تولت مصر قيادته.. ما علاقة القوة البحرية “تحالف الراغبين” بالأحداث في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الجديد برس|
تسلمت البحرية المصرية رسمياً قيادة قوة المهام المشتركة (CTF 153) المسؤولة عن تعزيز الأمن البحري في منطقتي البحر الأحمر وخليج عدن.
وأعلنت القوات البحرية المشتركة (CMF) أن العميد البحري المصري محمد رسمي تسلم مهام القيادة من الكابتن البحري الأسترالي خورخي ماكي، وذلك بحضور قائد القوات البحرية المشتركة نائب الأميرال الأمريكي جورج ويكوف.
وتضم القوة التي تتخذ من البحر الأحمر وخليج عدن منطقة عمليات رئيسية، 44 ضابطاً يمثلون 13 دولة مختلفة.
وعرف هذا التشكيل البحري الدولي بـ”تحالف الراغبين” بعد ان فشلت الولايات المتحدة في الزام شركائها الدوليين والعرب بالاسهام فيه بقوات عسكرية .
وعلى الرغم من تأسيس هذه القوة البحرية منذ سنين إلا انها لا تملك علاقة مباشرة بما يجري من معركة بحرية بين الولايات المتحدة والحوثيين في المنطقة ، كما انها تبدو قوة مراقبة اكثر منها قوة عسكرية للتدخل المباشر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصر تنظم أكبر تحالف لاستخدام الذكاء الصناعى فى قياس وتحليل البيانات البحرية
قال الدكتور عمرو زكريا حمودة نائب رئيس اللجنه الحكوميه لعلوم المحيطات باليونسكو ورئيس لجنة الخبراء للمخاطر البحريه وموجات التسونامي، إن المعهد القومى لعلوم البحار نظم على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا أكبر تحالف لاستخدام الذكاء الصناعى فى قياس وتحليل البيانات البحرية.
وأوضح “حمودة” أن هذا التحرك جاء بناء على توجيهات وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور محمد أيمن عاشور بشأن التعاون الدولى لنقل التكنولوجيا وتوجيهات رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد الدكتورة عبير منير.
وشارك في الحدث كل من السكرتير العام للسلطة الدولية لقاع المحيطات ود. لتيشيا كارفالوا، ورئيس اللجنه الحكوميه لعلوم المحيطات باليونسكو د. يوتاكا، وبحضور نائب وزير الموارد الطبيعيه بالصين ورئيس أكاديمية العلوم بفرنسا، ورئيس جامعة المحيط بالصين، ورئيس المعهد الأول لعلوم البحار بالصين.
واتفق المشاركون في التحالف على البدء فى التعاون المشترك من خلال المركز الصينى الأفريقى ومركز التدريب المشترك بين السلطة الدولية لقاع البحار لأفريقيا ومقرهم بالمعهد القومى لعلوم البحار فى استخدام نظم الذكاء الصناعى فى برامج الحفاظ على السواحل والبيئة البحرية والحد من المخاطر الطبيعية لتغيرات المناخ وذلك بالتعاون مع أكاديمية العلوم بفرنسا وجامعة علوم البحار بالصين حيث يعتبر من أكبر تجمعات فى مجال علوم البحار والمصايد بشأن استخدام نظم الذكاء الصناعى فى نظم البرمجة وبناء القدرات لدول القارة.