الطائف تستضيف الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية بعد غد
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، محافظ الطائف، ينطلق بعد غد الأحد الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية في نسخته الأولى.
ويحتضن الملتقى فعاليات نوعية تشمل جلسات حوارية وورش عمل علمية تستضيفها جامعة الطائف، إضافة إلى معرض مصاحب يستعرض فيه المشاركون أبرز الابتكارات والمنتجات في هذا المجال، فيما ستتزين الطائف بأضخم تيفو وردي في المملكة من خلال “مسيرة تيفو الورد” التي ستنطلق في منتزه الردّف، لترسم لوحة جماهيرية مبهرة تعبّر عن هوية مدينة الورود.
ويأتي هذا الملتقى كخطوة إستراتيجية لترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي في إنتاج وتصنيع الورود والنباتات العطرية، وعلى رأسها الورد الطائفي، الذي يُعد أيقونة العطور السعودية وواحدًا من أبرز المنتجات المحلية ذات الشهرة العالمية.
ويسعى الملتقى الذي يستمر حتى السادس والعشرين من أبريل الجاري إلى إقامة شراكات إستراتيجية وجذب الاستثمارات المرتبطة بالورد والنباتات العطرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز ثقافة ومكانة المنتجات الوطنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطائف الملتقى العالمي للورد والنباتات والنباتات العطریة سعود بن
إقرأ أيضاً:
قلعة مروان.. معلم شامخ يطل على مزارع النخيل في الطائف
على بعد بضعة كيلومترات من سوق عكاظ التاريخي، تقف قلعة مروان في الطائف شاهدة على عظمة التاريخ وروعة العمارة الدفاعية القديمة، حيث تتربع على قمة "جبل مروان" في بلاد بني عدوان.
يقول الأديب والمؤرخ مناحي القثامي، إن موقع قلعة مروان يمنحها إطلالة بانورامية فريدة واستراتيجية، حيث تمتد أمامها مساحات واسعة من مزارع النخيل التي تشكّل لوحة خضراء وسط الطبيعة الجبلية، إذ لم تكن إطلالة القلعة مجرد منظر جمالي، بل كانت ذات أهمية عملية في الماضي، إذ تمكن الحراس من رصد أي تحركات غريبة، وضمان حماية الأراضي الزراعية والموارد الحيوية للسكان المحليين.
ويضيف المؤرخ القثامي أن القلعة شيّدت من الحجر الصلب، وجاء تصميمها المعماري ليقاوم عوامل الزمن، ويعكس عبقرية البنّائين في تحقيق التوازن بين القوة الدفاعية والجمال المعماري من الموارد الطبيعية المحلية.
فيما أوضح المهتم في التاريخ بندر العدواني، أن قلعة مروان شمال الطائف ما زالت تحتفظ بأجزاء من جدرانها وأبراجها، حيث تحوّلت إلى وجهة سياحية وترفيهية بارزة، يقصدها الزوار للاستمتاع بمشاهدة عبق التاريخ الذي يجمع بين الجبال والنخيل الباسقات، مؤكدًا أن القلعة أكثر من مجرد معلم تاريخي؛ بل هي نافذة تطل على تاريخ الآباء والأجداد.