بعد فشل وزارة الإنتقال الرقمي….دعوات لإحداث فرق سيبرانية بالقطاعات الحكومية لحماية الأمن الرقمي للمملكة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التحولات الرقمية العالمية، والهجمة الرقمية الأخيرة التي تعرضت لها مواقع قطاعية تتعالى أصوات خبراء ومتابعين للشأن الرقمي في المغرب، داعين الدولة إلى إلزام القطاعات الحكومية بإحداث فرق سيبرانية متخصصة، تكون مهمتها الأساسية تأمين المعطيات وحماية الفضاء الرقمي الوطني من التهديدات المتنامية.
وتأتي هذه الدعوة بعد تزايد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات الحيوية، مما يكشف هشاشة البنية الرقمية لبعض القطاعات الحكومية، ويضع السيادة الرقمية للبلاد على المحك.
ويرى مهتمون بالمجال أن إنشاء فرق سيبرانية داخل كل قطاع حكومي لم يعد ترفًا أو خيارًا ثانويًا، بل ضرورة استراتيجية لتأمين المعطيات الحساسة وضمان استمرارية المرافق العمومية، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على الرقمنة في تقديم الخدمات للمواطنين.
ووفق ذات المصادر، فإن الفرق المقترحة ينبغي أن تضم مهندسين في الأمن السيبراني، محللين وتقنيين ذوي كفاءة، مع ضمان تكوينهم المستمر وربطهم بوحدة مركزية وطنية للتنسيق والتدخل السريع عند وقوع أي خرق أو تهديد.
ويطرح هذا المقترح تحديات تتعلق بالتنفيذ والتمويل، غير أن المراقبين يجمعون على أن كلفة عدم التحرك ستكون أكبر بكثير، خصوصًا إذا تعلق الأمر بتهديد الأمن السيبراني الوطني، أو بتسرب معطيات استراتيجية قد تمس بسيادة الدولة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يطلق حملة تثقيفية توعوية
أبوظبي: شيخة النقبي
أطلق مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، حملة تثقيفية توعوية، تحت شعار «معاً نحو صيف آمن». وتركز الحملة على 4 محاور رئيسية، وذلك بالتزامن مع بدء الإجازة الصيفية وموسم السفر.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بثقافة حماية الطفل، وتسليط الضوء على أهم القضايا المرتبطة بسلامتهم، سواء أثناء ممارسة الأنشطة الترفيهية أو أثناء تواجدهم في المركبات أو الأماكن العامة، وتستهدف جميع أفراد وفئات المجتمع وخاصة الأطفال وأولياء الأمور والعاملين مع الأطفال، وانطلقت الحملة أمس الثلاثاء حتى 15 أغسطس/ آب.
وتركز حملة «معاً نحو صيف آمن» على محاور رئيسية هي: وقاية الأطفال من حوادث الغرق من خلال الالتزام باشتراطات السلامة عند السباحة، وتجنب ترك الأطفال في المركبات، فضلاً عن التوعية بمخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء اللعب، إضافة إلى تشجيع الاستثمار الإيجابي لوقت الطفل.
وأكد المقدم خالد الكعبي، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل أن هذه الحملة تطلق سنوياً بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين حرصاً على استدامة الجهود القائمة لتعزيز ثقافة حماية الأطفال ووقاياتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال فترة الإجازة الصيفية. الصيف هو وقت متعة واستكشاف للأطفال، لكننا نؤكد دائماً أن هذه المتعة لا تكتمل إلا في بيئة آمنة تحميهم من المخاطر المحتملة.
وأضاف: «سلامة الأطفال تمثل أولويتنا الأولى، ونعمل من خلال هذه الحملة على نشر رسائل واضحة ومباشرة حول سبل الوقاية من الغرق، والتعامل الآمن داخل المركبات. كما نسلط الضوء على أهمية تخصيص وقت الأطفال بشكل إيجابي، بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية، وبما يعزز من مهاراتهم ويصقل قدراتهم بشكل إيجابي لتعزيز مهارات جديدة مثمرة خلال إجازة الصيف».
وأكد أهمية الوعي بأن حماية الأطفال هي مسؤولية مجتمعية نأمل من خلالها تعاون أولياء الأمور والجهات العاملة مع الأطفال سواء في مراكز الأنشطة الصيفية أو المراكز الترفيهية في تطبيق رسائل هذه الحملة للحفاظ على سلامة الأطفال في مختلف الظروف.