فأر قاتل وعبّارة تحوّلت لجحيم.. فيلم الرعب Screamboat ينطلق بالسينمات المصرية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
ينطلق فيلم الرعب "Screamboat" في دور العرض السينمائي بدءًا من 9 أبريل 2025.
الفيلم من إخراج ستيفن لامورت، ويُقدَّم كعمل دموي ساخر يجمع بين الحنين إلى شخصيات الطفولة الكرتونية والذوق الدموي الذي يفضّله محبو أفلام الرعب الحديثة. ويأتي "Screamboat" امتدادًا لنجاح موجة أفلام الرعب المستوحاة من شخصيات الطفولة، مثل "Winnie-the-Pooh: Blood and Honey".
تدور أحداث الفيلم خلال رحلة ليلية عادية على متن عبّارة في مدينة نيويورك، تتحوّل بسرعة إلى كابوس حقيقي، بعد أن يتعرض فأر صغير لتحوّل مرعب يجعله مخلوقًا قاتلًا ينشر الرعب بين الركّاب.
ومع تصاعد وتيرة العنف، يجد الناجون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع وحش لا يرحم، في محاولة يائسة للنجاة من هذا الفخ العائم.
يمزج الفيلم بين التوتر والرعب والكوميديا السوداء، ويقدم معالجة جريئة تسخر من ثقافة "ديزني"، حيث يُعاد تقديم شخصيات مألوفة في قالب دموي مفاجئ.
يضم الفيلم مجموعة مميزة من النجوم، على رأسهم تايلر بوزي، جيسي كوف، وديفيد هوارد ثورنتون، الذي يجسد شخصية الفأر القاتل، بعدما اشتهر بتقديم شخصية Art the Clown في سلسلة Terrifier. كما يشارك في العمل كل من براين كوين، مايكل ليڤي، وجيسي بوزي، فيما تقدم أليسون بيتل شخصية "سلينا"، وهي مصممة أزياء مغمورة تتحوّل إلى بطلة تقاتل من أجل النجاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صالات السينما فيلم الرعب المزيد
إقرأ أيضاً:
«مستديم» ينطلق 4 أغسطس
أبوظبي (وام)
تعتزم وزارة التغير المناخي والبيئة، إقامة النسخة الأولى من برنامج «مستديم»، في نسخته الأولى خلال الفترة من 4 إلى 8 أغسطس 2025.
تقام الفعاليات بالتعاون مع «سلال»، الشركة المتخصّصة في الأغذية الزراعية والتكنولوجيا في أبوظبي، والمركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا». ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات ومعارف الشباب في مجالات الزراعة، والمختبرات، والصحة البيئية، واطلاعهم على مجموعة من التجارب العملية التطبيقية المبتكرة.
ويعكس هذا التوجه الالتزام برعاية المواهب الشابة، وبناء القدرات الوطنية، تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة، واستلهاماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في صون البيئة وحماية الموارد الطبيعية.
ويقام برنامج «مستديم» وفق مسارين متوازيين، الأول تقوده شركة «سلال» في واحة الابتكار في مدينة العين، والثاني يقوده مركز «إكبا» في مقره في دبي.
ويقدّم «مستديم» في نسخته الأولى تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية عبر ورش عمل متخصصة، تشمل مختبر التربة والمياه، ومختبر ما بعد الحصاد، وصحة المحاصيل، إلى جانب أنشطة توعوية في السلامة المهنية.
من جانبه، قال ظافر القاسمي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في سلال، إن البرنامج سيتيح الفرصة للمشاركين للتعرف على أحدث الابتكارات في البيوت المحمية وتقنيات ما بعد الحصاد وكفاءة سلاسل التوريد.
من جانبها، أوضحت الدكتورة طريفة الزعابي، المديرة العامة للمركز الدولي للزراعة الملحية، أنه مع تسارع آثار التغير المناخي واشتداد الضغوط على الموارد الطبيعية، يصبح الاستثمار في المعرفة وتمكين الشباب بالعلوم أولوية قصوى لضمان الاستدامة على المدى البعيد.
تفعيل دور الشباب
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن البرنامج يشكّل نموذجاً عملياً لرؤية الوزارة في إعداد الكفاءات الوطنية في القطاعات الحيوية، خاصة في ظلّ التحولات البيئية والمناخية المتسارعة، حيث تبرز الحاجة إلى إعداد جيل من الشباب القادر على قيادة الحلول، وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية.
وأوضحت أن «مستديم» منصة محورية لتفعيل دور الشباب، وترسيخ دورهم كشركاء فاعلين في دعم جهود الدولة في هذا المجال، مؤكدة سعيهم لتمكينهم من تبني الممارسات المستدامة في حياتهم اليومية والمستقبلية، من خلال تزويدهم بالمهارات العملية والمعرفة العميقة، ليكونوا سفراء للاستدامة في محيطهم، وتأهيلهم ليكونوا قادة يواصلون مسيرة الدولة في خلق مستقبل مستدام للجميع.
وأشارت معاليها إلى أن برنامج «مستديم» الطموح تم تصميمه ليكون منصة استراتيجية طويلة الأمد تخضع للتطوير والتوسع المستمر، مؤكدة أن نسخه القادمة ستحرص على تغطية كافة جوانب الاستدامة، من خلال التركيز على موضوعات أخرى تتعلق بالبيئة والاستدامة بمفهومها الشامل وتغطي مختلف القطاعات المرتبطة بالممارسات المستدامة، وسيتم ذلك بالتعاون مع مختلف الشركاء الوطنيين من جهات حكومية ومؤسسات ومراكز متخصّصة وأكاديمية وقطاع خاص في مجالات التركيز المرتبطة بعمل الوزارة.