أكد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا على أهمية دعم المشروعات القومية في مجال تنمية الثروة الحيوانية، مشددًا على ضرورة تكثيف حملات الرعاية البيطرية وتقديم الدعم الفني والإرشادي اللازم لمربي الماشية، حفاظًا على صحة المواطنين وتعزيزًا للاقتصاد القومي.

وفي هذا السياق، تنفذ مديرية الطب البيطرى بالمنيا المشروع القومي للتحسين الوراثي للسلالات المحلية، وفق استراتيجية الدولة لتنمية الثروة الحيوانية ورفع كفاءتها الإنتاجية، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي ورفع معدلات إنتاج اللحوم والألبان، وتوفير منتجات ذات جودة عالية بأسعار مناسبة.

ومن جانبه، صرّح الدكتور محمد السيد، مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، بأن إدارة التناسليات والتلقيح الاصطناعي بالمديرية والإدارات الخارجية، قامت خلال الربع الأول من عام 2025 بتقديم خدمات بيطرية لأكثر من 41 ألف رأس ماشية، منها إجراء المسح التناسلي الشامل لعدد 16، 705 رأس ماشية، وتشخيص وفحص باستخدام جهاز السونار لعدد 5، 966 رأس ماشية، وتقديم العلاج لعدد 7، 389 رأس ماشية، وتنفيذ التلقيح الاصطناعي لعدد 2، 753 رأس ماشية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية بيطرى المنيا تعزيز الأمن الغذائي رأس ماشية لتحسين السلالات رأس ماشیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تدهور وانعدام الأمن الغذائي في اليمن

حذرت الأمم المتحدة من تبعات التدهور الحاد لانعدام الأمن الغذائي في اليمن، وتفشي المجاعة على نطاق واسع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.


وقال مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام، في إحاطة لمجلس الأمن، في الإحاطة التي ألقاها نيابة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ؛ عن توم فليتشر، إن اليمن يُعدّ من أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي، ومع استمرار انهيار الاقتصاد، وتعطل سبل العيش بسبب الصراع المستمر، وتزايد الضغوط على إمدادات الغذاء، لم تعد العديد من الأسر التي تحصل على الغذاء قادرة على تحمّل تكاليفه".


وأوضح أن أكثر من 17 مليون يمني يعاني من الجوع، وقد يصل هذا الرقم إلى 18 مليوناً بحلول فبراير/شباط من العام المقبل، ويعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وما يقرب من نصفهم من التقزم، كما أن خطر الوفاة من الأمراض الشائعة أعلى من المتوسط بتسعة إلى اثني عشر ضعفاً، وفي ظلّ نقص حادّ في الرعاية الصحية، وغياب خدمات الدعم للكثيرين، يُصبح هذا الأمر مقامرة حياة أو موت بالنسبة للأطفال.

 


واستشهد المسؤول الأممي بقصة أحمد الذي يبلغ من العمر تسعة أشهر في مديرية عبس بمحافظة حجة حيث "أدى نقص الغذاء والمغذيات إلى فقدانه أقل من ثلثي وزنه الصحي، وهو ضعيف لدرجة أنه لم يستطع الجلوس ويعاني من إسهال حاد وحمى شديدة. كانت والدته، حفصة، تبذل قصارى جهدها في ظل ظروف صعبة للغاية، لكن أحمد لا يزال بحاجة إلى علاج طارئ لسوء التغذية الحاد الشديد، الذي تفاقم بسبب العدوى".


وشدد على أن الجوع يمكن الوقاية منه، مطالبا بزيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي الطارئ، وتقديم دعم مالي مباشر لصندوق التمويل الإنساني في اليمن.


مقالات مشابهة

  • كسلا.. استمرار تقديم علاج الإيدز لحوالي 11 ألف متعايش
  • الهلال الاحمر: تقديم خدمات اسعافية وصحية لأكثر من مليون و 800 ألف زائر عراقي وأجنبي
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور وانعدام الأمن الغذائي في اليمن
  • زراعة طرطوس توضح إجراءات حماية الثروة الحيوانية من موجات الحر
  • فيروس جديد يهدد الثروة الحيوانية| بدء حملة التحصين الشاملة السبت المقبل.. رفع درجة الاستعداد القصوى في مديريات الطب البيطري.. وتوفير الكميات
  • صحة المنيا: تقديم خدمات طبية مجانية لـ1060 مواطنًا بقرية أسمنت
  • الزراعة: إجراء التلقيح الاصطناعي لأكثر من 47 ألف رأس ماشية خلال يوليو
  • «الزراعة»: إجراء التلقيح الاصطناعي لأكثر من 47 ألف رأس ماشية
  • مديرية المصالح العقارية في اللاذقية تستأنف تقديم خدماتها بعد فترة توقف تنظيمي
  • استئناف العمل في مديرية المصالح العقارية باللاذقية