اتفاق تجاري مع إندونيسيا .. ترامب يتعهد بخفض الرسوم الجمركية مقابل فتح الأسواق
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الدول الأجنبية، بشرط واحد يتمثل في فتح تلك الدول لأسواقها أمام المنتجات الأمريكية.
وجاء هذا التصريح في منشور نشره على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، حيث شدد على أن "الرسوم الجمركية أداة ضرورية لتحقيق انفتاح الأسواق أمام الولايات المتحدة"، مؤكدًا: "سأتخلى دائمًا عن الرسوم إذا تمكنت من جعل الدول الكبرى تفتح أسواقها أمام الولايات المتحدة الأمريكية".
وأوضح ترامب أن استخدام القوة الاقتصادية للرسوم كان الوسيلة الوحيدة لإجبار الدول على فتح أبوابها أمام الصادرات الأمريكية، وأضاف: "إذا لم تفعل الدول ذلك، فسأقوم بفرض المزيد من الرسوم، أما إذا فتحت أسواقها، فسأخفضها فورًا".
ترامب يراهن على الرسوم الجمركية.. ويربح مؤقتاً رغم مخاوف الاقتصاد العالمي
ترامب يتعهد بإصدار أمر تنفيذي لتصدير الذكاء الاصطناعي: أمريكا أولاً في سباق الثورة الرقمية
ويأتي هذا التصريح بالتزامن مع إعلان ترامب عن إبرام اتفاق تجاري ثنائي مع إندونيسيا، وصفه بأنه "اختراق كبير" للصناعات الأمريكية، وخاصة في مجالات التصنيع والزراعة والتكنولوجيا الرقمية. ويُتيح الاتفاق للمنتجات الأمريكية دخول السوق الإندونيسية بشكل أوسع، في مقابل فرض رسوم جمركية نسبتها 19% على المنتجات الإندونيسية المصدرة إلى الولايات المتحدة.
ويتضمن الاتفاق الجديد إزالة الحواجز الجمركية أمام السلع الأمريكية، وتقليص القيود غير الجمركية التي كانت تعيق الصادرات، إلى جانب تحسين معايير العمل في التجارة الثنائية، ما يعزز قدرة الشركات الأمريكية على المنافسة في الأسواق الخارجية، ويزيد من النفاذ التجاري الأمريكي في منطقة جنوب شرق آسيا.
كما أشار ترامب إلى أن بلاده توصلت خلال اليوم ذاته إلى اتفاقات تجارية إضافية مع كل من الفلبين واليابان، في إطار سياسة تجارية جديدة تهدف إلى تقليص العجز التجاري للولايات المتحدة، وفرض شروط متبادلة أكثر إنصافًا.
وتأتي هذه التحركات في سياق سعي ترامب، الذي يخوض مجددًا سباق الرئاسة الأمريكية، لإعادة رسم معالم التجارة الدولية لصالح الولايات المتحدة، عبر نهج يرتكز على الضغط بالرسوم مقابل الامتيازات السوقية. وتُشير هذه الصفقات إلى رغبة واشنطن في تعزيز وجودها الاقتصادي في آسيا، وسط منافسة شرسة مع الصين على النفوذ التجاري في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرسوم الجمركية الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة الصادرات الأمريكية إعلان ترامب الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
إردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، ودعاه إلى مواصلة الحوار مع واشنطن على وقع تصاعد مخاوف كراكاس من تحرك عسكري أمريكي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي: "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديًا أمله في "احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكيةهجوم مسلح يحرق 15 شاحنة وقود جنوب ماليوأكد إردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة، وترى أن "المشكلات يمكن حلها بالحوار".قلق الرئيس التركيقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".
أضاف بيان الوزارة أن مادورو "شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات".
وبحث الزعيمان أيضًا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقًا".
ويوم الأربعاء أكد الرئيس الفنزويلي أنه أجرى مكالمة هاتفية ودية مع نظيره الأمريكي قبل 10 أيام.
وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.حشد عسكري أمريكي في الكاريبيفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كراكاس.
ويتهم ترامب مادورو بقيادة كارتيل مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.
وتكثف واشنطن الضغط على كراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، ما تسبب في مقتل 87 شخصًا على الأقل.
والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي في شكل تام.
لتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها إردوغان في ديسمبر 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
وأورد العديد من المسؤولين الأمريكيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.