العدل تبدأ جلسات بشأن التزامات إسرائيل تجاه تواجد الأمم المتحدة بفلسطين
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تعقد محكمة العدل الدولية ابتداء من الثامن والعشرين من الشهر الجاري جلسات استماع علنية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بتواجد الأمم المتحدة بفلسطين المحتلة.
وقالت المحكمة، إن 44 دولة وأربع منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات الشفوية أمام المحكمة التي تقعد في قصر السلام في لاهاي، مقر المحكمة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت في كانون الأول الماضي، من العدل الدولية فتوى بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفيما يتعلق بها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب : نقترب من إعادة الرهائن من غزة إلى ديارهم ماكرون : فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية خلال الأشهر المقبلة بالفيديو والصور: ماكرون والسيسي يزوران العريش - رفض شعبي مصري لتهجير غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 05 إبريل أحوال طقس فلسطين اليوم السبت: أجواء غائمة جزئيا آخر التطورات في غزة - شهداء وإصابات إثر تواصل القصف الإسرائيلي شاهد: مقطع فيديو يٌكذّب إسرائيل ويوثّق إعدام المُسعفين بدم بارد في رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
بحثت سلطنة عمان مع روسيا والصين ضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد على أن تل أبيب هي الطرف المعتدي، وفق وكالة الأنباء العمانية الخميس.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي.
الوكالة أوضحت أن الاتصالين تناولا "ضرورة الوقف الفوري للحرب، مع تأكيد أن إسرائيل تعد الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة، والمتسبب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي".
وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، ما تسبب بقتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وأجمع وزراء الخارجية العماني والروسي والصين على أن "الحل العسكري غير مجد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات، لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع".
واتفق البوسعيدي ولافروف على أن "هذا التصعيد غير المسبوق يُخالف ميثاق الأمم المتحدة".
وجدد الوزيران "الدعوة للإيقاف الفوري لهذه الهجمات و(عدم) توسيع نطاقها، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية ومنع مخاطر انتشار الإشعاع النووي".
كما أكد وانغ يي أنه "لا يمكن حل الملف النووي خارج نطاق الجهود الدبلوماسية".
وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.