المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يناقش تصميم المحتوى في الجامعات التكنولوجية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
عُقدت جلسة علمية حول "تصميم المحتوى في الجامعات التكنولوجية"، في إطار فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، الذي نظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، برئاسة الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية الهندسة – جامعة حلوان، وبمشاركة الدكتور حازم راشد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية – جامعة عين شمس، والدكتور وائل راضي، أستاذ مناهج وطرق تدريس التعليم الصناعي التكنولوجي بكلية التربية – جامعة حلوان، والدكتور خليل علي خليل، القائم بأعمال عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط التكنولوجية، والدكتور عادل عبده، عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية – جامعة أسيوط.
تناولت الجلسة آليات تصميم المناهج الدراسية بالجامعات التكنولوجية، وأبرز السمات التي تحتاجها لتلبية متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي، ومنها الديناميكية العالية التي تستلزم مرونة في تطوير المناهج كل 9 أشهر، وفقًا للتطورات التكنولوجية وما يواكبها من متطلبات الرقمنة، وكذلك أخذ التعليم الذاتي والممارسة العملية في الاعتبار عبر التدريب الميداني والتعلم التعاوني، إلى جانب ضرورة امتلاك الطالب عددًا من الكفاءات التقنية والمهارات الحياتية كتحليل المشكلات، والبرمجة الصناعية، والصيانة الذكية، وتعزيز مفهوم التعليم والتدريب مدى الحياة ليواكب آليات وتقنيات العمل بشكل مستمر.
وتطرقت الجلسة العلمية إلى دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي في التعليم التكنولوجي، في ظل ما تشهده مصر من مرحلة تحولية في مشهدها الرقمي، وتزايد الإقبال على الابتكار، وتركيز الخطط الإستراتيجية للدولة على الرقمنة لتحقيق معدلات متسارعة للنمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار.
وناقشت الجلسة فرص وإمكانات التحول في التعليم التكنولوجي لخلق فرص كبيرة للمؤسسات التعليمية والشركات التكنولوجية، للاستفادة من البرامج الدراسية التكنولوجية، بما يسهم في إحداث ثورة في قطاعات مختلفة، أبرزها التعليم، والرعاية الصحية، والصناعة، والترفيه.
وخلال الجلسة، تم عرض الحلول التي تساعد في عملية دعم التطوير والتحول الرقمي في التعليم التكنولوجي، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، والتعاون بين الجهات والمؤسسات الأكاديمية والصناعة وأرباب الأعمال، ووجود سجل مهاري وقاعدة بيانات بمثابة وثيقة رسمية معتمدة يتم إصدارها من الجامعة، لرصد كافة المهارات المهنية العامة والتخصصية التي اكتسبها أو قام بها الطالب خلال فترة دراسته الجامعية، بما يسمح بتوفير الوظائف المناسبة لهم بعد التخرج، ودعم فرص الخريجين التنافسية في السوق المحلي والدولي.
يُذكر أن المؤتمر ناقش على مدار أيامه الثلاثة عددًا من المحاور، أبرزها: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، ودور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم التكنولوجي، وحوكمة إدارة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم التعليم التكنولوجي وفقًا لمتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودور التعاون الدولي والشركات الصناعية في تطوير التعليم التكنولوجي، وتطوير أساليب التقييم وضمان الجودة في التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي البحث العلمي التعليم التكنولوجي التعليم العالي الجامعات التكنولوجية المزيد فی التعلیم التکنولوجی للتعلیم التکنولوجی
إقرأ أيضاً:
غرفة دبي للاقتصاد الرقمي شريك استراتيجي للنسخة الرابعة من قمة المليار متابع
دبي (الاتحاد)
أعلنت قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، عن انضمام غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين للنسخة الرابعة من القمة التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير 2026 في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود الجانبين لتهيئة البيئة المحفزة لنمو الصناعات الإبداعية التي تعتمد على البنية الرقمية المتطورة، ودعم صناعة المحتوى الهادف القادر على مواكبة التحولات الاقتصادية العالمية، وتعزيز مساهمة الاقتصاد الرقمي في مسيرة التنمية المستدامة.
وتسهم الشراكة بين قمة المليار متابع وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي في تمكين صنّاع المحتوى والشركات الرقمية الناشئة، وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، من خلال توفير منصة عالمية تجمع نخبة الخبراء ورواد الأعمال والمبدعين لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات واستكشاف فرص التعاون والشراكات المستقبلية.
وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إن الشراكة مع قمة المليار متابع تأتي في إطار جهود الغرفة لترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، ووجهة مفضلة للشركات الناشئة ورواد الأعمال والمستثمرين في هذا القطاع، مشيراً إلى أن إمارة دبي تمتلك منظومة رقمية متكاملة، وبنية تحتية متقدمة، وتشريعات مرنة، تجعلها نموذجاً عالمياً يحتذى في نمو الشركات الرقمية وتعزيز توسعها.
وأضاف أن الغرفة تؤمن بأن المحتوى الهادف يشكل رافداً أساسياً للاقتصاد الجديد القائم على الابتكار والمعرفة، وأنها تحرص من خلال هذه الشراكة على تمكين صُنّاع المحتوى ورواد الأعمال الرقميين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع مبتكرة وذات أثر مستدام، كما تواصل العمل على دعم المبادرات التي تفتح آفاقاً جديدة أمام الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الرقمي، وتساعد المبدعين على تطوير مشاريع قادرة على المنافسة عالمياً.
بدوره، قال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد، إن قمة المليار متابع تمثل منصة عالمية تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات في قيادة صناعة المحتوى والاقتصاد الرقمي، كما توفر فرصاً متميزة لتبادل الخبرات، واستكشاف أفكار مبتكرة، وبناء شراكات استراتيجية تعزز نمو الصناعات الإبداعية محلياً وعالمياً.
وأضاف أن الشراكة مع غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تعد خطوة استراتيجية لترسيخ المحتوى الهادف وتطوير أساليب مبتكرة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكثر فاعلية، مشيراً إلى أن قمة المليار متابع توفر منصة استراتيجية لصُنّاع المحتوى ورواد الأعمال الرقميين لعرض ابتكاراتهم ومشاريعهم، وبناء علاقات مع المستثمرين والخبراء، بما يسهم في دفع منظومة الاقتصاد الرقمي نحو مزيد من الابتكار والنمو المستدام.
وتمثل هذه الشراكة فرصة مهمة لغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، لعرض المزايا التنافسية التي تتمتع بها إمارة دبي، أمام الشركات الناشئة وشركات الاستثمار والاستشارات وصناع المحتوى ورجال الأعمال المتخصصين بالاقتصاد الرقمي المشاركين في القمة، وتسليط الضوء على البيئة الرقمية المتقدمة التي توفرها لتطوير الأعمال المبتكرة وتنمية الاقتصاد القائم على الإبداع.