الشرقية.. حصول وحدتي طب الأسرة بكفر عوض الله وسماكين على إعتماد جهار
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
هنأ المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية مديرية الشئون الصحية بالشرقية لحصول وحدتي طب الأسرة بكفر عوض الله حجازي، التابعة للإدارة الصحية بالزقازيق، وطب الأسرة بسماكين غرب، التابعة للإدارة الصحية بالحسينية ، على الإعتماد الدولي لوحدات الرعاية الأولية GAHAR من قبل الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية ، بعد إستيفاء كافة الإشتراطات الصحية والإلتزام بمعايير الجودة "جهار" والحاصلة على الإعتماد الدولي من الاسكوا، تمهيداً للإنضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل خلال المراحل القادمة معرباً على خالص الشكر والتقدير للدكتور أحمد البيلى وكيل وزارة الصحة بالشرقية والفرق الطبية العاملة بالوحدتين لما حققوة من إنجاز طبى ، مطالباً الكوادر الطبية ببذل المزيد من الجهد لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وفى سياق متصل أشار الدكتور أحمد البيلى وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن الإعتماد الدولى للرعاية الأولية (GAHAR) هو عملية مراجعة وتقييم شامل للمنشأة الصحية ، توضح مدى إلتزامها بالمعايير التي تضعها الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية، للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تتضمن شروط الحصول على الإعتماد، تحسين مؤشرات سلامة المرضى في المنشآت الصحية، بما يتطابق مع كافة المتطلبات الوطنية للسلامة، فضلاً عن تحقيق متطلبات الجودة الأساسية، لضمان كفاءة وفعالية الخدمة الصحية، بما يحقق رضا المنتفعين بالإضافة لأهمية حصول المنشآت الطبية على هذا الإعتماد تمهيداً للإنضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل خلال المراحل القادمة
لافتاً إلى أن محافظة الشرقية مدرجة ضمن المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة بها ، منوهاً على حصول منشأت طبية بمحافظة الشرقية سابقاً على هذا الإعتماد وهى “ مستشفى الأمراض الصدرية ومركز طبي سعود بالحسينية، ومركز الحي العاشر غرب بالعاشر من رمضان، ووحدة طب الأسرة بحمد موسى بأبو كبير، ووحدة طب الأسرة بالمهدية بههيا ، ومركز طب الأسرة بقهبونة بالحسينية ”.
لافتاً أن إقبال المنشآت الصحية على تطبيق معايير الجودة والإنضمام للتأمين الصحي الشامل إنما يعكس إلتزامها بتقديم خدمات صحية متميزة وإدراكها لقدرتها على تقديم ميزة تنافسية بين مقدمي الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية مديرية الشئون الصحية بالشرقية طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
بركة القرآن.. حكاية الشيخة أمينة سلمى "100 عام" أكبر معمرة ومحفظة للقرآن بالشرقية
في قرية العباسة الكبرى بالشرقية، تتلألأ قصة الشيخة أمينة محمود محمد سلمى، التي بلغت عامها المئة، وأصبحت أيقونة في تحفيظ القرآن الكريم، و رغم فقدانها لبصرها في سن مبكرة، لم تفقد بصيرتها، بل كرست حياتها لكتاب الله، فكانت أكبر محفظة ومعمرة بالقرية.
رحلة "80 عامًا" في خدمة القرآنولدت الشيخة أمينة عام 1925، وفقدت بصرها في صغرها، إلا أنها لم تستسلم، فتوجهت إلى قرى مجاورة لحفظ القرآن وتجويده، حتى أتمته على يد شيوخ متخصصين. وبدأت رحلتها كمحفظة للقرآن عام 1945، ففتحت بيتها كـ "كتاب" لطلاب العلم، واستمرت في عطائها لأكثر من 80 عامًا.
لم يقتصر دورها على التحفيظ فقط، بل كانت تجوب القرى لتلاوة القرآن في المآتم وحلقات الذكر بصوت قوي وهبها إياه الله، وترى أن بركة القرآن هي سر صحتها وعمرها المديد، مؤكدة: "القرآن سر حياتي، وتلاوتي له حفظت ذاكرتي من النسيان، وربنا حفظني ببركة القرآن".
نصائح من القلب للشبابتؤمن الشيخة أمينة بأن أهل القرآن هم "أهل الله وخاصته"، وتوصي الجميع بتعليم أبنائهم القرآن الكريم. وتقدم نصيحة للشباب بالعمل والكفاح والبعد عن الأفكار الهدامة والإدمان، مؤكدة على أهمية الالتزام بالمنهج الوسطي والأخلاق الحميدة وحب الوطن.
وفي نهاية حديثها، عبرت الشيخة أمينة عن أمنيتها في الحصول على كرسي متحرك يساعدها على الحركة، وحلمها بزيارة الأماكن المقدسة وأداء العمرة.