في قلب عالم تتبدل فيه الفصول وتتلاطم الأمواج، ترتفع مصر شامخة كالأهرامات، لتستقبل فجراً جديداً يزينه الأمل وتغمره البهجة. إنها ليست مجرد أخبار عابرة، بل هي نغمات ساحرة تعزفها رياح التغيير، معلنة عن ميلاد عصر من الازدهار والرخاء.

بقيادة ملهمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الذي يحول الرؤى إلى حقائق، تنطلق مصر نحو مستقبل مشرق بخطى واثقة وثبات.

جهوده المخلصة في بناء جسور من الثقة مع العالم، وتحويل أرض الكنانة إلى واحة جاذبة للاستثمار، بدأت تؤتي أكلها وتثمر عن شراكات استراتيجية تضيء سماءنا بالأمل.

تخيل معي! زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم تكن مجرد لقاء عابر، بل كانت بمثابة لوحة فنية رسمت بألوان التعاون الوضّاء. اتفاقيات اقتصادية بقيمة سبعة مليارات دولار ليست مجرد أرقام، بل هي أغنيات فرح تعزفها المصالح المشتركة، وتعلن عن فصل جديد في العلاقات بين البلدين الصديقين.

وإيطاليا، هذه الحضارة العريقة، تمد يدها بمحبة وثقة، لتضخ استثمارات هائلة في شرايين الطاقة المصرية، بقيمة ثمانية مليارات يورو! إنها ليست مجرد استثمارات، بل هي بذور تنمو لتثمر طاقة ونماء لمستقبل أجيالنا.

أما الاتحاد الأوروبي، هذا الصرح الشامخ، فيقدم لمصر دعماً مباشراً بقيمة أربعة مليارات يورو، وكأنه يضع إكليلاً من الزهور على جبينها، تقديراً لدورها المحوري وأهميتها الاستراتيجية في المنطقة.

وها نحن اليوم نفتح قلوبنا وأبوابنا بكل ترحاب للشركات العالمية ولقافلة المستثمرين الكرام القادمين إلى أرضنا الطيبة. أهلاً وسهلاً بكم في مصر! إن أرض الكنانة، بتاريخها العريق وشعبها المضياف، تتشرف باستقبال رؤوس الأموال والخبرات التي ستساهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع. إن ثقتكم في مصر هي وسام نعتز به، وشراكتكم هي حجر الزاوية في مسيرتنا نحو التنمية الشاملة.

يا أبناء مصر الأبية! هذه ليست مجرد أخبار، بل هي دعوة للفرح، وبشارة بالخير القادم. إنها لحظة تاريخية تستحق أن نستقبلها بقلوب مفتوحة وأرواح متفائلة. فلنرقص فرحاً على أنغام هذه الشراكات، ولنستقبل مستقبلنا بأذرع مفتوحة وعزيمة لا تلين. مصر تتوهج، وشمس الازدهار تشرق من جديد على أرض الكنانة.. ومرحباً بكل من يساهم في هذا النور!

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الفرنسي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لیست مجرد

إقرأ أيضاً:

الصين وتركيا تجددان اتفاقاً لمبادلة عملات بنحو 5 مليارات دولار


جددت تركيا والصين اتفاقاً لمبادلة العملات، ما يتيح للبنكين المركزيين مبادلة ما يصل إلى 189 مليار ليرة (4.8 مليار دولار) أو 35 مليار يوان خلال السنوات الثلاث المقبلة.

قال البنك المركزي التركي، في بيان يوم الجمعة، إن الاتفاق القابل للتمديد لمدة أطول يهدف إلى تسهيل تسويات المعاملات التجارية بالعملات المحلية، وتعزيز التعاون المالي.

ما أهمية الاتفاق بين تركيا والصين؟

أُبرم الاتفاق للمرة الأولى في 2012، وجرى تمديده عدة مرات لدعم جهود تركيا الرامية إلى تنويع مصادر العملات الأجنبية، وتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي في التجارة.

كما يساعد في تعزيز إجمالي احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية التي تعرضت لضغط في وقت سابق من العام.

اتخذ البنك المركزي التركي إجراءات لإعادة تكوين الاحتياطيات بعد انخفاض حاد بنحو 50 مليار دولار، والذي حدث بعد أزمة سياسية نتجت عن اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس الأكبر للرئيس رجب طيب أردوغان، وأدت إلى موجة تخارج من الأصول المقومة بالليرة.

كما أبرم البنكان المركزيان، الصيني والتركي، اتفاقاً مستقلاً لإنشاء نظام مقاصة باليوان في تركيا، ما قد يساعد الشركات في التعامل التجاري المباشر بالعملة الصينية دون الحاجة إلى التحويل إلى الدولار أو اليورو.

طباعة شارك الصين وتركيا عملات لمبادلة العملات دولار

مقالات مشابهة

  • القضاء يسترد 4 مليارات دينار عن جريمة احتيال مالي
  • خادمة متهمة بالسرقة: بعت المشغولات الذهبية لجواهرجي عارف إنها مسروقة
  • المستشار محمود فوزي: مستقبل وطن لم يعد مجرد حزب بل مدرسة سياسية
  • بتوقيع يا علي.. إيران تقول إنها قصفت اسرائيل بـكثافة نارية عالية
  • كمين ذهبي في أدرنة التركية
  • تقرير دولي: خطة إيطالية بـ8 مليارات يورو لإحياء قطاع الطاقة في ليبيا
  • انتهاء تنفيذ 321 مشروعا ضمن حياة كريمة بـ 9 مليارات جنيه فى الوادى الجديد
  • الصين وتركيا تجددان اتفاقاً لمبادلة عملات بنحو 5 مليارات دولار
  • ميسي: كأس العالم للأندية تجربة فريدة وفرصة للتنافس مع الأقوى عالميا
  • أول تعليق من ميسي قبل مواجهة الأهلي وإنتر ميامي في كأس العالم للأندية