الإمارات وإندونيسيا.. علاقات استراتيجية ومتنامية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الإمارات وإندونيسيا.. علاقات استراتيجية ومتنامية
مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، مع فخامة برابوو سوبيانتو رئيس جمهورية إندونيسيا الصديقة، في أبوظبي، حول تطوير التعاون والعمل المشترك في عدد من القطاعات الرئيسية مثل الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة والبنية التحتية، وغيرها، وتوسيع آفاقها في إطار العلاقات الاستراتيجية والشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، وبما يسهم في تعزيز التنمية المشتركة ومصالحهما المتبادلة، بالإضافة إلى ما شهدته من مراسم إعلان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بحضور رئيسي البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والبيئية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والاستدامة إضافة إلى اتفاقيات للتعاون في مجالات الأمن والشؤون الإسلامية وغيرها.
الإمارات وإندونيسيا، تؤكدان دائماً على أهمية العمل للسلام وتحقيق الاستقرار، وتشددان على ضرورة حل الخلافات والأزمات الإقليمية والدولية من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية، وبما يدعم توفير مقومات التنمية والازدهار وركائزهما لجميع شعوب العالم، وهو ما تم تأكيده خلال مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، والرئيس الضيف، وذلك أثناء استعراض المستجدات والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، والتي تعكس ما تتسم به السياسات في الدولتين من حكمة وتوجهات هادفة تضع في الاعتبار كل ما فيه الأفضل لدول العالم.. كما أن الإمارات وإندونيسيا تشددان على تأكيد أهمية القيم الإنسانية وضرورة أن تكون من ضمن الجسور التي تجمع بين الدول، وهو ما يعزز موقعهما الرائد وحضورهما ودورهما الفاعل على المستويين الإقليمي والعالمي ، وخاصة أن ما تحرصان عليه من نموذج متحضر للعلاقات على كافة المستويات تتحقق بفعله الكثير من الإنجازات ويؤسس ليكون القادم امتداداً لما تنعم به الدولتان من تطور وتنمية شاملة.
تقدم كل من الإمارات وإندونيسيا نموذجاً يقتدى للعلاقات الواجبة بين مختلف الدول، وما يجب أن تقوم عليه من ركائز وتعاون ورؤى بعيدة لتحقيق نقلات نحو مراحل أوسع من التطور والحداثة ومضاعفة الإنجازات في مختلف مسارات التنمية الشاملة، ولتعزيز جهود الاستعداد للمستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات وإندونیسیا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.