السودان الجديد الذي يسوق له “دقلو” هو ارض جدباء بلا سكان ولا بنى تحتية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تحت شعار (سودان جديد يتقدم .. سودان قديم يتحطم)، مليشيا الدعم السريع عبر المسيرات الاماراتية تدمر منشآت البنى التحتية التي شيدت من أموال دافع الضريبة السوداني..
السودان الجديد الذي يسوق له “دقلو” هو ارض جدباء بلا سكان ولا بنى تحتية ..
ومعلوم أن حرباء الدعم السريع تتلون وفق تحالفاتها التكتيكية، عندما كانت حليفة لأحزاب قوى الحرية والتغيير رفعت شعارات التحول الديمقراطي ، ونفذت عبرها أكبر عملية سطو مسلح في تاريخ البشرية على ممتلكات الشعب في الخرطوم، الجزيرة، ولاية سنار، دارفور .
واليوم تدمر البنى التحتية للكهرباء ومصادر المياه ، وتقصف منازل المواطنين بالطيران المسير تحت شعار (سودان جديد يتقدم.. سودان قديم يتحطم) ، وبالطبع هو من كتاب ادبيات الحركة الشعبية لتحرير السودان ..رشان اوشي رشان اوشي إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .
ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.
بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.
وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.
كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.
هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.