بتكليف رئاسي مباشر.. السيسي يوجّه بدعم الصومال وعبد العاطي ينقل رسالة أخوّة في أنطاليا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
بناءً على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الجمعة، مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
في مستهل اللقاء، نقل وزير الخارجية تحيات فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه الرئيس الصومالي وتمنيات سيادته للصومال الشقيق بدوام الأمن والاستقرار والسلام، مثمنا العلاقات التاريخية والأخوية التى تجمع البلدين الشقيقين.
وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر لا يمكن تجاوزه
وزير الخارجية يشارك في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية حول غزة
وأكد وزير الخارجية على التزام مصر الكامل بدعم وحدة وسلامة الأراضى الصومالية ومؤسساتها الوطنية وجهود تحقيق الأمن واستقرار في الصومال، لما يمثله استقرار الصومال من أهمية بالغة لاستباب السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي.
واكد على وقوف مصر إلى جانب الصومال في مواجهة الإرهاب والتطرف في هذه المرحلة الدقيقة، مشددا على الحرص على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الصومالي فى إطار مكافحة الارهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
من جانبه، طلب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود نقل تحياته لفخامة السيد رئيس الجمهورية، وتقديره البالغ للدور المصري الداعم لبلاده على كافة الأصعدة، مؤكداً على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود منتدى أنطاليا وزير الخارجية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.