دراسة: لقاح الهربس النطاقي يقلل خطر الوفاة بمرض الخرف
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أظهرت نتائج دراسة كبيرة أن المصابين بالخرف الذين تلقوا لقاح الهربس النطاقي كانوا أقل عرضة للوفاة جراء ذلك المرض ممن لم يحصلوا عليه، مما يشير إلى أن اللقاح يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ تطور بالمرض المرتبط بالتقدم في السن.
وبشكل عام، توفي ما يقرب من نصف 14 ألفا من كبار السن في ويلز الذين أصيبوا بالخرف في بداية برنامج التطعيم خلال متابعة استمرت تسع سنوات .
لكن الباحثين قالوا في دورية (سيل) العلمية إن تلقي لقاح زوستافاكس الذي تنتجه شركة ميرك قلل من خطر الوفاة بسبب الخرف 30 بالمئة تقريبا.
ووجد الباحثون في ويلز في وقت سابق من العام أن كبار السن الذين تلقوا لقاح زوستافاكس كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف 20 بالمئة عن نظرائهم الذين لم يتلقوا اللقاح.
وقال معد الدراسة الدكتور باسكال جيلدسيتزر من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا في بيان "الجزء الأكثر إثارة (من أحدث النتائج) هو أن هذا يشير حقا إلى أن لقاح الهربس النطاقي ليست له فوائد وقائية فقط في تأخير الخرف، بل له أيضا إمكانات علاجية لمن يعانون بالفعل من ذلك المرض".
وذكر الباحثون أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان اللقاح يحمي من الخرف عن طريق تنشيط الجهاز المناعي بشكل عام، أو عن طريق الحد من إعادة تنشيط الفيروس المسبب للهربس النطاقي على وجه التحديد، أو عن طريق آلية أخرى لا تزال غير معروفة.
ومن غير المعروف أيضا ما إذا كان أحدث لقاحات الهربس النطاقي، وهو شينجريكس من إنتاج جلاكسو سميث كلاين، قد يكون فعالا بالمثل أو حتى أكثر فاعلية في الحد من آثار الخرف من اللقاح الأقدم الذي تلقاه المشاركون في دراسات ويلز.
وتبين أن الحماية من الهربس النطاقي بلقاح ميرك تتضاءل بمرور الوقت، ولم يعد معظم الدول تستخدم اللقاح بعدما ثبت أن لقاح شينجريكس أفضل.
ويقول الباحثون إنهم وجدوا في العامين الماضيين نتائج مشابهة لنتائج ويلز في السجلات الصحية من دول أخرى، من بينها إنجلترا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا.
وأضاف جيلدسيتزر "لا نزال نرى هذه الإشارة الوقائية القوية من الخرف في مجموعة بيانات تلو الأخرى". المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهربس النطاقي لقاح الخرف الهربس النطاقی
إقرأ أيضاً:
دراسة: شرب الشاي يعزز صحة العظام لدى كبار السن بينما الإفراط في القهوة قد يضر بها
صراحة نيوز- أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن شرب الشاي بانتظام يمكن أن يزيد كثافة العظام لدى كبار السن، بينما قد يؤدي الإفراط في تناول القهوة إلى انخفاضها. الدراسة التي استمرت على مدى عشر سنوات، ركزت على تأثير المشروبات الشائعة على صحة العظام وقدمت توصيات مهمة لتحسين جودة الحياة مع التقدم في العمر.
وتابع الباحثون الأستراليون حالة نحو 10 آلاف شخص من كبار السن على مدى عشر سنوات، وقاسوا كثافة العظام لديهم وكمية استهلاكهم للقهوة والشاي، مع مراعاة عوامل أخرى مثل العمر، الوزن، التدخين، النشاط البدني، استهلاك الكحول، والأدوية.
وأظهرت النتائج أن تناول الشاي بانتظام يرتبط بزيادة كثافة العظام في منطقة الورك.
وتناول القهوة باعتدال لم يظهر أي تأثير كبير، لكن شرب أكثر من خمسة أكواب يوميًا قد يضر بالعظام.
والتفاعلات مع عوامل أخرى، مثل الكحول والوزن، كانت مهمة؛ إذ يمكن أن تؤثر القهوة سلبًا على صحة العظام لدى الأشخاص الذين يفرطون في شرب الكحول، بينما يعد الشاي مفيدًا بشكل خاص لمن يعانون من زيادة الوزن.