عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمظاهرات واسعة وتشكك بفريق التفاوض
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء غدا السبت عشية عيد الفصح اليهودي.
وأضافت أن "هيئة عائلات الأسرى والـ 59 محتجزا في غزة كلهم رهائن بيد حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وقال بيان لعائلات الأسرى "تلقينا وعودا بأن تعيين (وزير الشؤون الإستراتيجية رون) ديرمر سيحدث تقدما بالمفاوضات ويبدو أن ما يحدث هو عكس ذلك، وأعربوا عن قلقهم إزاء تقرير لسي إن إن يفيد بأن رئاسة ديرمر لطاقم التفاوض تعوق التقدم، ووجهوا رسالة لديرمر قالوا فيها "إما أن تعيد الـ 59 مختطفا أو تستقيل".
في غضون ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي طلاب مدرسة عسكرية بمنعهم المشاركة في الاحتجاجات التي تقام في تل أبيب أسبوعيا للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية "قال طلاب في مدرسة ضباط الجيش الإسرائيلي إنهم ممنوعون من حضور المسيرة في ساحة المختطفين التي تقام كل يوم سبت".
وتابعت "المبرر الذي أعطاه القادة للطلاب هو أن هناك أمرا في الجيش يمنع الجنود المشاركة في المظاهرات السياسية، والمظاهرة بشأن الأسرى هي واحدة منهم".
عرقلة المفاوضاتوكانت شبكة سي إن إن الأميركية نقلت عن مصدر مشارك بمفاوضات صفقة التبادل بأن هناك فرقا في زخم التفاوض بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيسي الموساد والشاباك، مشيرا إلى أن الفريق الإسرائيلي يُسيّس المفاوضات.
إعلانوقال المصدر إن هناك شعورا حقيقيا بالإلحاح والضغط من جانب واشنطن والوسطاء المصريين والقطريين، مشيرا إلى أنه لا وضوح بشأن هدف إسرائيل، بينما بدأ صبر الأميركيين ينفد.
وأعتبر المصدر أن استبعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخبراء الأمن المحترفين لصالح ديرمر يهدف لمنحه سيطرة أكبر على عملية التفاوض.
وطرحت إسرائيل -مطلع الشهر الجاري- مقترح هدنة جديدة، بحسب ما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر سياسي، تطالب فيه بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الأسرى، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الأسرى الأحياء والأموات الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وتخرج باستمرار في إسرائيل مظاهرات يشارك فيها الآلاف للتضامن مع عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، ولمطالبة الحكومة بالعمل على وقف الحرب وإبرام صفقة تعيد الأسرى فورا دفعة واحدة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو (المطلوب للعدالة الدولية) من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والتي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألفا من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الجامعة العبرية تعتزم المشاركة في إضراب 17 أغسطس
أعلنت الجامعة العبرية في مدينة القدس الغربية، الثلاثاء، اعتزامها المشاركة في الإضراب الشامل الذي دعت إليه عائلات الأسرى وقتلى الجيش يوم 17 أغسطس/ آب الجاري.
وقالت القناة "12" الخاصة، إن "الجامعة العبرية بالقدس تعلن انضمامها لتعطيل الاقتصاد الإسرائيلي يوم الأحد المقبل".
وأضافت الجامعة أن المشاركة في الإضراب تأتي "تضامنا" مع عائلات الأسرى التي دعت إليه، وفق القناة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في منشور عبر منصة إكس، أنصار الحكومة إلى المشاركة في الإضراب، معتبرا ذلك أمرا لا يخص المعارضة فقط.
والاثنين، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن عددا من الشركات الإسرائيلية "توافق على الانضمام لنضال عائلات المخطوفين وتعطيل الاقتصاد، للمطالبة بصفقة تعيد كل الأسرى"، دون تحديد عدد وأسماء تلك الشركات.
جاء ذلك، بعد أن قالت القناة "12" الأحد، إن عائلات كل من الأسرى وقتلى الجيش الإسرائيلي، أعلنت بمؤتمر صحفي في تل أبيب نيتها تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة في 17 أغسطس.
وأوضحت العائلات، أن الخطوة ستشمل تعطيل المرافق الحيوية والشركات الكبرى، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي بعد "تجاهل السلطات لمعاناة المخطوفين وذويهم"، داعية مختلف فئات المجتمع للمشاركة في الإضراب.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل مع حركة حماس لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا ب غزة ، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و499 شهيداً و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية موقع عبري: تفاصيل مقترح مصري بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالتفاصيل: إسرائيل تخصم ملايين الشواكل من عائدات الضرائب لتعويض العملاء يديعوت: جهود لتعيين رجل أعمال فلسطيني حاكمًا على قطاع غزة الأكثر قراءة الإمارات تنفذ الاسقاط الجوي رقم ٦٢ وترسل شاحنات مساعدات خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك مؤسسة غزة الإنسانية فورا "التربية" تصدر إعلانا جديدا لطلبة الثانوية العامة 2023 في غزة الإعلامي الحكومي بغزة: 95 شاحنة مساعدات فقط دخلت أمس إلى القطاع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025