دراسة تكشف عن فائدة “مذهلة” لزيت الزيتون تؤثر على عضو مهم في جسم الإنسان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دراسة تكشف عن فائدة “مذهلة” لزيت الزيتون تؤثر على عضو مهم في جسم الإنسان
كشفت دراسة جديدة عن فائدة مذهلة أكبر من المتوقع لزيت الزيتون على عضو مهم في جسم الإنسان.
وقالت ان من شأنه أن يؤثر على أهم أعضاء الجسم البشري ويخفف من أخطر أعراض الشيخوخة الذي أرّق العلماء لفترة طويلة.
قالت آن جولي تيسيير، حاصلة على درجة الدكتوراه، وزميلة في جامعة “هارفارد”: “إن اختيار زيت الزيتون، وهو منتج طبيعي، بدلاً من الدهون مثل “المارغرين” و”المايونيز” التجاري، هو خيار آمن وقد يقلل من خطر الإصابة بالخرف القاتل”.
يشمل الخرف مجموعة من الحالات التي تؤدي إلى ضعف في التفكير أو الذاكرة، مما يؤثر على الأنشطة اليومية للشخص.ويعد مرض ألزهايمر، وهو مرض تقدمي وقاتل، أكثر أشكال الخرف شيوعًا ويصيب ما يقدر بنحو 5.7 مليون أمريكي.
هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تدرس العلاقة بين النظام الغذائي والموت المرتبط بالخرف.
حلل العلماء الاستبيانات الغذائية وسجلات الوفيات لأكثر من 90 ألف أمريكي على مدى ثلاثة عقود ، توفي خلالها 4 آلاف و749 مشاركًا في الدراسة بسبب الخرف.
وأشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا لديهم خطر أقل بنسبة 28% للوفاة من الخرف مقارنةً بأولئك الذين لم يتناولوا زيت الزيتون مطلقًا، بالإضافة إلى ذلك، فإن استبدال ملعقة صغيرة من المارغرين والمايونيز بكمية معادلة من زيت الزيتون يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 8-14%.
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون زيت الزيتون بانتظام، بدلاً من الدهون المصنعة أو الحيوانية، يميلون إلى اتباع نظام غذائي صحي، قد يشير هذا إلى أن زيت الزيتون له خصائص مفيدة بشكل فريد لصحة الدماغ.
وأضافت جولي: “يمكن لبعض المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في زيت الزيتون عبور الحاجز الدموي الدماغي والتأثير عليه بشكل مباشر، ومن الممكن أيضًا أن يكون لزيت الزيتون تأثير غير مباشر على صحة الدماغ من خلال الاستفادة من صحة القلب والأوعية الدموية”، بحسب دراسة نُشرت في مجلة “ساينس تيك ديلي” العلمية.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الدماغ زيت الزيتون علاج الشيخوخة فوائد زيت الزيتون زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
الرباط تحتضن الدورة 13 من “الليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان” بمشاركة فرنسية وإسبانية
زنقة20ا الرباط
تنظم جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان (ARMCDH)، يوم الجمعة 4 يوليوز 2025 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، الدورة الثالثة عشرة من تظاهرتها السنوية “الليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان”، وهي مناسبة ثقافية فريدة تدمج بين الفن السينمائي والنقاش الحقوقي، من خلال عروض أفلام في الهواء الطلق ونقاشات مفتوحة حول قضايا المواطنة وحقوق الإنسان.
تتمحور دورة هذه السنة حول موضوع المواطنة، باعتبارها ممارسة مدنية فعّالة تُقاسم مسؤوليتها الأفراد والمؤسسات من أجل بناء مجتمع قائم على العدالة والكرامة والحقوق، سواء كانت فردية أو جماعية. وستتناول الندوة الفكرية المنظمة بهذه المناسبة عدة محاور، منها حصيلة المسار المؤسساتي والمدني منذ تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة قبل عشرين سنة، وأثر دستور 2011، إضافة إلى التحديات التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة تشكيل النقاش العمومي وتعزيز مفهوم المواطنة الكونية.
يشارك في النقاش ثلة من الشخصيات البارزة من مجالات مختلفة، من بينهم إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وعبد الرزاق الحنوشي، خبير وفاعل جمعوي، وليلى الرحيوي، خبيرة في حقوق المرأة، وفؤاد شفيقي، المفتش العام بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ويوسف لعرج، خبير وفاعل جمعوي. وتدير النقاش الأستاذة خديجة برادي، عالمة اجتماع وأستاذة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.
تنطلق السهرة السينمائية على الساعة الثامنة والنصف مساء بباحة المكتبة الوطنية، وتتواصل إلى غاية الفجر، حيث يتضمن البرنامج عرض تسعة أفلام تمثل ثمانية بلدان (المغرب، فلسطين، لبنان، فرنسا، إسبانيا، بريطانيا، البيرو). تتنوع هذه الأعمال بين أفلام روائية ووثائقية، قصيرة وطويلة، وتسلط الضوء على قضايا تتعلق بالصمود في وجه الظلم والنضال من أجل الكرامة والحقوق الأساسية.
تنظم هذه التظاهرة بشراكة مع مؤسسة هاينريش بول – مكتب الرباط، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة – المغرب، والمعهد الفرنسي بالرباط، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والمركز السينمائي المغربي، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس، وسفارة إسبانيا بالمغرب، والشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان، ومهرجان كرامة بالأردن. ويحظى الحدث بدعم إعلامي من هيت راديو، مجموعة إيكو ميديا، مجلتي “تيل كيل” و”أكتويل”، إضافة إلى الدعم اللوجستيكي من جمعية هدف ومطعم الزعفران التابع لمدرسة البستنة بسلا.