الصين تكشف عن درونات شبيهة بـ “غيران” الروسية
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
كشفت شركة Loong الصينية عن درونات M9 الانتحارية، التي حصلت على تصميم شبيه بدرونات “غيران-2” الروسية.
نشرت قناة “milinfolive” على تليغرام مقطع فيديو يظهر اختبار مسيّرة M9 الجديدة، وكيف أطلقت المسيّرة من قاعدة أرضية صغيرة، لتحلق في الجو، ومن ثم تنقض على موقع الهدف.
ومثل درونات “غيران-2” حصلت هذه الطائرة على هيكل على شكل جناح كبير، ثبّت على مؤخرته محرك احتراق داخلي.
وتشير المعلومات المتوفرة على أن طائرة M9 يصل باع جناحيها إلى 2.5 م، وطولها 3.5 م، ووزنها من دون الوقود يبلغ 62.5 كلغ، ووزنها الأقصى عند الإقلاع يبلغ 200 كلغ، كما يمكن لهذه المسيّرة نقل حمولات متفجرة يصل وزنها إلى 50 كلغ، والتحليق لمدة تسع ساعات.
وكانت بعض التقارير قد أشارت في أكتوبر الماضي أيضا على أن الولايات المتحدة تخطط لتطوير درونات قتالية شبيهة بدرونات “غيران” الروسية، وطوّرت شركة Auterion مسيّرة Artemis ALM‑20 القادرة على التحليق لمسافة تصل إلى 1600 كلم.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي يمتلك حاليا العديد من أنواع الطائرات المسيّرة الانتحارية، بما فيها مسيّرات “لانسيت” و”غيران” التي أثبتت فعاليتها العالية في المعارك.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصين: خطة أوروبا لاستخدام الأصول الروسية تنتهك القانون الدولي
انتقدت الصين بشدة المقترحات الأوروبية الرامية إلى استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا، مجددة رفضها للعقوبات الأحادية التي ترى أنها تخالف القانون الدولي ولا تساعد في حل الأزمة الأوكرانية.
وجاء الموقف الصيني على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، لين جيان، خلال إحاطة صحفية اليوم الأربعاء، حيث علق على خطة المفوضية الأوروبية لاستثمار عائدات الأصول الروسية المجمدة، بحسب موقع روسيا اليوم الإخباري.
وقال إن "انتهاك القواعد الدولية وفرض عقوبات من جانب واحد لن يؤدي إلا إلى زيادة تعقيد الوضع"، مشددا على أهمية دعم المسار السياسي وتهيئة بيئة مناسبة للمفاوضات بدلا من اتخاذ خطوات تصعيدية.
وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت في أكتوبر الماضي مصادرة نحو 140 مليار يورو من أصل 210 مليارات يورو تم تجميدها من الأصول السيادية للبنك المركزي الروسي في أوروبا، بهدف توفير تمويل عسكري ومالي لكييف. وتتضمن الخطة استخدام الأموال لتقديم "قرض تعويضات" لأوكرانيا، على أن تقوم الأخيرة بسداده إذا حصلت مستقبلا على تعويضات من موسكو.
من جهتها، حذرت روسيا مرارا من أن أي محاولة للاستيلاء على أصولها المجمدة تُعد "سرقة"، مؤكدة أن كل جهة، دولة كانت أو فردا، تحاول مصادرة هذه الأصول بشكل غير قانوني ستواجه ملاحقات قضائية.