أمازون العالمية تعتزم دعم دمج المتاجر التقليدية الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الرقمي بمصر
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، دوغ هيرينغتون، الرئيس التنفيذي لمتاجر أمازون العالمية والوفد المرافق؛ وذلك بحضور حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، واللواء عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وذلك لبحث فرص التوسع في السوق المصرية وتعزيز التعاون في مجال التجارة الرقمية.
وفي مُستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بالرئيس التنفيذي لمتاجر أمازون العالمية في زيارته الحالية إلى مصر، مُعرباً عن تقديره لدور شركة أمازون في دعم التجارة الرقمية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي أيضاً، عن تطلعه لدعم جهود واستثمارات شركة أمازون في مصر، مُنوهاً إلى سابق زيارته إلى أحد مقرات الشركة في مصر.
وبدوره، أعرب دوغ هيرينغتون، الرئيس التنفيذي لمتاجر أمازون العالمية، عن تقديره العميق للدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة المصرية لأعمال أمازون في مصر، مُشيراً إلى المحطات البارزة التي شهدها هذا التعاون، التي من بينها افتتاح مركز تنفيذ الطلبات بمدينة العاشر من رمضان، وإطلاق مركز خدمة العملاء الذي يعد الأكبر في المنطقة.
وقال دوغ هيرينغتون: نحن في أمازون نُؤمن بأن مصر تمثل سوقًا استراتيجيًا ذا إمكانات هائلة. ونحن ملتزمون بالاستثمار في البنية التحتية وتوفير فرص العمل، ونتطلع إلى تعزيز شراكتنا مع الحكومة المصرية لدعم التحول الرقمي والنمو الاقتصادي.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمتاجر أمازون العالمية: نعمل على تمكين آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو من خلال منصتنا الرقمية، ونأمل أن نواصل العمل مع الحكومة لتسهيل الإجراءات وتحفيز المزيد من الشركات المحلية على الانضمام إلى الاقتصاد الرقمي.
ومن جانبه، أعرب وزير الاستثمار، عن تقديره لاستثمارات الشركة في مصر، مُنوهاً إلى المزايا التي توفرها مصر خاصةً على مستوي العناصر الشابة الماهرة التي يمكن أن تدعم أعمال الشركة والخدمات التي تقدمها بصورة رقمية.
كما أكد المهندس حسن الخطيب، حرص الحكومة على دعم التجارة الرقمية، مُشيراً إلى عزم وزارة الاستثمار دراسة كافة الأفكار المُقترحة من قبل الشركة من أجل دعم استثماراتها في مصر، وتعزيز مجال التجارة الرقمية.
وأوضح الوزير أن التعاون مع الشركة يمكن أن يسهم كذلك في تحقيق الشمول المالي عبر تشجيع المزيد من الشركات والأفراد على الاندماج في التجارة الرقمية.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة لديها الرغبة في تعزيز التعاون مع الشركة، لاسيما أن التجارة الرقمية ستعزز من إجراءات الشمول المالي.
وتناول حسام هيبة، عرض خبرات مصر في مجال التجارة الرقمية، وما يمكن تحقيقه من خلال التعاون مع شركة أمازون في هذا الصدد.
وخلال اللقاء، استعرض وفد أمازون، أبرز إنجازات الشركة في مصر، بما في ذلك التقدم المُحقق في مجالات التوظيف، والاستثمار، والبنية التحتية اللوجستية، إلى جانب خطط التوسع المستقبلية التي تهدف إلى تعميق حضور الشركة وتعزيز دور مصر كمحور إقليمي للتجارة الرقمية، فضلاً عن الفرص الواعدة لدعم التحول الرقمي للتجارة التقليدية، حيث أكد مسئولو أمازون استعدادهم لدعم دمج المتاجر التقليدية الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الرقمي.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق المُشترك وتبادل الخبرات لضمان تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية المنشودة.
كما أعرب هيرينغتون، عن تطلعه لاستمرار هذه الشراكة المُثمرة بين أمازون والحكومة المصرية في المرحلة القادمة.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء استمرار دعم الحكومة المصرية لتواجد شركة أمازون في السوق المصرية، واستعدادها لمناقشة أية مقترحات لزيادة استثمارات الشركة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مدبولى رئيس الوزراء المزيد
إقرأ أيضاً:
شعبة الاقتصاد الرقمي وإيتيدا تطلقان دورة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
في إطار الشراكة المستمرة والتعاون المثمر بين الجهات المعنية بتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات ورفع كفاءة الكوادر البشرية المتخصصة، أعلنت الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا (DETGD)، بالتعاون مع مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، عن تنظيم دورة تدريبية متقدمة عبر الإنترنت بعنوان: "استكشاف الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة متطلبات البرمجيات"، وذلك يوم 13 أغسطس المقبل.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية متكاملة تستهدف رفع كفاءة العاملين في قطاع البرمجيات والتقنيات الحديثة، وتأهيلهم لاستخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، التي باتت تمثل ثورة حقيقية في عالم تطوير البرمجيات، لا سيما في مجال هندسة المتطلبات، الذي يُعد من أهم مراحل دورة حياة تطوير البرمجيات وأكثرها تأثيرًا على جودة المنتجات النهائية.
قال المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا باتحاد الغرف التجارية، قائلاً: " نؤمن في الشعبة بأهمية الاستثمار في العنصر البشري كركيزة أساسية للنهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر، ومن هذا المنطلق جاءت شراكتنا مع "إيتيدا" لتنظيم هذه الدورة المتخصصة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة متطلبات البرمجيات، والتي تمثل خطوة متقدمة نحو تمكين المهندسين والمطورين من مواكبة التحولات العالمية في الصناعة الرقمية".
وأضاف: "نسعى من خلال هذه البرامج إلى تعزيز قدرات الكوادر المصرية على استخدام أحدث الأدوات والتقنيات، بما يسهم في رفع تنافسية الشركات المصرية محليًا وعالميًا، ويدعم توجه الدولة نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار".
وأشار إلى أن الدورتين السابقتين والتي عقدتا خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين استهدفتا تدريب 83 متدربًا من 13 محافظة، شملت القاهرة، والإسكندرية، والجيزة، وبني سويف، وأسيوط، الأقصر، والدقهلية، والمنوفية، الغربية، والبحيرة، والقليوبية، ومدينة السادات، وذلك بمشاركة 21 شركة استفادت من البرنامج التدريبي.
واختتم خليل تصريحه بالتأكيد على التزام الشعبة بمواصلة دعم المبادرات التي تسهم في تأهيل وتدريب الشباب، وربطهم بسوق العمل، وتوسيع فرص الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الاقتصاد الرقمي.
تغطي الدورة التدريبية مجموعة من الموضوعات المتخصصة، أبرزها:
• مقدمة عامة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي
• استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة البرمجيات
• مفاهيم وأساسيات هندسة التلقين (Prompt Engineering)
• توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير المتطلبات البرمجية وفق المنهجيات التقليدية
• دور الذكاء الاصطناعي في دعم المتطلبات البرمجية في بيئات العمل الرشيقة (Agile)
• مناقشة التحديات، وأفضل الممارسات، والجوانب الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال
ويعكس هذا البرنامج التدريبي حرص كل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا على دعم منظومة الابتكار التقني في مصر، من خلال تمكين المهندسين والمطورين من مواكبة أحدث الاتجاهات العالمية في صناعة البرمجيات، ويتسق مع مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية، وبما يعزز من تنافسية السوق المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
ويأتي البرنامج ضمن سلسلة من الأنشطة والمبادرات التدريبية التي تهدف إلى بناء قدرات الأفراد والشركات في القطاعات التكنولوجية ذات الأولوية، خاصة في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها سوق تكنولوجيا المعلومات عالميًا، وانتقال الكثير من الشركات إلى الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وتسريع الابتكار.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الدورة في تمكين المشاركين من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بفاعلية في العمليات اليومية لتطوير البرمجيات، مع تقديم حلول أكثر دقة واستدامة ومرونة تتماشى مع متطلبات السوق المتجددة باستمرار.
ووجهت الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي الدعوة لجميع العاملين في مجالات تطوير البرمجيات، وهندسة النظم، وتحليل المتطلبات، وفرق الجودة، ومطوري الحلول البرمجية، والمهتمين بالتقنيات الحديثة للمشاركة في هذه الدورة، والاستفادة من المحتوى التدريبي المتميز الذي يقدمه نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال.