عودة فيلم "6 أيام" للسينما مرة آخرى
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كشفت شركة سي سينما برودكشنز المنتجة لفيلم 6 أيام عن قرار جديد لها بعودة الفيلم للسينما من جديد من خلال عرضين جديدين في سينما أرابيلا في القاهرة الجديدة يومي الجمعة والسبت القادمين حفلة الساعة 10 مساءً بناء على طلب الجماهير.
و تدور أحداث فيلم 6 أيام حول يوسف وعالية بعد سنوات من فراق فرضته عليهما ظروفا قهرية وهما في المرحلة الثانوية، تجمع الصدفة بينهما مجددا وقد اتخذ كلا منهما مسارا مختلفا في حياته عن الآخر، فهل يشاء القدر لهما أن يستمرا سويا أم لا؟ الفيلم دراما رومانسية عن الحب والصداقة والحياة.
ويُشارك في بطولة فيلم 6 أيام كل من النجم الشاب أحمد مالك، والنجمة الشابة آية سماحة، الفيلم من تأليف وائل حمدي وإخراج كريم شعبان وهاني نجيب وأحمد فهمي، ويحمل الفيلم العديد من الأفكار الفلسفية حول الاختلاف والبعد والنضج والتحولات العاطفية مع مرور الزمن، وكيف أن مشاعر الحب تتأثر بالزمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشاعر الحب دراما رومانسية مرحلة الثانوي فيلم 6 أيام آيه سماحة واحمد فهمي كريم شعبان المرحلة الثانوية القاهرة الجديدة
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
حذّر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من خطورة العناد المتبادل بين الشريكين في العلاقات العاطفية والزواج.
العناد… عندما يتحول الحب إلى تحدٍوشدد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن الإصرار على المواقف ورفض التنازل لا يُعد تعبيرًا عن القوة أو الكرامة، بل هو طريق مباشر إلى تفكك الروابط وانهيار المشاعر.
وأوضح الدكتور أمين، أن “كثيرًا من الأزواج يبدأون علاقتهم بلغة الحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت، تظهر تفاصيل صغيرة تتحول إلى خلافات كبيرة نتيجة غياب الحوار وظهور سلوك العناد”.
وأكد امين، أن "العناد لا يحمي الكرامة كما يظن البعض، بل يجرحها ويزيد الفجوة بين الطرفين".
وأضاف أمين،: "العناد في العلاقات لا يعني تمسّكًا بالرأي فحسب، بل غالبًا ما يكون نتيجة لخوف داخلي من الظهور بمظهر الضعيف أو الراغب في المصالحة، مما يجعل كل طرف ينتظر أن يبادر الآخر أولًا، فيدخلان في ما يشبه حوار الطرشان".
وأشار أمين، إلى أن العلاقة الصحية لا تقوم على الصمت والتحدي، بل على الاحتواء والمبادرات.
وأفاد أمين، أن "من أكثر أسباب الانفصال شيوعًا هو غياب التفاهم الناتج عن تراكم مواقف صغيرة، لم يُبادر أحد لحلّها بسبب العناد".
وأوضح استشاري العلاقات، أن هناك خلطًا شائعًا بين التمسك بالكرامة والعناد، قائلًا: "الكرامة تعني رفض الإهانة أو التقليل من النفس، أما العناد فهو تجاهل وجهة نظر الشريك، والتمسك بالصمت أو رفض الاعتذار حتى عند الخطأ، وهذا ما يؤدي إلى تصعيد الخلافات".
ونصح أمين، انه “في العلاقات العاطفية، القوة الحقيقية ليست في التشبث بالرأي، بل في القدرة على الاستماع، والتسامح، والاعتذار حين يستدعي الأمر”.
واختتم أمين حديثة، بأن "بعض القلوب لا تبتعد لأنها لم تعد تحب، بل لأنها لم تجد من يحتويها وقت الألم".