قصة كفاح.. أية محمد طالبة تحترف فن رسم المشاهير والطبيعة|شاهد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شهد مركز ومدينة زفتي بمحافظة الغربية اليوم بزوغ موهبة في فنون الرسم بأيادي الفتاة آيه محمد البالغة من العمر 25 سنة عقب حصولها على بكالوريوس حاسبات ومعلومات الأمر الذي لاقي استحسان كافة أفراد أسرته وزميلاتها وجيرانها لابداعها في رسم لوحات للمشاهير وظواهر الطبيعة الخلابة.
"الحمد لله بعشق فنون الرسم منذ طفولتي وده جعلني احسن اختيار رسم لوحاتي " بتلك الكلمات أعربت الفتاة أية محمد عم سعادتها الغامرة للاعجاب زملاءها برسوماتها المميزة مشيرة أن لوحاتها انتشرت رسوماتها داخل مصر وخارجها بجميع الدول العربية ولاقت استحسان العشرات من المشاهير والشخصيات العامة والمطربين مستشهدة بدعمهم المستمر لموهبتها .
كما تابعت الفتاة الموهوبة بقولها "عشقت فنون الرسم بكافة أنواعه له ويعد حصص الرسم من أفضل الحصص المدرسية خلال فترة طفولتي ، كنت أساعد جميع زملائى فى رسومات المدرسة، وبالفعل أبهرت الجميع من المدرسين وإدارة المدرسة، فأخذوا رسوماتى وقاموا بتعليقها فى الطرقات نظرا لطبيعتها وجمالها المميز".
كما استشهدت الفتاة الموهوبة أنها شاركت مع إدارة المدرسة في ذاك الوقت في مسابقات عديدة علي مستوي المدرسة وحصلت علي المركز الأول، ثم تم تصعيدي علي مستوي الإدارة وحصلت علي المركز الاول، كما شاركت في العديد من المسابقات العامة، وكانت أسعد أوقاتي عندما أرسم.
وتابعت الفتاة أن الرسم فن له كيان كبير جعلنى أشعر بهدفى فى الحياة وجعل بجانبى أصدقاء كثيرون، كما أعطانى حافزا على السعى إلى النجاح وتحقيق هدفى بكل ما أوتيت من قوة حتى يفتخر بى أهلى وأسرتى، موضحه آنها شاركت موخرا في العديد من المعارض الكبري بالقاهرة وحصلت علي العديد من الجوائز.
كما وجهت الفتاة الشكر إلي جدها كونه يعد صاحب الفضل الأول في تعلم الرسم فكان من العاشقين لهذا الفن مشيرا إلى مشاهدة فيديوهات تعلم الرسم، وكان بداخلى شعور جميل لا يوصف عندما أقوم بهذة الأعمال ولكن كان لابد من الالتفات إلى الدراسة بعض الوقت حتى اتمكن من النجاح فى المدرسة .
كما اختتمت حديثها بقولها أنها استطاعت توفر فرص عمل لها بموجب تسويق لوحاتها مستشهدا بقولها " قمت باعداد صفحة لعرض رسوماتي والتواصل مع الأشخاص داخل مصر وخارجها عن طريق صفحات التواصل الاجتماعى، وبفضل الله بدأت فى تحقيق حلمى والجميع بدأ يتابع رسوماتى" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الطبيعة الخلابة الشخصيات العامة الحاسبات والمعلومات أية محمد المشاهير الموهوبة IMG 20230824
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير
قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.
وأوضح كوزلوكلو في إفادته:
“أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.
المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.
الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”
فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.
اقرأ أيضا2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…
السبت 31 مايو 2025الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.