الدولار يهوى لأدنى مستوى في 10 سنوات أمام الفرنك السويسري
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
انخفض الدولار في التعاملات الآسيوية الجمعة، جراء تراجع الثقة في الاقتصاد الأمريكي الذي دفع المستثمرين إلى التخلي عن الأصول الأمريكية لصالح الملاذات الآمنة ومنها الفرنك السويسري والين واليورو بالإضافة إلى الذهب.
وسجل الذهب ذروة تاريخية جديدة، بينما وصل الفرنك إلى أعلى مستوى له في عشر سنوات.
وشهدت بورصة وول ستريت في نيويورك موجة بيع أمس الخميس متخلية عن مكاسب كبيرة في الجلسة السابقة كانت مدفوعة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق تطبيق الرسوم الجمركية على عشرات الدول.
كما تشهد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل عمليات بيع مكثفة، مما يضع العوائد على السندات لأجل 10 سنوات على مسار تحقيق أكبر قفزة أسبوعية لها منذ عام 2001.
وانخفض الدولار بنسبة 1.2 بالمئة إلى 0.81405 فرنك سويسري لأول مرة منذ يناير 2015، مواصلا بذلك انخفاضه الذي بلغ قرابة أربعة بالمئة أمس الخميس.
وهبطت العملة الأمريكية بنسبة 1.1 بالمئة إلى 142.88 ين، وهو أدنى مستوى لها منذ 30 سبتمبر.
وارتفع اليورو بنحو 1.7 بالمئة إلى 1.13855 دولار، وذلك لأول مرة منذ فبراير شباط 2022. كما زاد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5 بالمئة أمام العملة الأميركية.
ونزل مؤشر الدولار بنحو 1.2 بالمئة، ليهبط إلى ما دون مستوى 100 للمرة الأولى منذ يوليو 2023، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقفز الذهب 1.4 بالمئة إلى مستوى غير مسبوق عند 3219.23 دولار للأونصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار أسعار الدولار ترامب أمريكا بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
الذهب يصعد للجلسة الثالثة.. ويُسجّل أعلى مستوى أسبوعي بفضل تراجع الدولار
ارتفعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي خلال التعاملات، إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بدعم من هبوط الدولار والطلب على الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين على المستوى الاقتصادي والجيوسياسي.
وزادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7% ليصل إلى 3312.77 دولار للأونصة في الساعة 13:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:55 بتوقيت غرينتش).
كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.9% إلى 3313.50 دولار عند التسوية، بحسب وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد هبوط الدولار الأميركي بنسبة 0.6% مقابل سلة من العملات الرئيسية مما جعل شراء الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
في غضون ذلك، تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت، وسط ارتفاع في عائدات السندات الحكومية الأميركية، مع مراقبة المستثمرين عن كثب لنقاش محوري في الكونغرس الأميركي بشأن مشروع قانون خفض الضرائب الذي طرحه رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، والذي تسبب في مخاوف تتعلق باحتمالية ارتفاع ديون البلاد.
وقال كبير استراتيجيي السوق بشركة RJO Futures، دانيال بافيلونيس: "نحن متوقفون حالياً تقريباً في منتصف النطاق بين أعلى مستوى وأدنى مستوى مؤخراً (لأسعار الذهب)، في انتظار إشارة على مزيد من صفقات التجارة والتعرفات الجمركية".
في هذه الأثناء، كشف استطلاع رأي لوكالة رويترز شارك فيه عدد من الاقتصاديين، عن أن آفاق اقتصاد الولايات المتحدة لا تزال ضعيفة على الرغم من التهدئة المؤقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
في سياق آخر، ذكرت شبكة CNN، في تقرير ، نقلاً عن مصادر أميركية، أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى استعدادات إسرائيلية لشن ضربة لمنشآت نووية إيرانية، حتى في الوقت الذي تُجري فيه إدارة ترامب محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وينظر إلى الذهب أنه أحد أبرز الملاذات الآمنة عند حدوث اضطرابات اقتصادية وجيوسياسية. وسجل الذهب مستوى قياسياً عند 3500.05 دولار للأونصة خلال شهر أبريل الماضي.
وقال بنك ANZ في مذكرة: "نتوقع أن يُحفز انخفاض سعر الذهب مؤخراً عمليات الشراء الاستثمارية، مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي".
وعن المعادن الأخرى، صعدت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% إلى 33.32 دولار للأونصة. وزاد البلاتين بنسبة 1.4% إلى 1068.16 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ مايو 2024 في وقت سابق. كما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% ليصل إلى 1021.40 دولار، وهو أعلى مستوى له خلال أكثر من ستة أشهر.
وقال محلل السوق في City Index وFOREX.com، فؤاد رزاق زاده، إن الصين استوردت أكبر كمية من البلاتين خلال سنة في أبريل في ظل انخفاض المخزونات، مما يشير إلى احتمال وجود نقص في المعروض، بينما صعد البلاديوم بسبب مخاوف من هبوط الطلب.