غزة تسجل 4 وفيات جديدة بسبب الجوع و100 منظمة دولية تتهم إسرائيل بعرقلة طلبات إدخال المساعدات
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
اتهمت 100 منظمة دولية غير حكومية، منها أوكسفام وأطباء بلا حدود، الدولة العبرية بعرقلة طلبات إدخال المساعدات إلى غزة، قائلة إن الحكومة رفضت خلال شهر تموز/يوليو ما لا يقل عن 60 طلبًا، بدعوى أن هذه المنظمات "غير مؤهلة لتسليم المساعدات". اعلان
قُتل 50 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة، بينهم 22 من منتظري المساعدات، خلال الـ24 ساعة الماضية، في قصف إسرائيلي طال مناطق متفرقة، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأوضحت الوزارة أنها سجلت منذ فجر الخميس 4 حالات وفاة جديدة نتيجة سوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة إلى 239 قتيلاً، من بينهم 106 أطفال على الأقل.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات إسرائيلية أطلقت النار على مجموعة من المواطنين قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى مقتل 5 وإصابة العشرات.
وقد تداولت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد زعمت فيها أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت وحدات سكنية في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
مشاهد يزعم أنها لاستهداف وحدات سكنية في غزة الأونروا تحذر من خطر الجفافوتزيد موجة الحر القاسية التي تضرب أوروبا وعدة بلدان في الشرق الأوسط من معاناة سكان القطاع، الذين يواجهون نقصًا في الماء والغذاء، حيث تخطت الحرارة في دير البلح مثلًا 36 درجة مئوية.
وقد حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تزايد مخاطر الجفاف، وشددت على أن عدم وجود وسيلة للتخفيف من الحر يعود إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء بفعل القيود الإسرائيلية.
Related رغم وجود خلافات حول خطة احتلال غزة.. زامير يصادق على الفكرة المركزية للهجومقصف لا يهدأ وجوع مستفحل.. مقتل وإصابة العشرات بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على غزةبارقة أمل للعائلات المكتظة بالخيام.. شاحنة مياه تصل غزة وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانيةنتنياهو ينكر مجددًا وجود مجاعة في غزة.. وحماس تدعو إلى "مسيرات غضب" 100 منظمة تتهم إسرائيل بعرقلة طلبات إدخال المساعداتفي غضون ذلك، اتهمت 100 منظمة دولية غير حكومية، منها أوكسفام وأطباء بلا حدود، الاجراءات الجديدة التي تتبعها الدولة العبرية بعرقلة طلبات إدخال المساعدات إلى غزة، قائلة إن الحكومة رفضت خلال شهر تموز/يوليو فقط ما لا يقل عن 60 طلبًا، بدعوى أن هذه المنظمات "غير مؤهلة لتسليم المساعدات".
ووصفت المنظمات مؤسسة "غزة الإنسانية" الأمريكية، المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع، بأنها "مصيدة للموت"، كما عبّر الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود.
أوكسفام عبر "إكس": منذ مارس، تم منع وصول ملايين الأطنان من المواد الغذائية والأدوية المنقذة للحياة إلى غزة. قد تؤدي القواعد الجديدة للمنظمات غير الحكومية الدولية إلى حظر المنظمات غير الحكومية الموثوقة، وإسكات الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان، وفرض الرقابة على التقارير الصحفية — في تحدٍ للقانون الدولي.وفي منشور على منصة "إكس"، قالت أوكسفام إن إسرائيل رفضت طلبًا كانت قد تقدمت به لإدخال مساعدات بقيمة 2.5 مليار دولار إلى القطاع، تشمل المنظفات والمعقمات والطعام.
إجراءات جديدةوفي مارس/آذار الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية مجموعة جديدة من القواعد التي تنظم عمل المنظمات الأجنبية المتعاونة مع الفلسطينيين، وتتطلب هذه القواعد من المؤسسات تحديث شروط التسجيل للحفاظ على وضعها القانوني داخل إسرائيل، مع أحكام تسمح للسلطات برفض طلبات التسجيل أو إلغاء تسجيل المنظمات القائمة.
إلى جانب ذلك، تتيح القواعد للسلطات الإسرائيلية رفض تسجيل أي منظمة إذا رأت أنها "تنكر الطابع الديمقراطي لإسرائيل" أو "تروج لحملات نزع الشرعية" عنها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة دونالد ترامب روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أطباء بلا حدود إسرائيل غزة دونالد ترامب روسيا فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي سوريا فرنسا حرائق غابات
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: التكنولوجيا تُستخدم لإسكات النساء وابتزازهن في ليبيا
تقرير دولي: العنف الرقمي ضد المرأة في ليبيا يتحول إلى تهديد يطال حياتهنليبيا- وصف تقرير إخباري صادر عن المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب العنف الرقمي بأنه مسألة حياة أو موت بالنسبة للمرأة في ليبيا، مؤكدا أنه لم يعد قضية هامشية.
تصاعد التهديدات في الفضاء الرقمي
أوضح التقرير، الذي نشرته المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب بالشراكة مع الشبكة الليبية لمناهضة التعذيب، أن العنف الرقمي ضد النساء والفتيات تحول إلى تهديد منهجي متصاعد، تُستخدم فيه التكنولوجيا لتسهيل انتهاكات حقيقية لحقوق الإنسان عبر الملاحقة الإلكترونية والتشهير والاستهداف المنظم لإسكات الناشطات.
قصور الحماية القانونية وتداعيات اجتماعية خطيرة
أكد التقرير أن فشل السلطات في توفير حماية قانونية فعالة جعل الفضاء الرقمي عبئا أمنيا بالغ الخطورة، مشددا على أن التهديدات عبر الإنترنت تمتد إلى عنف جسدي واحتجاز تعسفي واختفاء قسري. كما بيّن أن ناجيات تعرضن للتعذيب واجهْن عواقب اجتماعية قاسية، من بينها الطلاق القسري وفقدان حضانة الأطفال والتخلي عن حياتهن المهنية.
استخدام قانون الجرائم الإلكترونية لقمع الضحايا
أشار التقرير إلى أن قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 5 لسنة 2022 استُخدم لتقييد حرية الضحايا تحت تهم فضفاضة مثل انتهاك الآداب العامة، بدل محاسبة الجناة، في ظل فجوات واسعة في آليات الإبلاغ وانعدام الثقة المؤسسية.
ثغرات في إدارة المحتوى على المنصات الرقمية
بيّن التقرير أن منصات التواصل الاجتماعي تفشل في إدارة المحتوى العربي المرتبط بالانتهاكات الرقمية، وأن غياب بروتوكولات الحماية يسمح باستفحال ثقافة الإفلات من العقاب، مشيرا إلى حالة وردت فيها معلومات حساسة للنيابة العامة أدت مباشرة لاختطاف إحدى الضحايا.
دعوات لتشريعات وإصلاحات عاجلة
دعا التقرير إلى تعديل قانون الجرائم الإلكترونية، واعتماد تشريع شامل لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز قنوات الإبلاغ المتمحورة حول الضحايا، إضافة إلى مطالبة شركات التكنولوجيا بتطبيق معايير حقوق الإنسان لضمان حماية النساء في الفضاءين الرقمي والمادي.
ترجمة المرصد – خاص