تجربة استثنائية في أحضان الطبيعة.. فيلم وثائقي ترويجي لمحميات جزر البحر الأحمر (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أطلقت وزارة البيئة الفيلم الوثائقي الترويجي لمحميات جزر البحر الأحمر، والذي يسلط الضوء على الجمال الطبيعي الفريد لهذه المحميات، حيث يستعرض الفيلم المناظر الطبيعية الخلابة التي تضمها جزر البحر الأحمر، مع التركيز على المواقع المميزة للغوص والشواطئ الهادئة، مما يقدم للزوار تجربة استثنائية بين المياه الكريستالية والشعاب المرجانية النابضة بالحياة.
ويشجع الفيلم الجمهور على زيارة محميات جزر البحر الأحمر مثل جزر دايدالوس وأبو رمادة وأبو منقار والجفتون، بالإضافة إلى العديد من الجزر الأخرى التي تقدم تجربة لا مثيل لها للغواصين ومحبي الطبيعة. كما يتم التركيز على أهمية زيارة هذه المحميات بمسؤولية للحفاظ على البيئة البحرية الفريدة.
الفيلم يبرز أيضًا التجربة الفريدة التي تقدمها جزر البحر الأحمر، سواء كانت السباحة بين الشعاب المرجانية أو الاسترخاء على الشواطئ أو مجرد الاستمتاع بمشاهد الطبيعة المحيطة.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة تبحث مع السفير السويدي تعزيز التعاون الثنائي في التحول الأخضر
وزيرة البيئة: إنشاء وحدة خاصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة
وزيرة البيئة ترفع حالة الاستعداد لتقديم خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع خلال العيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعاب المرجانية السياحة البحرية السياحة المستدامة النظم البيئية الجزر الطبيعية محميات جزر البحر الأحمر جزر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يستهدف الحوثيون السفن المحملة بالسيارات الصينية؟
منذ نوفمبر 2023، واجهت حركة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس اضطرابات كبيرة بسبب هجمات الحوثي على السفن التجارية المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة قالت الجماعة إنها دعم للفلسطينيين في غزة.
اتفاق غير معلن يحمي السفن الصينيةلكن تقارير أمريكية نشرت مؤخرًا لاحظت أنه ابتداءً من يونيو الماضي كان هناك استثناء غريب وهو أن سفن نقل السيارات الصينية عبرت الممر المائي دون أن تتعرض لأي هجوم.
التقارير الصحفية، ومنها تقرير نيويورك تايمز، أشارت إلى احتمال وجود اتفاق سري بين الصين والحوثيين، قد يكون تم بشكل مباشر أو عبر إيران، الداعم الرئيسي للجماعة.
الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، تملك نفوذًا اقتصاديًا يتيح لها ضمان هذا المرور الآمن لسفنها.
تأثير مباشر على صناعة السياراتالميزة التي حصلت عليها السفن الصينية عبر المرور الآمن من البحر الأحمر توفر لها وقتًا وتكاليف كبيرة.
تجنب الطريق البديل حول رأس الرجاء الصالح يوفر ما بين 14 و18 يومًا من الرحلة، إلى جانب ملايين الدولارات في الوقود وأجور الطواقم والصيانة.
بالنسبة للسفن العملاقة التي تحمل حتى 5000 سيارة، يمثل ذلك فارقًا كبيرًا يمكن أن ينعكس على أسعار البيع النهائية.
الانتشار الصيني في الأسواق الأوروبية
هذا التوفير يأتي في وقت تشهد فيه السيارات الصينية تقدمًا ملحوظًا في السوق الأوروبية.
ففي أبريل 2025، شكلت هذه السيارات حوالي 5% من إجمالي المبيعات هناك، أي ضعف حصتها قبل عام فقط، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 10% بحلول 2034 وفقًا لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال.
لكن هذه المكاسب تواجه تحديات، أبرزها الرسوم الجمركية الأوروبية التي تصل إلى 35% على السيارات المدعومة من الحكومة الصينية.
لذلك، فإن أي خفض في تكاليف النقل يمكن أن يساعد الشركات على امتصاص جزء من هذه الرسوم أو الحفاظ على أسعار تنافسية.
يعكس استغلال الصين للظروف الجيوسياسية في البحر الأحمر قدرة بكين على دمج قوتها الاقتصادية والسياسية لتحقيق مكاسب استراتيجية في سوق السيارات العالمي.
وإذا استمر هذا الوضع، فقد يصبح عاملًا مهمًا في تعزيز انتشار السيارات الصينية على حساب المنافسين الأمريكيين والأوروبيين.