سياسي فرنسي: انضمام دول جديدة إلى "بريكس" ثورة عالمية وعلامة على ضعف الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اعتبر زعيم حركة "الوطنيون" الفرنسية، فلوريان فيليبو، أن انضمام دول جديدة إلى مجموعة "بريكس" يدل على ثورة عالمية وضعف الولايات المتحدة.
وقال فيليبو على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ثورة جيوسياسية عالمية! أعلنت قمة "بريكس" للتو قبول 6 دول كأعضاء جدد في المجموعة اعتبارا من 1 يوليو 2024: الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات!".
وأشار إلى أنه من الآن، أصبحت 6 من أكبر 9 دول منتجة للنفط جزءا من مجموعة "بريكس"، الأمر الذي سيؤدي إلى إضعاف الولايات المتحدة.
ومن جهتها أكدت عضو الكونغرس الأمريكي، مارغوري تايلور غرين، أن مجموعة "بريكس" تدمر الاقتصاد الأمريكي، في الوقت الذي يورط فيه المرشحون الرئاسيون الأمريكيون الدولة أكثر في النزاع الأوكراني.
وأعلن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن "بريكس" (روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا) دعت الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا للانضمام إليها.
وأضاف رئيس جمهورية جنوب إفريقيا أن العضوية للأعضاء الجدد ستكون سارية بدءا من مطلع العام القادم (1 يناير 2024).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي: هجمات الاحتلال على حماة قوافل المساعدات فتحت الباب لنهب الإمدادات في غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا
قال المؤرخ الفرنسي "جان بيير فيليو"، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته "مؤرخ في غزة" التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفق ترجمة وكالة "صفا": "شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية".
وأشار في روايته، إلى أن "جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات".
وأوضح أن "إسرائيل" عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن "إسرائيل" سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع "صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض".
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.