مركز التحكيم الرياضي السعودي يختتم مشاركته في منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الرياض – هاني البشر
اختتم مركز التحكيم الرياضي السعودي مشاركته في فعاليات منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) ،الذي أُقيم تحت رعاية وزارتي الرياضة والاستثمار، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل الجاري، وذلك بصفته الراعي القانوني للمنتدى.
وشهدت مشاركة المركز تنظيم جلستين نقاشيتين وورشة عمل، استعرض من خلالها جهوده القانونية والتشريعية في تعزيز البيئة الاستثمارية في القطاع الرياضي.
جاءت الجلسة الأولى بعنوان: “التحكيم في المنازعات الرياضية وعقود الرعاية والاستثمار الرياضي”، وشارك فيها كل من الدكتورة نجلاء الحقيل، والأستاذ أحمد أبو عمارة، المحكَّم المعتمد لدى مركز التحكيم الرياضي السعودي (SSAC) ومحكمة التحكيم الرياضية الدولية (CAS) وأدار الجلسة الأستاذ هاني آل محمد، عضو مجلس إدارة المركز.
وتناولت الجلسة دور التحكيم في تسوية المنازعات الرياضية، وأثره في استقرار القطاع، إلى جانب استعراض آليات التحكيم في عقود الرعاية والاستثمار الرياضي، والتحديات القانونية التي تواجه مختلف الأطراف، مع تسليط الضوء على حماية حقوق الأندية واللاعبين والمستثمرين، وتعزيز بيئة استثمارية عادلة ومستدامة.
أما الجلسة الثانية، التي حملت عنوان: “التحكيم والاستثمار في القطاع الرياضي”، فقد مثّل المركز فيها الدكتور محمد بن ناصر باصّم، رئيس مجلس إدارة مركز التحكيم الرياضي السعودي، حيث استعرض في مداخلته دور المركز في تسوية المنازعات الرياضية، وآليات التحكيم في عقود الاستثمار الرياضي، وأبرز التحديات القانونية، إضافةً إلى إسهامات المركز من خلال تشريعاته الحديثة في دعم بيئة استثمارية مستقرة ومحفّزة.
واختُتمت مشاركة المركز في المنتدى بورشة عمل متخصصة بعنوان: “التحكيم في منازعات الاستثمار الرياضي”، قدّمها الأستاذ حسان بن إبراهيم السيف، المحكَّم المعتمد لدى مركز التحكيم الرياضي السعودي، وتناول خلالها الجوانب التشريعية والقانونية في القضاء الرياضي، ومفهوم المنازعة الرياضية، وأبرز القضايا المرتبطة بالاستثمار، والدور الذي يضطلع به المركز في معالجتها وفق أعلى المعايير القانونية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض مركز التحكيم الرياضي السعودي منتدى الاستثمار الرياضي مرکز التحکیم الریاضی السعودی الاستثمار الریاضی التحکیم فی المرکز فی
إقرأ أيضاً:
تحمل مساعدات مقدمة من مركز الملك سلمان.. 7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة تصل قطاع غزة
البلاد (رفح)
عبرت 7 شاحنات إغاثية سعودية جديدة معبر رفح الحدودي أمس (الأربعاء)، تحمل على متنها مساعدات غذائية، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
وسيّر المركز جسرًا جويًا وآخر بحريًا، وصل منهما حتى الآن 58 طائرة، و 8 سفن، بلغ مجموع حمولتهما 7,188 طنًا، تشتمل على مواد إيوائية وطبية وغذائية، إضافة إلى تسليم 20 سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما وقع المركز اتفاقيات مع عدة منظمات دولية؛ لتمويل مشاريع إغاثية للشعب الفلسطيني داخل القطاع بقيمة إجمالية تبلغ 90 مليونًا، و 350 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى مبادرة المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية بعملية الإسقاط الجوي؛ لإيصال المساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في القطاع؛ بهدف كسر إغلاق المعابر الحدودية عن القطاع.
ويواجه قطاع غزة ظروفًا إنسانية قاسية وأزمة مجاعة كبيرة؛ ما يجعل هذه المساعدات ضرورية لدعم الأسر خاصة في ظل استمرار الحرب على القطاع، وتعقّد الوضع المعيشي للكثير من الأسر.