الرزوقي يبحث تعزيز مكانة الكاراتيه إقليمياً ودولياً
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عقد اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، اجتماعاً مع بوزاي تشينج، العضو الشرفي في اللجنة الأولمبية الدولية، إلى جانب الأمين العام للاتحاد الصيني، وعدد من الشخصيات الرياضية، لتعزيز مكانة الكاراتيه إقليمياً ودولياً.
تناول الاجتماع الذي عُقد في بكين، سبل دعم وتطوير الكاراتيه في الصين، بجانب بحث آفاق التعاون المشترك بين الأطراف المعنية، بهدف رفع مكانة هذه الرياضة إقليمياً ودولياً، وتعزيز انتشارها على نطاق أوسع، وشهد اللقاء سونج لوزينج، رئيس لجنة الرياضة في المجلس الأولمبي الآسيوي.
يأتي اللقاء في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها اللواء الرزوقي لتعزيز حضور الكاراتيه على الساحة العالمية، وتوطيد علاقات التعاون مع الهيئات والمؤسسات الرياضية الكبرى، بما يخدم تطلعات اللاعبين في مختلف أنحاء العالم.
وأكد اللواء الرزوقي حرص الاتحادين الإماراتي والآسيوي على مد جسور التعاون مع الصين، نظراً لما تمثله من قوة رياضية واقتصادية مؤثرة، معرباً عن تطلعه إلى شراكات استراتيجية تسهم في إيجاد بيئة رياضية مزدهرة للعبة في المنطقة.
من جانبه، رحب بوزاي تشينج بهذا التعاون، مشيداً بالجهود التي يبذلها الرزوقي لتطوير اللعبة والنهوض بها على المستويات كافة، ويأتي اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التي يعقدها اللواء الرزوقي مع كبار المسؤولين وصناع القرار في العالم الرياضي، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الكاراتيه دولياً، وتمكين الأجيال الصاعدة من بلوغ إنجازات متميزة على الساحة العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الكاراتيه اتحاد الكاراتيه الصين
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الأقصر يبحث مع مسؤولي «سيتشوان» فرص التعاون والاستثمار المشترك
عقد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، لقاءً افتراضيًا مع رئيس مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين وعدد من مسؤولي المقاطعة، لبحث آفاق التعاون المشترك في عدد من المجالات التنموية والاستثمارية.
واستهل نائب المحافظ اللقاء بالترحيب بالوفد الصيني، معربًا عن سعادته بهذا التواصل الذي يجسّد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا أن البلدين يمتلكان إرثًا حضاريًا عريقًا يُعد من الأقدم في التاريخ الإنساني، كما نقل تحيات المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، الذي تعذّر حضوره نظرًا لارتباطات مسبقة.
وأشار الدكتور هشام أبو زيد إلى أهمية العلاقات الثنائية المتنامية بين الأقصر وعدد من المدن والمقاطعات الصينية، وعلى رأسها سيتشوان، موضحًا أن اتفاقية التعاون التي وُقعت خلال الزيارة الرسمية التي شارك فيها السيد المحافظ برفقة معالي الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تمثل أساسًا قويًا لتوسيع مجالات التعاون المستقبلية بين الجانبين.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجالات الاستثمار، وحفظ التراث، والسياحة، والصناعة.
وأعرب الجانب الصيني عن اهتمامه بتعميق الشراكة مع محافظة الأقصر، مع الترتيب لزيارة وفد رسمي رفيع المستوى خلال الأشهر المقبلة، تشمل دعوة عدد من الشركات والمستثمرين الصينيين، ومرافقة الوفد خلال زيارته للمحافظة، لبحث فرص ضخ استثمارات مباشرة في مشروعات تنموية متنوعة.
من جانبه، أكد نائب المحافظ أن محافظة الأقصر تزخر بمقومات استثمارية واعدة في قطاعات الصناعة، والزراعة، والسياحة، والثقافة، والتعليم، مدعومة ببنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي متميز، مما يؤهلها لأن تكون شريكًا مثاليًا في تنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على الجانبين.
كما أشار إلى أن القيادة التنفيذية بالمحافظة، برئاسة المهندس عبد المطلب عمارة، تولي اهتمامًا خاصًا بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، من خلال تبسيط الإجراءات وتقديم التسهيلات للمستثمرين.
وفي سياق متصل، أعرب مسؤولو الجانب الصيني عن سعادتهم بهذا اللقاء، مؤكدين رغبتهم في تعزيز أوجه التعاون مع محافظة الأقصر، في ضوء أوجه التشابه الحضاري والثقافي مع مدينة "ليشان" الصينية"، في مقابل ما تحظى به الأقصر من مواقع أثرية وتاريخية استثنائية.
كما أبدى الوفد الصيني اهتمامه بتوقيع بروتوكولات تعاون جديدة، خاصة في مجال الحفاظ على الآثار، إلى جانب استكشاف فرص استثمارية في مجالات حيوية تشمل الصناعة، وصناعة الأعلاف، والطاقة، والسياحة، والثقافة، مؤكدين ما تمثله محافظة الأقصر من أهمية استراتيجية على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور هشام أبو زيد ترحيب المحافظة بكافة المقترحات المطروحة، واستعدادها الكامل لإنجاح الزيارة المرتقبة، بما يسهم في تعميق الشراكة الاستراتيجية، وتبادل الخبرات، وتحقيق المصالح المتبادلة بين الجانبين.
وقد أعرب الطرفان في ختام الاجتماع عن تطلعهما إلى استمرار التنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز أواصر الصداقة بين الشعبين المصري والصيني، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.