انطلاق فعاليات سباق “لهيب العُلا” بمشاركة أكثر من 500 عدّاء عالمي غدًا
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
البلاد (العلا)
تنظلق غدًا النسخة الجديدة من سباق “لهيب العُلا”، بمشاركة أكثر من (500) عدّاء من مختلف دول العالم، لخوض واحد من أبرز السباقات الصحراوية وأكثرها تحديًا في المنطقة، وذلك لمدة يومين. وينطلق السباق وسط تضاريس العُلا الطبيعية المتنوعة، التي تشمل الأخاديد الصخرية، والكثبان الرملية، والواحات الخضراء، مرورًا بمعالم تاريخية وطبيعية مميزة، بما يمنح المشاركين تجربة رياضية استثنائية في وجهة تحتفي بجمال الطبيعة وروح المغامرة.ويفتح السباق المجال أمام جميع المستويات، من العدّائين المحترفين إلى الهواة، عبر أربع مسافات مختلفة هي: (5) كلم، و(10) كلم، و(21.1) كلم (نصف ماراثون)، و(42.2) كلم (ماراثون كامل). وتنطلق المسارات من موقع الحِجر المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، فيما يمر الماراثون الكامل بالقرب من مبنى “مرايا” الأيقوني، وغيرها من المواقع البارزة التي تحتضنها العُلا. ويُعد السباق من أبرز الفعاليات المدرجة ضمن تقويم “لحظات العُلا” للأنشطة الرياضية والثقافية على مدار العام، حيث يمنح الزوار والمشاركون فرصة استكشاف المعالم الطبيعية والتاريخية التي تزخر بها المحافظة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رجل يخسر أكثر من 120 ألف دولار في “احتيال عضويات” داخل صالة رياضية
صراحة نيوز- وقع رجل صيني ضحية عملية احتيال غير تقليدية داخل صالة ألعاب رياضية في مدينة هانغتشو، بعدما أنفق أكثر من 121 ألف دولارعلى اشتراكات وعضويات طويلة الأمد، ظنًا منه أنها فرصة استثمارية مربحة.
وكان الرجل، الذي عُرف إعلاميًا باسم “جين”، قد تدرب في صالة “رانيان فيتنس” لثلاث سنوات، قبل أن يعرض عليه أحد مندوبي المبيعات خطة لشراء عضويات بأسعار منخفضة وإعادة بيعها لاحقًا بسعر مضاعف مقابل عمولة 10%. تلقّى جين وعودًا برد الأموال في حال عدم بيع العضويات خلال شهرين، ما شجّعه على استثمار مبالغ إضافية.
وفي غضون أسابيع، أنفق جين قرابة 871 ألف يوان (حوالي 121,000 دولار) على ما يقرب من 1200 حصة تدريبية و300 اشتراك سنوي، ليكتشف لاحقًا أن العقود التي وقّعها تنص على أن “العضويات غير قابلة للتحويل”.
مع حلول موعد استرداد الأرباح، اختفى مندوب المبيعات، ومدير الصالة، ومالكها، ولم يتمكّن جين من التواصل مع أي منهم، ما دفعه للتوجه إلى الشرطة ورفع دعوى قضائية.
ويحذر خبراء قانونيون من صعوبة استرجاع المبالغ، نظرًا لاختفاء المتورطين، ووجود عقود قانونية قد تعقّد مسار التحقيق.