عمران.. مسيرات غير مسبوقة في 66 ساحة تأكيدا على الثبات في نصرة غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة العامة العميد سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، أكد أبناء عمران الاستمرار في الثبات والصمود في مواجهة العدوان الأمريكي المساند للعدو الصهيوني والذي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة بحق الأشقاء في غزة.
وجددت الحشود التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني، والاستمرار في التحرك والجهاد في سبيل الله حتى تحقيق النصر على العدو الأمريكي والصهيوني.. لافتة إلى أن العدوان الأمريكي لن يخيف الشعب اليمني ولن يثنيه عن موقفه في إسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج المليوني، ثباتا على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمرارا في المواقف المشرفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام وصولا إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة، وتزامنا مع عودة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة بهدف تهجير الشعب الفلسطيني، ثم على بلادنا بهدف منعه من الدفاع عن غزة والوقوف معها، واستجابة لدعوة قائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأعلن "ثبات الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته".
وخاطب البيان أهل غزة " نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل".
كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة " إن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم".
وأكد أن حربهم النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.
ودعا البيان إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.
وحث الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی فی سبیل الله
إقرأ أيضاً:
الشعبية: نثمن الموقف اليمني باستهداف السفن الأمريكية حال عدوانها على إيران
وأكدت الجبهة، اليوم السبت، أن المعركة ضد العدوان الصهيوني–الأمريكي هي معركة الأمة جمعاء.
وقالت: “تثمن الجبهة الشعبية عالياً الموقف الحازم الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية، والذي أكدت فيه أن السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ستكون أهدافاً مشروعة في حال تورط الولايات المتحدة في أي عدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إضافةً إلى إعلان استعدادها للوقوف إلى جانب أي دولة عربية أو إسلامية تتعرض لعدوان صهيوني”.
واعتبرت أن "هذا الموقف، يُمثّل تطوراً مهماً وشجاعاً، ويعكس وعياً عميقاً بطبيعة المرحلة وبوحدة النضال والمصير المشترك في مواجهة العدوان الصهيو-أمريكي".
وأضافت: “إن هذا الإعلان الجريء من اليمن المقاوم يعكس بوصلة حقيقية للمواجهة، ويبعث برسالة واضحة للعدو الأمريكي مفادها، أن هناك في الأمة قوى حيّة مستعدة للتصدي والوقوف في خطوط الدفاع الأمامية”.
ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جماهير الأمة وقواها الوطنية والثورية وكل الأحرار في العالم إلى إدراك خطورة المرحلة والانضمام إلى هذه المعركة العادلة، التي تقف فيها إيران وفلسطين واليمن ولبنان في طليعة المواجهة ضد رأس الإجرام العالمي أمريكا وربيبتها "اسرائيل"، دفاعاً عن الحرية والسيادة والكرامة الإنسانية”.