تركيا تُشكل لجنة مشتركة مع العراق تخص تمويل مشروع التنمية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد السفير التركي لدى العراق، أنيل بورا إينان، اليوم الأربعاء، وجود تعاون مشترك مع العراق بشأن مشروع طريق التنمية، فيما أشار الى استعداد بلاده لتقديم كل الدعم للمشروع.
وقال السفير التركي لدى العراق، أنيل بورا إينان إن "العلاقات بين تركيا والعراق تتقدم بشكل مهني في مجالات مختلفة، منها المياه، ومكافحة الإرهاب، والتجارة، وأمور أخرى، وفي كل هذه المجالات هناك توقيعات بين الجانبين العراقي والتركي"، لافتاً إلى أنه "بالزيارة الوجيزة أو ما يوقعه الجانبان لا يمكن أن تلبى جميع الاحتياجات، لذا نرى أنه من الضروري اجتماع المؤسسات المعنية ويكون بينهم تعاون من أجل تحقيق عدة مجالات كمشروع طريق التنمية".
وبين أن "العراق يريد تحقيق مشروع طريق التنمية، وهذا المشروع عراقي ويحتاج الى الربط بتركيا، ولكن من سيقوم بهذا المشروع ومن يحققه وما هي آلية تمويل هذا المشروع، لذلك يجب أن تتعاون المؤسسات وتعمل معاً"، مشيراً إلى أن "مؤسستين مهمتين من الجانب العراقي والتركي اجتمعتا من أجل إيجاد آليات تمويل هذا المشروع".
وأوضح إينان أن "تركيا تقدم كل ما لديها من أجل دعم مشروع طريق التنمية وكل المشاريع التي تعنى بالتنمية في العراق"، مؤكداً أن "تركيا ستدعم وستستمر بالدعم لجميع مشاريع التنمية والتطوير والتحديث في العراق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشروع طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في إدلب
إدلب-سانا
بدأت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية أولى خطوات تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في محافظة إدلب، في الجهة الشرقية من المحافظة على ملتقى الطرق الدولية، وتشمل منطقة صناعية وتجارية وميناءً جافاً حديثاً، بمساحة تتجاوز مليوناً ومئة وخمسة آلاف متر مربع.
ويهدف المشروع إلى تحقيق جملة من الأهداف التنموية والاقتصادية في مقدمتها تنشيط الحركة التجارية والصناعية في المحافظة، وخلق فرص عمل واسعة لأبناء إدلب، واستقطاب صناعات جديدة وواعدة، إلى جانب جذب رؤوس أموال واستثمارات خارجية تسهم في رفد الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي، ولاسيما مع دخول عشرات المستثمرين الأجانب إلى المحافظة لمتابعة الفرص الاستثمارية المتاحة.
ويمثل الميناء الجاف المزمع إنشاؤه أحد الأعمدة الرئيسة لهذا المشروع، إذ سيوفر للتجار والصناعيين والمزارعين في إدلب خدمة تصدير منتجاتهم الزراعية والصناعية بشكل مباشر إلى الأسواق الخارجية، كما سيتيح لهم استيراد المواد الأولية والبضائع من مختلف دول العالم دون الحاجة للتوجه إلى المرافئ البحرية، ما يختصر الزمن والتكاليف، ويعزز من تنافسية المنتج الوطني في الأسواق الإقليمية والدولية.
كما يأتي المشروع متكاملاً مع خطط الهيئة في تطوير منظومة النقل التجاري واللوجستي عبر تعزيز دور شركات النقل الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة أمام قطاع السياحة في المحافظة، مع توقعات بدخول مستثمرين أجانب ورجال أعمال يرفدون السوق المحلي بخبراتهم ورؤوس أموالهم.
واطلع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السيد قتيبة بدوي ومحافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن على المنطقة المقرر إقامة المشروع عليها، وناقشا الرؤية العامة له وخطة العمل للبدء بتنفيذه.
ووجه بدوي بضرورة تسريع وتيرة العمل لاستكمال الإجراءات الإدارية والفنية واللوجستية اللازمة للبدء في تنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات والمعايير، مؤكداً أن هذا المشروع يحظى بدعم كامل من القيادة لِمَا يمثله من رافعة اقتصادية وتنموية لأهالي محافظة إدلب الكرام.
وشدد بدوي على أهمية التنسيق المستمر مع كل الجهات المعنية لضمان نجاح المشروع وتحقيق أهدافه في تحسين الواقع المعيشي، ودعم عملية التنمية والاستقرار في المحافظة.
بدوره قال محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن: “إن هذا المشروع يُعدّ أحد المشاريع الاستراتيجية المهمة حيث نطمح من خلاله إلى خلق بيئة استثمارية محفّزة، وتنشيط الحركة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار في المنطقة، إضافة إلى توفير عدد كبير من فرص العمل لأهلنا”.
وأكد عبد الرحمن التزام المحافظة الكامل بدعم كل المبادرات والمشاريع التي تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية في محافظة إدلب.
كما تم الاتفاق على البدء بالإجراءات الخاصة لإنشاء منطقة حرة ثانية مخصصة لمعارض السيارات وتجارتها، بهدف تنظيم هذا القطاع الحيوي وتوسيعه، بما يخدم مصالح المواطنين والتجار على حد سواء.
تابعوا أخبار سانا على