهر ديسمبرالجاري، وقد مهدت اوبك بلس لخفض وتيرة زيادة الانتاج من خلال اشارتها في نوفمبر لتجميد رفع الإنتاج في الأشهر الثلاثة الأولى من 2026, وأكدت على هذا التوجه من خلال قرارات الاجتماع الوزاري الأخير الذي تم خلال الشهر الجاري. وفي اطار التنسيق بين دول المجموعة, شهد انتاج النفط الخام في سلطنة عمان خلال عام 2024 تراجعا بنحو 6.5 بالمائة وبلغ حجم الانتاج 278 مليون و19 الف برميل مقارنة مع 297 مليون و294 الف برميل في عام 2023, وخلال العام الجاري, سجل متوسط الانتاج اليومي من النفط في سلطنة عمان 997.4 الف برميل يوميا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري, مقابل 993.9 برميل يوميا خلال الفتر نفسها من العام الماضي, وزاد متوسط انتاج النفط اليومي تدريجيا على مدار الأشهر الماضية من العام الجاري ليرتفع من 991.3 ألف برميل في مايو إلى مليون و17 الف برميل بنهاية أكتوبر الماضي وفق إحصائيات صادرة عن المركز الوطني للاحصاء والمعلومات.وفضلا عن مسار نمو الاقتصاد العالمي الذي يحدد حجم الطلب على النفط, تعتمد قرارات اوبك بلس على متابعة أساسيات السوق النفطية من حيث مستويات العرض والطلب, وفي جانب العرض، كانت منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك" قد رفعت توقعاتها لنمو المعروض النفطي خلال العام الجاري من خارج مجموعة أوبك بلس إلى 900 ألف برميل يومياً، بزيادة 100 ألفٍ عن تقديراتها السابقة. كما تشير توقعاتها إلى استمرار زيادة العرض خلال العام المقبل بنحو 600 ألف برميل يومياً. وفي جانب الطلب على النفط, تتوقع اوبك نمو الطلب بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا في العام الجاري و1.4 مليون برميل يوميا خلال العام المقبل.ورغم تباطوء النمو الاقتصادي في الدول المتقدمة على مدى السنوات الماضية منذ تفشي الجائجة وتفاقم التضخم, يجد نمو الطلب على النفط دفعا من الاقتصادات الناشئة في آسيا خاصة الصين، والهند, والتي تحافظ على معدلات نمو اقتصادي مرتفعة, ويظل الطلب على النفط مرتبطا بعديد من العوامل المؤثرة وأهمها مسار النمو الاقتصادي العالمي، والتوترات التجارية العالمية التي تلقي بظلالها على معدلات النمو، اضافة إلى التحول المتزايد نحو الطاقة المتجددة والنظيفة وتراجع حجم الطلب على النفط في قطاعات رئيسية مثل النقل وانتاج الكهرباء. وعلى الرغم من التقلبات الحالية في السوق النفطية وتوسع انتاج الطاقة المتجددة, تعتبر وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على النفط ما زال في طور التوجه نحو الذروة, حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.5 مليون برميل يوميا بين عامي 2024 و2030، ليستقر عند حوالي 105.5 مليون برميل يوميا بنهاية العقد الحالي, مع احتمال تباطوء النمو السنوي للطلب من حوالي 700 ألف برميل يوميا في عامي 2025 و2026 إلى معدل أقل خلال السنوات القليلة القادمة وصولا إلى عام 2030.