موقع حيروت الإخباري:
2025-08-14@12:47:44 GMT

جاءك الموت ياتارك الصلاة ..!!

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

جاءك الموت ياتارك الصلاة ..!!

 

 

الدكتور/الخضر محمد الجعري

 

منذ عقود مضت والكتاب والمثقفون والمؤرخون ومراكز الدراسات في مختلف البلدان العربية يكتبون ويدقون جرس الإنذار بأن مشروع الدولة الصهيونية منذ انشائها بقرار دولي في ١٥/مايو/ ١٩٤٨م على أرض فلسطين..يقوم على مبدأ توراتي ديني وهو إسرائيل الكبرى..

وأكد على هذا المشروع في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نتنياهو حين ظهر في المنصة وهو يلقي كلمته وفي يده الخارطة الجديدة في سبتمبر عام ٢٠٢٤م.

. وجاء من بعده الرئيس الامريكي دونالد ترامب بكل وقاحه ليؤكد على طموحات نتنياهو و قال بأن إسرائيل صغيره ويجب ان تتوسع..

وهكذا ضموا الجولان واتخذوا في يوليو الماضي ٢٠٢٥م قرارا في الكنيست بضم الضفة الغربية وغور الاردن..ويخططوا لتهجير كامل سكان غزة..

وبالأمس ١٣/ اغسطس/٢٠٢٥م يعلن عن المرحلة الأخيرة من المشروع ليصرح بكل وقاحة ويؤكد مجددا على مشروع دولة الصهاينة ويسمع من به صمم بعد أن أطمأن كما اطمأنت جولدا مائير بعد أن فزعت ليلة إحراق المسجد الأقصى في

٢١/ اغسطس / ١٩٦٩م وقالت لم تنم ليلتها لأنها كانت خائفة أن لا ينام العرب ليلتها بل سيزحفوا نحو المسجد الأقصى لكنها في اليوم التالي عندما تأكدت بان أحدا لم يتحرك اطمأنت وقالت :((الآن فقط عرفت ان باستطاعتنا ان نفعل مانشاء وان العرب أمه نائمة ))

وهذا مايحصل منذ ذلك العام وحتى اليوم يستبيحون المقدسات ويكسرون عظام الأطفال في الانتفاضات بل ويقتلونهم ويهدمون منازل الفلسطينيين ويسيطرون على الارض ويقيمون المستوطنات والجدار ويهودوا القدس ويستبيحوا المسجد الأقصى وفي الأخير يجتاحوا كل غزه. ليقتلوا الأطفال والنساء والعجزه وليقصفوا ويدمروا المنازل والمستشفيات و المدارس والجامعات وأبار الشرب والمساجد والكنائس والمتاجر والمؤسسات ويقتلوا الأطباء والمهندسين والمسعفين والمعلمين والصحفيين والاكاديميين…الخ..كل هذا يحدث وحكام العرب يتلهون وكأن الأمر لا يعنيهم..تنتفض شعوب امريكا اللاتينية واوربا وتقطع العلاقات وتتخذ الدول إجراءات من الكيان الصهيوني وتطالب بتحقيقات وتوثيق جرائم الحرب في غزة ..كل هذا لم يحرك نخوة الحكام العرب.. رغم أن المقاومات العربية جميعها وفي مقدمتها مقاومة غزة كانت تشكل الدرع الواقي للأمة والسيف المسلط في وجه الكيان الصهيوني التوسعي.. وحاميةللسياج العربي.

لكن بالأمس اعلن نتنياهو. بكل وضوح عن مشروع دولة الاحتلال بما يمثله من رمزيه كرئيس وزراء للكيان الصهيوني ..فلم يكن من صرح بن غفير او سموتريش حتى يجدوا لهم عذرا ، بأن هؤلاء يمثلون فقط المتطرفين..بل رأس الدولة رئيس الحكومة نتنياهو من طبعتم معه ومن صافحتموه على مبدأ انكم تطلبون السلام….اليوم يتحدث عن دولته الدينية وعن أرض الميعاد. وعن إسرائيل الكبرى..

.الآن لم تعد غزه أو فلسطين مهددة بل بلدانكم وعروشكم وكراسيكم؟

اليوم جاءك الموت ياتارك الصلاة.!!

لا تصرحوا ولا تصدروا بيانات فلا قيمة لها.. فنتنياهو يعلن عن مشروعه على الملأ وبكل جديه ويتحدى الكل ولا يقول كما تقولون بل يفعل..فماذا انتم اليوم او غدا فاعلوووووون.؟!!

هل ستقطعوا العلاقات مع الكيان الصهيوني؟ كما فعلت دول امريكا اللاتينيه التي انتفضت فقط لأجل غزة.

هل سترفضوا الهرولة الى تطبيع جديد مع عدوا يعلن نهارا جهارا عن احلام دولته الكبرى؟

هل ستتخذوا الإجراءات أم ستكتفوا فقط بالبيانات؟

نحن منتظرون..!!

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد العرب بمشروع إسرائيل الكبرى ومغردون يتمسكون بخيار المقاومة

أثار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلًا واسعًا، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "i24" الإسرائيلية، حين قال: "إنني في مهمة تاريخية وروحانية، ومرتبط عاطفياً برؤية إسرائيل الكبرى"، في إشارة مباشرة إلى مشروع توسعي يتجاوز حدود فلسطين التاريخية.

 وأعادت هذه التصريحات فتح ملف الأطماع التوسعية للاحتلال الإسرائيلي، وأشعل موجة واسعة من التفاعل والنقاش على منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، لا سيما أن مفهوم "إسرائيل الكبرى" لا يزال حاضراً في الخطاب الديني والسياسي لليمين الإسرائيلي.

 ويروّج معهد "التوراة والأرض" الإسرائيلي عبر موقعه الرسمي لمزاعم أن "الحدود التاريخية" للاحتلال تمتد من نهر الفرات شرقا إلى نهر النيل جنوبا، في إطار سردية تبرر الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي العربية.

تصريحات نتنياهو التي جاءت في توقيت حرج من العدوان المستمر على قطاع غزة، لم تُقرأ على أنها مجرد مواقف شخصية، بل على أنها تعبير صريح عن نوايا استعمارية لا تتوقف عند حدود فلسطين.

 واعتبر آلاف النشطاء على المنصات الرقمية أن كلام نتنياهو "كشف القناع نهائياً"، مؤكدين أن الاحتلال لم يتخل يوماً عن مشروعه الاستيطاني التوسعي، وأن ما يجري في الضفة الغربية والقدس والقطاع ليس سوى خطوات عملية على طريق تنفيذ هذا المشروع.

وفي هذا السياق، أشار مغرّدون إلى أن السياسات الإسرائيلية على الأرض، ولا سيما استمرار الاستيطان والضم، تتماهى مع خطاب "إسرائيل الكبرى"، وأن الكنيست صادق في وقت سابق على تشريعات تُسرّع وتيرة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية. وتوقفت تعليقات أخرى عند مواقف عربية تطالب بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية، معتبرة أن هذه الدعوات تخدم المشروع الإسرائيلي، وتفتح المجال أمام الاحتلال لتوسيع نفوذه دون تكلفة تُذكر.

ووصف ناشطون تصريحات نتنياهو بأنها "تهديد مباشر" للدول العربية، و"صفعة" واضحة للمطبعين ودعاة السلام المزعوم، مؤكدين أن "من لم يفهم بعد أهداف الاحتلال فهو لا يريد أن يفهم"، وأن المشروع الصهيوني التوسعي بات يُعلن نفسه دون مواربة أو تورية.

وفيما يتواصل الغضب الشعبي على المنصات الرقمية بسبب المجازر المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة، تزداد الدعوات إلى إعادة تقييم الموقف الرسمي العربي من التطبيع، في ظل ما وصفه ناشطون بـ"الانكشاف الكامل للنوايا الإسرائيلية تجاه شعوب المنطقة".

وفي تصريح أثار انتقادات واسعة، قال نتنياهو في المقابلة نفسها إنه يسعى لتحقيق رؤية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة، مضيفاً: "أعتقد أن الشيء الصائب، حتى وفقاً لقوانين الحرب كما أعرفها، هو السماح للسكان بالمغادرة، ثم الدخول بكل قوتك ضد من يبقى هناك".

وتابع: "نمنح سكان غزة الفرصة لمغادرة مناطق القتال، بل ومغادرة القطاع عموماً إذا رغبوا في ذلك"، مشيراً إلى تجارب سابقة في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، في مقارنة اعتبرها ناشطون "مضللة وخطيرة"، تهدف إلى تبرير التهجير القسري لفلسطينيي غزة تحت غطاء إنساني زائف.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

سيف الزعبي

قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند نتنياهو يهدد العرب بمشروع "إسرائيل الكبرى" ومغردون يتمسكون بخيار المقاومة صفقة مفاجئة: بايرن ميونخ يستهدف نجم تشيلسي نكونكو لتعويض كومان بلينكن: الاعتراف بفلسطين أفضل رد جيش الاحتلال يصادق على خطة احتلال غزة وتحذيرات من مقاومة عنيفة مبابي يخطف الأضواء وفينيسيوس يواجه الحقيقة المرة في ريال مدريد Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • موعد أذان الظهر.. مواقيت الصلاة اليوم الخميس 14 أغسطس 2025
  • تعرّف على مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الخميس 14-8-2025
  • صنعاء تحذّر من مخططات نتنياهو التوسعية وتدعو العرب لتوحيد الجبهة ضد العدو الصهيوني
  • فتح: تصريحات نتنياهو إعلان صريح عن مشروع استعماري
  • على خطى بن غوريون.. نتنياهو يثير غضب العرب بحديثه عن إسرائيل الكبرى
  • نتنياهو يهدد العرب بمشروع إسرائيل الكبرى ومغردون يتمسكون بخيار المقاومة
  • تعرّف على مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الأربعاء 13-8-2025
  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • تعرف على مواقيت الصلاة في أسوان .. اليوم الثلاثاء